القاهرة ـ مصر اليوم
أدانت المنظمة المصرية لإدارة الأزمات وحقوق الإنسان بسيناء، برئاسة إبراهيم سالم البياضي، اليوم الجمعة، حوادث التفجيرات المتكررة والمتفرقة في سيناء، وخاصة في مدينة العريش والتي كان آخرها بالأمس، وأدت إلى استشهاد ضابط وجندي وإصابة جندي آخر من قوات الأمن، بالإضافة إلى حادث تفجير خط الغاز الذي شهدته المدينة وأسفر عن قطع الغاز الطبيعي عن المنازل والمنشآت الاقتصادية، وغيرها من حوادث التفجيرات التي نتج عنها العديد من الشهداء والمصابين من قوات الأمن والمدنيين.
وأكدت المنظمة - في بيانها الصادر اليوم - أن مثل هذه الحوادث لا تنم إلا عن مخربين ومجرمين خارجين على القانون والإسلام، وليس لهم دين ولا وطن ولا أخلاق، مشيرة إلى أن هذه الجماعة المخربة أبت أن يمر عام 2014 أو ينتهى على مصر بسلام، بل بمزيد من سقوط الضحايا والتخريب.
وأضافت أن مثل تلك العمليات الإرهابية والتخريبية لن تثنى القوات المسلحة والشرطة المدنية عن أداء واستكمال دورها في القضاء على البؤر الإرهابية في سيناء، بل ستزيدهما إصرارًا من أجل القضاء على الإرهاب.
ونعت المنظمة شهداء وضحايا الحوادث التخريبية والإرهابية، مؤكدة على أن مصر ستظل دومًا دولة الأمن والأمان على مر السنين والعصور.
أرسل تعليقك