الإسكندرية ـ مصر اليوم
خلت الساحة المقابلة أمام مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية عقب صلاة جمعة اليوم من فعاليات سياسية تذكر بعد انتهاء فعاليات الاحتفالات بفوز وتنصيب المرشح الفائز بالانتخابات الرئاسية المشير عبد الفتاح السيسي، واقتصر التواجد علي عدد محدود من المشاركين بصفة دورية مرددين هتافات بإنهاء الفعاليات السياسية وبدء الانطلاق لأغراض العمل والبناء في المجتمع.
وعلي الجانب الآخر تواجدت قوات التدخل السريع لقطاع الأمن المركزي وأفراد من مديرية أمن الإسكندرية بشكل ملحوظ بمحيط مسجد القائد إبراهيم، لتأمين الشارع الرئيسي وكإجراء إحترازي للتعامل مع أية محاولات للخروج عن النظام والقانون.
وشارك العشرات بشكل اعتيادي في صلاة الجمعة بالمسجد الذي شهد فعاليات سياسية حاشدة علي مر السنوات الأربعة الماضية إنطلاقا بجمعة الغضب في الثامن والعشرين من يناير 2011 ومرورا بإنطلاق الموجة الثورية الثانية في 30 يونيو 2013 وحتي الاحتفال بتنصيب المشير عبد الفتاح السيسي رئيسا للجمهورية.
أرسل تعليقك