الإسكندرية - مصر اليوم
لم يكن "كريم" يدري أن حبه لخطيبته "شامية" سوف ينهي حياة كل منهما، ففي لحظة طيش وغضب أنهى حياتها، وفي لحظة ضعف ويأس قرر الانتحار وأنهى حياته، وما بين اللحظتين كانت مأساة قصة حب لم تكتمل.
البداية كانت بلاغ تلقاه اللواء مصطفى النمر، مدير أمن الإسكندرية، من ضباط قسم شرطة ثان المنتزه بالعثور على جثة فتاة تدعى "شامية.ع.س.م" 23 عامًا، حاصلة على بكالوريوس سياحة وفنادق في منطقة طوسون، وقد انتقلت قوة أمنية من ضباط قسم الشرطة إلى موقع البلاغ، وتم تشكيل فريق بحث تحت إشراف اللواء شريف عبد الحميد، مدير إدارة البحث الجنائي، لكشف ملابسات الحادث وضبط الجاني، وبمعاينة موقع الحادث، تبيّن وجود جثة المجني عليها مُسجاة على ظهرها أسفل سلم العقار سكنها، ترتدي كامل ملابسها، وبمناظرتها تبين إصابتها بجرح طعني أعلى البطن.
سلّم المتهم نفسه إلى قسم الشرطة لإنهاء حالة الخوف التي كان عليها فقد قتل حبيبته، وقرر في اعترافه: اسمي "كريم.ح.ع"، 24 عامًا، خطيب المجني عليها، حاصل على بكالوريوس حاسب آلي ونظم معلومات، مقيم بمنطقة العصافرة بحري، قتلتها لأنها كانت عايزة تسيبني، قابلتها في الشارع الصبح وجذبتها إلى غرفة كهرباء مهجورة وطعنتها بعنق زجاجة مياه غازية في البطن وتركتها جثة هامدة.
وعلى الفور قرر المستشار أشرف المغربي المحامي العام لنيابات المنتزه، حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات بتهمة القتل العمد تم تجديدها بعد ذلك 15 يوما، أما البلاغ الآخر فقد تلقاه مدير أمن الإسكندرية الإثنين من ضباط قسم شرطة ثان المنتزه يفيد بانتحار المتهم داخل غرفة الحجز، وبإخطار النيابة العامة أمرت باستدعاء ضباط القسم وزملاء المتوفى في الحجز لسؤالهم
أرسل تعليقك