توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ثورة 23 يوليو في ذاكرة مصر المعاصرة في مكتبة الاسكندرية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ثورة 23 يوليو في ذاكرة مصر المعاصرة في مكتبة الاسكندرية

مكتبه الأسكندرية
الأسكندرية ـ مصر اليوم

خصصت ذاكرة مصر المعاصرة بمكتبه الأسكندرية قسما يقدم تاريخا للفترة الممتدة من 23 يوليو قيام الثورة وحتي سبتمبر 1970 " وفاة جمال عبد الناصر " أو ما يعرف بالفترة الناصرية، ونقف خلال تلك الفترة علي الأحداث الهامة بداية من ثورة يوليو ومرورًا بـ 'إلغاء الملكية وإعلان الجمهورية18 يونيه 1953، أزمة مارس 1954، إعفاء محمد نجيب من جميع مناصبه 14 نوفمبر1954م، قرار حل جماعة الإخوان المسلمين 1954، توقيع اتفاقية الجلاء 19 أكتوبر 1954 ثم جلاء القوات البريطانية في 18 يونيو 1956، قرار تأميم قناة السويس26 يوليو 1956، العدوان الثلاثي علي مصر 29 أكتوبر 1956، إعلان الوحدة المصرية السورية 'الجمهورية العربية المتحدة' فبراير 1958 والانفصال، توقيع الميثاق الوطني 1962، حرب الأيام الستة 'يونيه 1967'، حرب الاستنزاف، انتهاء بوفاة جمال عبد الناصر في 28 سبتمبر 1970.
وتتناول الذاكرة في موضوع ثورة 23 يوليو النقاط التالية ' مدخل إلي الثورة، وسمات المرحلة السابقة لها، ثم خصائص النظام السياسي لثورة يوليو، حركة الضباط الأحرار، أزمة مارس 1954'. ونقف بالتفصيل عند إنجازات ثورة يوليو في المجال السياسي 'اتفاقية السودان، إعلان الجمهورية '18 يونيه 1953، الجلاء عن مصر يونيه 1956، إعلان تأميم قناة السويس 26 يوليو 1956، مساندة حركات التحرر الوطني، إعلان الوحدة بين مصر وسوريا 'الجمهورية العربية المتحدة' فبراير 1958، الميثاق الوطني مايو 1962، المناداة بمبدأ 'عدم الانحياز والحياد الإيجابي وقيام كتلة عدم الانحياز'.
وتتطرق الذاكرة إلي السياسة الاقتصادية للثورة حيث سياسة ثابتة من الناحية الاقتصادية، أساسها تحديث الصناعة المصرية، وتنمية إنتاجها القومي عامة، والنهوض باقتصاديات البلاد.كما اتبع النظام مجموعة من السياسات الاجتماعية التي تطورت تحت مسميات مختلفة مثل العدالة الاجتماعية، والاشتراكية الديمقراطية التعاونية، والكفاية والعدل.
وقد قام مشروع ذاكرة مصر المعاصرة بتوثيق حيّ لتاريخ الثورة ويومياتها من خلال الــ 14 نوع من المواد المختلفة المتاحة عبر الموقع الإلكتروني لذاكرة مصر المعاصرة وذلك بإتاحة مجموعات نادرة من الفيديوهات والصوتيات وأهم الخطب والوثائق الخاصة بها يوما بيوم، حيث يمكن مشاهدة مشاهد من ثورة 23 يوليو ومغادرة الملك فاروق للأراضي المصرية، وبيان الرئيس محمد نجيب بعد إعلان مصر - جمهورية لا ملكية - بالإضافة إلي البيان الشهير للبكباشي محمد أنور السادات المعروف ببيان الثورة، وبيانات اللواء محمد نجيب التي يحذر فيها من الثورة المضادة بمصطلح اليوم و'الكلمات المغرضة' كما وصفها اللواء محمد نجيب آنذاك.
كما حرص المشروع علي تقديم وجهة النظر الأوروبية تجاه ثورة 23 يوليو من خلال الأرشيف الصحافي لما نشر في ذلك الوقت بالصحف الأوروبية عن حركة الجيش، بالإضافة إلي مجموعة من الوثائق المهمة التي تؤرخ لهذه المرحلة، ومنها: وثيقة الدستور الموقت في 10 فبراير 1953، والإعلان الدستوري من قائد القوات المسلحة وقائد ثورة الجيش بشأن إعلان نظام الحكم أثناء فترة الانتقال، ووثيقة إلغاء النظام الملكي وإعلان الجمهورية، ووثيقة مصادرة أملاك فاروق، وغيرها.
وتشير ذاكرة مصر المعاصرة إلي أهم المشكلات والأزمات التي واجهت الثورة، ومنها: الصراع بين محمد نجيب وتنظيم الضباط الأحرار.. حيث أجبر محمد نجيب علي الاستقالة من منصبي رئاسة الوزارة ورئاسة الجمهورية في 14 نوفمبر 1954، ومشكلة الإخوان المسلمون وجمال عبد الناصر.. حيث تعرض جمال عبد الناصر في 26 أكتوبر 1954 لمحاولة اغتيال في ميدان المنشية بالإسكندرية علي يد عضو من جماعة الإخوان المسلمون يدعي محمود عبد اللطيف، وبدأت بعدها عملية تصفية تنظيم الإخوان المسلمون في مصر.
وتوضح الذاكرة أنه بانتهاء المرحلة الانتقالية التي تحددت بثلاث سنوات '1953 - 1956' وإعلان الدستور في يناير العام 1956 يمكن الحديث عن 'المرحلة الناصرية'، ولا يقصد بذلك فترة حكم جمال عبد الناصر فحسب، ولكن شكل الحكم والسياسات المتبعة خلال هذه الفترة والتي كانت انعكاسا لتفكير وآراء الرئيس عبد الناصر، وأن الثورة انتقلت من فترة اتسمت بنوع من القيادة الجماعية 'مجلس قيادة الثورة'، كان لعبد الناصر فيها موقع 'الأول بين متساوين'، إلي فترة أصبح فيها هو الرئيس بلا منازع في سلطانه.
وتعرض ذاكرة مصر المعاصرة.. تفاصيل اتفاقية الجلاء بين مصر وبريطانيا في 19 أكتوبر 1954، والتي تقرر بموجبها إلغاء معاهدة 1936، وتحديد فترة لا تزيد علي عشرين شهرا يتم خلالها خروج جميع القوات البريطانية من مصر، والاعتراف بقناة السويس كجزء لا يتجزأ من مصر، علي أن تكون الملاحة فيها مكفولة لجميع الدول علي السواء طبقا لاتفاقية القسطنطينية عام 1888، والاحتفاظ بالقواعد والمنشآت العسكرية بمنطقة القناة في حالة صالحة مع إبقاء بعض الخبراء المدنيين الانجليز لإدارتها وصيانتها، وحددت الاتفاقية أيضًا أنه في حالة حدوث هجوم مسلح علي مصر أو علي احدي الدول العربية المشتركة في ميثاق الضمان الجماعي تقوم مصر بتقديم التسهيلات اللازمة لبريطانيا لعودة جنودها إلي القاعدة للدفاع عنها، علي أن تسحب بريطانيا قواتها فورا من مصر بعد انتهاء الحرب.

أدي فشل الملك فاروق '1936 – 1952' في أن يعطي قيادته طابعًا وطنيًّا وبالذات في الفترة الأخيرة من حكمه إلي اغتراب قطاعات واسعة من الشعب عنه، و قد مثلت هزيمة الجيوش العسكرية في فلسطين نقطة التحول الرئيسية التي حدثت عام 1948، حيث أدي ذلك إلي إثارة عدد من ضباط الجيش نتيجة إحساسهم بأن الجيش قد زج به في معركة لم يستعد لها ولم تقدر القيادة عواقبها كاملة، وربط هؤلاء الضباط بين الهزيمة من ناحية والفساد السياسي في الداخل والذي اعتبروه السبب الأصيل للهزيمة من ناحية أخري، ومع ذلك يصبح من الخطأ تفسير ما حدث عام 1952 بإرجاعه فقط إلي هزيمة 1948، ولكن ينبغي إدخال عناصر اجتماعية وسياسية أخري في التحليل منها:
حادث 4 فبراير 1942 الذي هز صورة الملك في أنظار المصريين جميعًا، ثم هزيمة الجيش في حرب فلسطين عام 1948، ومذبحة الإسماعيلية الذي راح ضحيتها ضباط مصريين، ثم حريق القاهرة في 26 يناير 1952، أحداث كثيرة ألهمت الضباط بضرورة التغير وأنه لا أمل في النظام القائم.
شهدت المدن وخاصة القاهرة في فترة ما بين الحربين ازدياد الهجرة الداخلية من الريف إلي المدن دون أن تكون المدن قادرة علي استيعاب وتوفير خدمات الإقامة والتعليم وفرص العمل للمهاجرين، وأصبح هؤلاء مادة جاهزة للحركات الثورية أو لأي تمرد.
في نهاية الأربعينيات ازداد عدد الإضرابات العمالية، وبرزت الطبقة العمالية كجماعة تتميز بقدرة تنظيمية عالية وبالإحساس بالاغتراب السياسي. وإزاء ذلك، عجزت الطبقة الحاكمة عن فهم ما يحدث وإدراك آثاره علي النظام الاجتماعي بأسره، وعن تطوير سياسات تستجيب وتتلاءم مع الظروف الجديدة.
نشأت طبقة وسطي جديدة طالبت بقدر أكبر من المشاركة السياسية والعائد الاقتصادي، شملت هذه الطبقة خريجي الجامعات والمثقفين والمهنيين، وقدمت القيادة الفكرية للتغيير الاجتماعي والسياسي المنشود.وعبّر تدخل الجيش عن آمال هذه الطبقة الوسطي الجديدة ضد النظام القائم الذي حال دون تطورها.
شعر المصريون خلال هذه الفترة بقدر كبير من المهانة نتيجة رفض إنجلترا منح مصر الاستقلال الحقيقي، وهزيمة الجيش المصري في فلسطين وأن القيادة السياسية قد تحالفت مع الإنجليز، وهجرت الشعب مما ولد شعورًا عميقًا لدي النخبة المثقفة بالتمزق وعدم الاتفاق علي مفهوم موحد للهوية ولإمكانية التغيير.
وتتابعت الأحداث بسرعة، ففي عام 1950 وقع 49 إضرابًا عماليًّا، وزاد العدد إلي 200 في عام 1951، وفي نفس العام حدثت بعض الانتفاضات من قبل الفلاحين، وتعددت حالات مصادرة الصحف، واستخدام الإجراءات البوليسية في مواجهة العناصر الداعية للتغيير في المجتمع. ولكن هذه الإجراءات كانت عاجزة عن التصدي الجدي للأفكار، وتشاتم الوزراء علي صفحات الجرائد، وانتشرت قصص فساد الأسرة المالكة والحاشية. وفي يناير 1952، حدثت أزمة انتخابات نادي الضباط، وسقط مرشح الملك – حسين سري عامر- في انتخابات مجلس الإدارة، وفي فجر 25 يناير 1952 وقعت مذبحة الإسماعيلية وشنت القوات البريطانية هجومًا علي مبني محافظة الإسماعيلية، أسفر عن مصرع 46 من رجال الشرطة المصريين وإصابة 72 شخصاً. وفي اليوم التالي تظاهر المصريون الغاضبون بإضرام النيران في المؤسسات والمصالح الأجنبية، ومات يومها 50 مصريًّا و9 أجانب، وفي اليوم التالي حُرِقَت القاهرة، ونزل الجيش إلي الشوارع، وأقيلت حكومة الوفد وبدأت سلسلة من وزارات القصر. وليس من قبيل المبالغة في القول بأنه عندما حرق وسط القاهرة في 26 يناير 1952، فقد سقط معه النظام السياسي والاجتماعي القائم والطبقة الحاكمة التي كانت تعبر عنه.
هكذا توفرت في مصر كل شروط 'الروح الثورية' عدا التنظيم القادر علي قلب الأمور، وسادت مصر حالة من عدم الاستقرار، مما أدي إلي أن غَيَّر الحكم الملكي في مصر الحكومات بصورة متعاقبة سريعة خلال فترة قصيرة.
وفي فجر 23 يوليو 1952 قامت مجموعة يطلق عليها اسم 'تنظيم الضباط الأحرار' بانقلاب عسكري أعلن في بدايته أنه حركة تصحيحية داخل الجيش، وبرز اللواء محمد نجيب كزعيم للضباط الشبان أو أنهم اختاروه كزعيم ليقود البلاد.
وفي السابعة والنصف صباحًا سمع المصريون البيان الأول للحركة يلقيه محمد أنور السادات باسم القائد العام للقوات المسلحة يفسر فكرهم عن سبب الانقلاب للشعب، ورد فيه: 'اجتازت مصر فترة عصيبة في تاريخها الأخير من الرشوة والفساد وعدم استقرار الحكم، وقد كان لكل هذه العوامل تأثير كبير علي الجيش، وتسبب المرتشون والمغرضون في هزيمتنا في حرب فلسطين. وأما فترة ما بعد هذه الحرب، فقد تضافرت فيها عوامل الفساد وتآمر الخونة علي الجيش، وتولي أمره إما جاهل أو فاسد حتي تصبح مصر بلا جيش يحميها، وعلي ذلك فقد قمنا بتطهير أنفسنا، وتولي أمرنا في داخل الجيش رجال نثق في قدرتهم وفي خلقهم وفي وطنيتهم، ولابد أن مصر كلها ستتلقي هذا الخبر بالابتهاج والترحيب'.
وفي 25 يوليو 1952 وصلت قوات الجيش المصري إلي الإسكندرية حيث كان الملك فاروق في قصره. وفي اليوم التالي أرغم علي التنازل عن العرش لابنه أحمد فؤاد، وسمح له بمغادرة البلاد دون أذي، وأبحر يخته في السادسة مساء متوجهًا إلي إيطاليا، حيث عاش هناك حتي مات، وتم تكليف علي ماهر برئاسة الوزارة، وتم تشكيل مجلس وصاية علي الملك الصغير.
جاء تدخل الجيش بانتهاء عهد، وبدء عهد جديد من تطور مصر السياسي، فمع ثورة 1952 بدأت صفحة جديدة من تاريخ مصر ونظامها السياسي. وانعكست خصائص تنظيم الضباط الأحرار علي سمات نظام الحكم الذي تبلور بعد عام 1952.
أ ش أ

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثورة 23 يوليو في ذاكرة مصر المعاصرة في مكتبة الاسكندرية ثورة 23 يوليو في ذاكرة مصر المعاصرة في مكتبة الاسكندرية



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثورة 23 يوليو في ذاكرة مصر المعاصرة في مكتبة الاسكندرية ثورة 23 يوليو في ذاكرة مصر المعاصرة في مكتبة الاسكندرية



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon