الدقهلية - فاطمة أحمد
أكد خطيب مسجد سنفا في الدقهلية الشيخ نشأت زارع أن دعوات الخروج فى 28 تشرين الثاني/نوفمبر ليست ثورة إسلامية لأن مقاصد الإسلام حفظ النفس وحفظ الدين وحفظ العقل والعرض وهذه دعوات هدامة يراد منها جر البلاد لتقع فى العنف والتطرف وإسقاط الدولة ودخول الدواعش من كل مكان إلى أرض مصر الطاهرة مضيفًا فلا يخدعوكم برفع المصاحف كما رفعها الخوارج من قبل وسفكوا الدماء وقتلوا سيدنا علي وكانت فتنة عظيمة فى تاريخنا الإسلامي.
وأضاف زارع أن الإسلام نهى عن الفساد والإفساد فى الأرض والتي تتمثل صوره فى إفساد القول مثل الفكر المنحرف و الإفساد بالفعل كالمؤامرات التي تحاك ضد بلادنا فى الداخل وفى الخارج وخاصة جيشنا العظيم الذى يقف حائطًا منيعًا ضد كل المتطرفين الذين يريدون إسقاط الدولة فيقدمون أرواحهم فداء للوطن.
وأوضح زارع أنه دائما صناعة المفلس هي استخدام الدين والضحك على البسطاء فالقضية هي ضياع الدين وهم كاذبون فلم تغلق المساجد كما كذبوا ولم تلغ مادة الدين ولم يمنع اّذان الفجر ولكنها التجارة بالدين والتي لم تعد تنطلي على أحد .
لأننا لو نظرنا الى البلاد المجاورة والتي انتشر فيها العنف والقتل والخراب والتشريد وكان لجماعات الاسلام السياسي دور فى ذلك فإن علينا واجب بل واجبات لحفظ اغلى ما نملك وهو الوطن واستقراره فأعظم نعمة اليوم أن تعيش فى وطن اّمن ولا تستمع لهذه الدعوات الباطلة الذين يضحكون بها على الناس ويقولون ثورة إسلامية وما هي بإسلامية وانما ثورة خوارج ثورة دواعش ثورة مارقين ثورة مرتزقة.
وشدد زارع على ضرورة التفريق بين الإسلام والإسلاميين أو من يقتلون باسم الدين الإسلام برئ منهم و يحرم ويجرم كل هذا العنف وهؤلاء أساءوا وشوهوا صورة الإسلام السمح الذى يقبل التعايش والتعارف وتبادل المنافع مع كل الأديان بسلام كما قال (وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله اتقاكم) ) ولكن للأسف جماعات الفتنة فى كل وقت تحول دون حتى التعايش السلمى مع أهل البلد الواحد لاختلاف الرأي السياسي .
أرسل تعليقك