توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تفاصيل مثيرة في واقعة قتل أب لنجليه في الدقهلية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تفاصيل مثيرة في واقعة قتل أب لنجليه في الدقهلية

تفاصيل واقعة قتل أب لنجليه
الدقهلية ـ مصر اليوم

كشفت تحقيقات النيابة مع المتهم بقتل طفليه "محمد" و"ريان" في مدينة ميت سلسيل، في محافظة الدقهلية، الكثير من ملابسات الحادث، إذ اعترف الجاني أنه قتل ابنيه تحت تأثير المواد المخدرة، وأنه ادعى سيطرة الجن عليه أمام ضباط المباحث بعدما كشفوا أمره.

وكانت نيابة شمال الكلية في المنصورة، واصلت تحقيقاتها لليوم الثاني في القضية المعروفة إعلاميًا
بـ"عصافير الجنة"، بعد قيام والد الطفلين "ريان" و"محمد" بإلقائهما أحياء بمياه نهر النيل من أعلى كوبري فارسكور، وادعائه اختطافهما خلال اصطحابه لهم لقضاء إجازة العيد بإحدى الملاهي بمدينة ميت سلسيل.

وحضر المتهم إلى مقر النيابة الكلية بالمنصورة في تمام الثامنة مساء السبت، وسط حراسة أمنية مشددة
فرضتها قوات الأمن، والتي تمكنت من نقله من ديوان قسم شرطة ميت
سلسيل إلى النيابة في سرية تامة وخشية من فتك الأهالي به في طريق امتد لمسافة 55 كيلو، ورافقه خلال التحقيقات عددًا من ضباط فريق البحث الجنائي الذي توصلوا إلى
قيامه بارتكاب الواقعة، واعترافه تفصليًا بارتكاب الواقعة.

ودفع فريق البحث بأدلة اتهام جديدة كمشاهدات له من خلال 32 كاميرا مراقبة على الطريق إلى فارسكور داخل سيارته، وخلال تفريغه وقود للسيارة بإحدى محطات الوقود، وظهور أحد الطفلين من شباك السيارة خلال توقف السيارة بالمحطة، فضلًا عن مكالمة رصدت من برج الاتصالات بفارسكور
أجراها المتهم من تليفونه لزوجته بجانب الكاميرات التي رصدته في طريقة إلى ارتكاب الجريمة.

ووقف المتهم أمام رئيس النيابة الكلية للإدلاء باعترافاته كاملة، مشيرًا إلى أنه في يوم الحادث ظل داخل المنزل حتى تمام الخامسة عصرًا، ودعا نجليه "ريان" و"محمد" لارتداء ملابسهما من أجل الخروج للتنزه بإحدى الملاهي بالمدينة، وأنه تناول عقار "الاستروكس" قبل ارتكاب

الواقعة، وأخذهم في سيارته ثم اتجه ناحية طريق الجمالية، والتي تقع على مسافة 5 كيلو من مسقط رأسه، ثم توقف بإحدى محطات الوقود من أجل تفريغ بنزين بالسيارة، بعدها اتجه مباشرة إلى كوبري فارسكور العلوي أعلى نهر النيل .

وأضاف المتهم أنة نزل من سيارته وأبلغ نجليه أنه سيقوم بتصويرهما، ووضعهما على سور الكوبري، وأخذ يترقب المكان لمتابعة ما إذا كان أحد يراه، وبعدها دفعهما، وهما ممسكين بيدي بعضهما، وأخذ سيارته واتجه مسرعًا صوب منطقة الملاهي بالمدينة، وأخذ يصرخ مدعيًا اختفاء الطفلين.

وأشار المتهم إلى أنه اتصل بشقيقه "حمادة"، وأبلغه أن نجليه اختفيا، وحضر إليه بصحبة شقيقه الثالث "رضا"، وبدأوا في البحث في كل مكان، لافتًا إلى أنه لم يتوقع أن تظهر جثتي الطفلين بعد الحادث بساعات، مؤكدًا أنه ذهب إلى قسم الشرطة، وظل يصيح في وجه رئيس المباحث للمطالبة
بتحرير محضر باختفاء نجليه خاصة أن القانون يحتم مرور 24 ساعة على الاختفاء، ورغم ذلك تعاطف، الرائد محمد فتحي، رئيس المباحث معه، وقرر اصطحابه إلى منطقة الملاهي والبحث عن الطفلين خاصة أن علامات الخوف والقلق كانت تظهر على وجهه.

وتابع المتهم أن رئيس المباحث عاد به إلى القسم، وظل يناقشه حول وجود أي خلافات بينه وبين بعض الأشخاص،
ما يدعوا لاختطافهما، مؤكدًا أنه نفى وجود أي خلافات أو اعمال تجارية مع شركاء أو أشخاص تتسبب في خطف طفليه، وقال "فضلت في القسم وكل الضباط والأمناء متعاطفين معايا لحد ماوصلت إشارة لقسم الشرطة من مركز شرطة فارسكور وقتها علمت أن المباحث توصلت لجثماني "ريان" و"محمد"
وبدت تظهر علي علامات التوتر بعد أن اصطحبوني إلى المستشفى، ودخلت بصحبة وكيل نيابة فارسكور لمشاهدتهما ووجدتهما داخل ثلاجة المستشفى، فدخلت في نوبة فقدان للوعي".

وأشار إلى أنه اصطحب نجليه داخل سيارة الإسعاف حتى وصل إلى المدينة وأدوا صلاة الجنازة ليلًا وتشييعهم

الى مثواهم الأخير، وبعدها حاولت الإختفاء لفترة كي اتعاطي "الاستروكس" كي أدخل في نوبة نسيان لما قمت بارتكابه، حتى استطاع فريق البحث التوصل إلي فجر الخميس الماضي، وبدأت مناقشتي من جديد لأبدأ في نوبة انهيار بعد أن أبلغني أحد الضباط أن البعض رآني بمدينة فارسكور،
واكتشفت أنها كانت حيلة لأحد ضباط فريق البحث، فحاولت تضليلهم بأن الجن هو من سيطر علي لارتكاب الواقعة".

وبشأن تعرضه لأي ضغوط للاعتراف نفى المتهم ذلك، مؤكدًا أن دوافع ارتكابه الجريمة جاءت في ظل حالة الضغط النفسي التي يمر بها بعد أن فقد أكثر من مليون ونصف جنيه، ورثها بعد وفاة والده على ملذاته، فضلًا عن تعاطيه عقار "الاستروكس" و"الفودو"، ووصل إلى مرحلة يائسة من الإدمان دفعت أشقاءه إلى محاولة إيداعه بمصحة نفسية إلا أنه رفض بشدة.

وقال الأب المته: "أنا بحب ولادي ولما قتلتهم كان من دافع الخوف عليهم وإن هم أطفال لما يموتوا دلوقتي هيخشوا الجنة ولا يشوفوا أبدًا مصير سيئ ويعرفوا إن أبوهم مدمن وضيع مالهم".

وبعد إدلاء المتهم باعترفاته كاملة اصطحب فريق من نيابة شمال الكلية المتهم وسط إجراءات مشددة في
الثالثة فجرًا إلى مدينة فارسكور، حتى قام بتمثيل الجريمة كاملة، وعقب عودته قررت حبسه 4 أيام، واستدعاء أشقائه للإدلاء بأقوالهم، وإجراء تحليل سموم للمتهم لبيان نوع المادة المخدرة التي يتعاطها، ونقل المتهم إللى نيابة فارسكور لاستكمال سير التحقيقات باعتبارها محل
واقعة القتل.

وكانت قوة من ضباط مباحث مركز شرطة ميت
سلسيل تمكنت فجر الجمعة، من ضبط والد الطفلين "ريان"، و"محمود"، بعد اختفائه من المنزل عقب تشييع جثمان الطفلين.

تعود الواقعة، عندما تلقى اللواء محمد حجي، مساعد وزير الداخلية لأمن الدقهلية، إخطارًا من اللواء محمد شرباش، مدير المباحث الجنائية، يُفيد بورود بلاغ لمركز شرطة ميت
سلسيل من محمود نظمي السيد، ومقيم بمنطقة البحر الجديد بالمدينة باختطاف طفليه "محمود" و"ريان" أثناء تواجدهما معه بالملاهي الكائنة بالمنطقة.

وانتقلت المباحث بقيادة الرائد محمد فتحي صالح، رئيس مباحث المركز، لمكان البلاغ، وبسؤال والد الطفلين، في محضر اختفائهما، وأكد أنه فوجئ بشخص يأخذه بالأحضان، ويدعي أنه زميله في المدرسة بالمرحلة الابتدائية، وظل يتحدث معه، وعندما تركه وذهب، لم يجد نجليه، وبعد 18
ساعة من البحث جرى العثور على الطفلين غرقى في نهر النيل بفارسكور، وعقب تشييع جنازة الطفلين اختفى الوالد في ظروف غامضة، ليعترف بارتكابه الجريمة أمام اللواء خالد عبدالحميد، وكيل مباحث الوزارة، واللواء محمد شرباش، مدير المباحث الجنائية، والعميد أحمد شوقي، رئيس
المباحث الجنائية، ورئيس فرع البحث بشمال الدقهلية وضباط مباحث مركز شرطة ميت سلسيل.

وذكر مصدر أمني أن المكتب الفني لوزير الداخلية تابع سير التحقيقات وأدلة الإثبات مع فريق البحث خطوة بخطوة، مشيرًا إلى أن الجميع لم يكن يتوقع أن يقتل الأب ابنيه بتلك الطريقة ولكنها نهاية المخدرات التي جعلت المتهم في حالة من الخلل النفسي والعقلي يرتكب جريمته بدافع
حبه لابنيه .

وأضاف أن المتهم حضر، وبصحبته 7 محامين، وبعدما سمعوا اعترافاته رفضوا جميعًا الدفاع عنه.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل مثيرة في واقعة قتل أب لنجليه في الدقهلية تفاصيل مثيرة في واقعة قتل أب لنجليه في الدقهلية



GMT 17:40 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ضبط المتهم الثالث بواقعة قتل شخص وزوجته في الدقهلية

GMT 15:05 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اختفاء عروس قبل زفافها خلال ظروف غامضة في الدقهلية

GMT 21:30 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ضبط سلع مستوردة مهربة داخل عدد من المحال في الدقهلية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل مثيرة في واقعة قتل أب لنجليه في الدقهلية تفاصيل مثيرة في واقعة قتل أب لنجليه في الدقهلية



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon