توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حزب "النصر الصوفي" يطالب بتطبيق العدالة الانتقائيّة وحل مشاكل الشباب

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - حزب النصر الصوفي يطالب بتطبيق العدالة الانتقائيّة وحل مشاكل الشباب

المهندس محمد صلاح زايد
البحر الأحمر ـ صلاح عبدالرحمن

أكّد رئيس حزب النصر "الصوفي" المهندس محمد صلاح زايد، "أنّه إذا كانت لدينا النية الصادقة لإصلاح ومحاربة الفساد، فيجب تطبيق العدالة الانتقائية فورًا، بدء بحل مشاكل الشباب التي لا تحتمل التأخير"، مشيرًا إلى أن العدالة الانتقائية كفلها القانون، وتبدأ بكشف الحقيقة والمسائلة وتحديد الضرر وجبره.
وحمل زايد، المسؤولين في الجامعات المصرية خصوصًا جامعتي القاهرة والأزهر وفي مقدمتهم وزير التعليم العالي السابق الدكتور حسام عيسى و ورئيس جامعة القاهرة الدكتور جابر نصار، عما آلت إليه الأمور من تدمير وحرق وقتل بين صفوف الطلاب، والتي اجتاحت بعدها الجامعات المصرية، وكان الضحية الطلاب اللذين تم استغلالهم من الأساتذة والعمداء المنتمين لجماعة "الإخوان المسلمين"، حتى أصبحت جامعتي القاهرة والأزهر بديلان عن "رابعة" و"النهضة"، وأصبحت المدينة الجامعية مخزن أسلحة، وفقًا لقوله.
أشار زايد إلى، "أنّ قرارات عزل وفصل من ينتمون للجماعة من الأساتذة والعمداء في الجامعات المصرية كان بمثابة الخروج الآمن لهم، وجاءت تلك القرارات متأخرة وبعد فوات الأوان، وبعد أنّ تم تشريد أكثر من 5 آلاف طالب، بسبب منع الوزير السابق الحرس الجامعي من دخول الجامعة عندما أكّد "دخول الحرس على جثتي"، بحجة أنّ الحرس يعمل لصالح النظام السابق بالرغم من أن البلاد كانت في حالة حرب مع "الإرهاب"، وبالفعل دخل الحرس بعد فوات الأوان"، متسائلاً "هل يجوز محاسبة الطلاب وفصلهم وترك من تسببوا في ذلك وجعلهم ضحية لـ"الإرهاب؟".
 وأوضح زايد، أنه "سبق وأن طالبنا من رئيس الجمهورية الجلوس مع الشباب بعد عزوفهم عن المشاركة في الاستفتاء على الدستور، وبالفعل جلس معهم ولكن دون متابعة وتطرق للمشكلة، وأيضًا ناشدنا المسؤولين وأصحاب القرار الجلوس مع الطلاب المفصولين لحل مشكلاتهم ولكنها أهملت، وللأسف استغلها المتربصون بمصر في الانتخابات وحرق الأصوات لإحراج الشعب المصري وخروجه بمظهر غير لائق أمام المجتمع، ولولا الحضور المكثف للمرأة لكانت الأمور في الأسوأ".
لفت زايد إلى، "أنّه كان هناك مخطط موضوع لإفساد الانتخابات يرتكز على محاور عدة منها الأعمال "الإرهابية" والشباب والمرشح حمدين صباحي نفسه، مشيرًا إلى أنّ الإعمال "الإرهابية" فشلت بسبب القبضة الأمنية، والشباب هو من نفذ المخطط بحرق الأصوات وضياع الوقت في الطوابير، أما صباحي فكان المخطط يرتكز في اعتراضه على النتيجة وتقديم الطعون حتى تجد المنظمات الأوروبية ما ترتكز عليه لإفشال العملية الانتخابية، وفقًا لقوله.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب النصر الصوفي يطالب بتطبيق العدالة الانتقائيّة وحل مشاكل الشباب حزب النصر الصوفي يطالب بتطبيق العدالة الانتقائيّة وحل مشاكل الشباب



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب النصر الصوفي يطالب بتطبيق العدالة الانتقائيّة وحل مشاكل الشباب حزب النصر الصوفي يطالب بتطبيق العدالة الانتقائيّة وحل مشاكل الشباب



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon