توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

موانئ البحر الأحمر تهدر الملايين بسبب " الإيرادات الخاطئة"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - موانئ البحر الأحمر تهدر الملايين بسبب  الإيرادات الخاطئة

موانئ البحر الأحمر
السويس- أحمد حسن

رفعت موانئ البحر الأحمر شعار "الإيرادات تساوي المصروفات" ، الهيئة التى يتبعها 21 ميناء ، تشرف عليهم إشرافًا كاملًا، وتنقسم إلى موانئ عامة وموانى تخصصية ، وتتركز في محافظات السويس وجنوب سيناء والبحر الأحمر والتى لاتتعدى إيراداتها المليار جنيه ، في نفس الوقت التي يصرف عليها نفس الرقم من كل عام.

ويتم تسليط الضوء دائمًا على الموانئ العامة مثل "السخنة والأدبية وبورتوفيق وسفاجا والغردقه والأتكه وشرم الشيخ والزيتيات" ، دون الالتفاف إلى الموائى التخصصية التي تختص بنقل البترول والمعادن ، والتي لا يعرفها إلا القليل مثل ميناء "سوميد ورأس غارب والقصير وأبو الغضون وسفاجا التعدينى ورأس الحجرية والحمراويين وأبو زنيمة وأبو طرطور وميناء الصيد

فى الطور".

وفقال مصدر مسؤول في موانئ البحر الأحمر ، إنه على الرغم من تولي رؤساء الهيئه على مدار الأعوام الماضية ، إلا أنهم لم يحاولوا الاقتراب من هذا الملف والنظر لتلك الموانى بشكل جدي وصحيح، لمحاولة تعظيم إيرادات الهيئة

منها ، والتي تقدر بالمليارات ولكنها ضاعت بسبب طريقة تحصيل الإيرادات التي تعتمد على "مصداقية صاحب التوكيل" ، بمعنى أن صاحب التوكيل هو من يحدد ماذا دخل الميناء ويتم الحساب بناءً عليه، ولا توجد أي لجان رقابية

تقوم بتسجيل دخول أو خروج هذه السفن التى ترسى على أرصفة الموانى، فضلًا عن استئجار بعض الموانى بقيمة مادية هزيلة للغاية، مقارنة بالأرباح التى تتحصل عليها الشركة المستأجرة.

 وأكد المصدر أنه توجد شبهة فساد في الإجراءات كافة ، يتم التغاضي عنها ، وهذا ما يؤكد أن ما وراء ذلك أحد الأشخاص الذين لهم نفوذ ، حيث يتربح هو وغيره من وجود هذه الموانئ في هذه الأحوال، مشيرًا إلى أن ميناء الطور مؤجر منذ 10 أعوام إلى شركه تدعى "مارديس" لإصلاح الحفارات البترولية بمبلغ 350 ألف جنيه سنويًا ، رغم أن الشركه تحقق أرباحًا تصل إلى 35 مليون كل عام.

وفى السياق نفسه ، أكد المصدر أن الفساد امتد ليطال موانئ عامة مثل ميناء بور توفيق ، الذي تم افتتاحه العام الماضي لتحقيق مصالح تجارية لبعض الشركات الخاصة ، التي تعمل في مجال الملاحة بعد تشغيل السفينة "اليوسفية"، والتي يصل عمرها إلى 41 عامًا ، للعمل رغم الحالة الفنية المتهالكة لهذه السفينة، وعدم مطابقتها لاشتراطات الأمن التي خرجت بسببها من الخدمة في 2007 ، حيث كانت تعمل سابقًا تحت اسم "إدرياتيكا"، وقد حضّرت بعدها للعمل في مصر، وتم إيقافها عن العمل لذات الأسباب ثم غادرت للعمل في دولة السودان ، ثم عادت مؤخرًا عام 2012 للعمل في مصر بطريقة مشبوهة رغم هذه العيوب الفنية، وهي السفينة الوحيدة التي تعمل في الميناء خط بورتوفيق – جدة، دون وجود أي سفن أخرى في الميناء.

وأشار المصدر إلى أنه لا بد مع افتتاح قناة السويس الجديدة، نظرًا لوجود مخطط للاستفادة من هذه الموانئ كافة ، التي يوجد منها تجارية وتعدينية وصيد ، وتشديد الرقابة عليها ومحاسبة كل من تواطئ في إهدار هذه الأموال، وتغيير

بعض البنود التي تعطى الفرصة لأصحاب التوكيلات، أن يحددوا إيراد الميناء دون مراجعتهم، فضلًا عن مراجعة العقود التي تم إبرامها بأسعار هزيلة، وضيعت المليارات على الدولة خلال الأعوام الماضية لتصبح ايرادات الموانئ تساوي مصروفاتها.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موانئ البحر الأحمر تهدر الملايين بسبب  الإيرادات الخاطئة موانئ البحر الأحمر تهدر الملايين بسبب  الإيرادات الخاطئة



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موانئ البحر الأحمر تهدر الملايين بسبب  الإيرادات الخاطئة موانئ البحر الأحمر تهدر الملايين بسبب  الإيرادات الخاطئة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon