البحر الأحمر- إيهاب حمدي
بدأت الحياة تعود تدريجيا إلى طبيعتها في مدينة رأس غارب ومدن البحر الأحمر نتيجة الجهود المكثفة التي تبذلها عناصر القوات المسلحة بالتعاون مع كل أجهزة الدولة المعنية لرفع المعاناة عن الأهالي وإعادة الأوضاع لما كانت عليه من قبل.
واصلت العناصر الفنية والتخصصية من الجيش الثالت الميداني والهيئة الهندسية للقوات المسلحة المنتشرة في محيط مدينة رأس غارب العمل نهارا وليلا مدعومة بطلمبات نزح وكسح المياه والرمال المترسبة داخل المنازل والمدارس والمنشآت الحكومية والخدمية وإعادة حركة السير الطبيعية في الشوارع والميادين الرئيسية وشفط المياه من الشوارع والأحياء الضيقة الأكثر تأثرا داخل المدينة.
كما استمرت عناصر هيئة الإمداد والتموين للقوات المسلحة في تقديم الدعم الإداري وتوزيع الأغطية ووسائل التدفئة والمواد الغذائية على المواطنين المتضررين، كما تم فتح 2 مخبز آلي بطاقة 30 ألف رغيف لتعويض النقص في إنتاج الخبز داخل المدينة، في حين استمرت عناصر المهندسين العسكريين في إزالة الطمي وفتح الطرق، ودفع لجنة فنية بالتعاون مع وزارة الإسكان لحصر الخسائر وتعويض أصحاب المنازل المنهارة ووضع أنسب الحلول الهندسية للتغلب على آثار السيول في هذه المناطق.
من جانبهم، أكد المواطنون أن تلك الأزمة أظهرت مدى التلاحم والروح الوطنية التي أدت إلى تكاتف كل الأهالي مع القوات المسلحة وباقي قطاعات الدولة لرفع الآثار المترتبة عن السيول والمساهمة في عودة الحياة الطبيعية إلى كل المناطق المتضررة.
أرسل تعليقك