نيويورك ـ مصر اليوم
فاز ميامي هيت "حامل اللقب" في الموسمين الماضيين، على سان أنطونيو سبيرز، 113-101، في الدوري الأميركيّ للمُحترفين في كرة السلة.
ونجح ميامي في حسم الأمور في مصلحته في الربع الثالث، عندما تقدّم بفارق 29 نقطة، فيما تمكّن سان أنطونيو من تقليص الفارق إلى 10 نقاط منتصف الربع الأخير، لكن الكلمة الأخيرة كانت لميامي.
وقد سجّل كريس بوش 24 نقطة للفائز، وأضاف لوبرون جيمس 18 نقطة و7 متابعات و6 تمريرات حاسمة، في حين سجّل دواين وايد العائد بعد غيابه عن مباريات فريقه الأربع الأخيرة 8 نقاط في 24 دقيقة.
واعتمد سبيرز، الذي خاض المباراة من دون الثلاثي المكوّن من غرين سبليتر وليونارد، على نجمه المخضرم تيم دنكان، الذي كان على الموعد بتسجيله 23 نقطة، وأضاف بوريس داو 15 نقطة، في حين خيب الفرنسيّ توني باركر الآمال باكتفائه بتسجيل 11 نقطة و7 تمريرات حاسمة.
ولم يشأ باركر استعمال عذر غياب اللاعبين لتفسير الخسارة، وقال في هذا الصدد، "الفرق كافة مُعرّضة للإصابات، هذا يطالنا أيضًا بالطبع، لكن يتعيّن علينا أن نواصل الكفاح وتحسين مستوانا".
ويُعد هذا الفوز هو 32 لميامي مقابل 12 هزيمة، وهو يحتل المركز الثاني في المجموعة الشرقيّة، تمامًا كما سان أنطونيو في المجموعة الغربيّة، والذي يملك في سجله 33 انتصارًا و11 هزيمة.
وقد تغلّب ميامي على سان أنطونيو بالذات في نهائي البطولة الموسم الماضي، حين احتاج إلى سبع مباريات للاحتفاظ بلقبه.
وجمعت مباراة قمة أخرى بين نيويورك نيكس ولوس أنجليس ليكرز، وانتهت بفوز الأول 110-103، ليقترب أكثر وأكثر من مركز في البلاي أوف.
وبعد 62 نقطة في سلة تشارلوت قبل يومين، اكتفى كارميلو أنطوني ب35 نقطة ليقود نيكس إلى الفوز على ليكرز، في حين عاد كيفن غارنيت وبول بيرس إلى بوسطن بعد أن دافعا عن ألوان المدينة لمدة طويلة، وقادا فريقهما الحالي بروكلين نتس إلى الفوز على فريقهما السابق بوسطن سلتيكس 85-79، واستقبل الثنائي استقبالاً حارًا من قِبل أنصار بوسطن، الذين لم ينسوا إطلاقًا المُساهمات الكبيرة التي قدّمها اللاعبان في صفوف الفريق في السنوات الأخيرة، قبل انتقالهما إلى بروكلين في حزيران/يونيو الماضي.
وأشاد غارنيت بأنصار ناديه السابق وبالمؤسسة التي كان ينتمي إليها، بقوله "صراحة، لم أكن أتوقع هذا الأمر، إنه أمر مدهش وأنا سعيد لذلك، وأؤكد الاحترام الذي تحظى به هذه المؤسسة".
يُذكر أن بيرس قد أمضى 15 عامًا في صفوف بوسطن، مقابل ستة أعوام لغارنيت.
أرسل تعليقك