القاهرة ـ وكالات
تواجه ثلاث متسابقات يتنافسن من بين 33 متسابقة على لقب "ملكة جمال فرنسا" إمكانية الاستبعاد من خوض المنافسة النهائية للفوز باللقب لعام 2013 بعد أن تبين ظهورهن في صور تقترب من الخلاعة في انتهاك صارخ لقواعد المسابقة.
وذكرت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية أن ملكات جمال منطقة ليموزين وجزيرة كورسيكا وجزيرة تاهيتي يواجهن إمكانية فقد فرصهن في أن يكن من بين 12 متسابقة سيتنافسن في الدور النهائي على الفوز بلقب ملكة جمال فرنسا للعام 2013 في 8 ديسمبر المقبل بمدينة ليموج.
وصرحت صوفي تيلييه مدير عام مسابقة ملكة جمال فرنسا بأنه لايهم السياق الذي ظهرت فيه المتسابقات الثلاث لأن قواعد التنافس على اللقب واضحة تماما بمقتضى التعهد الذي وقعن عليه قبل الدخول في المنافسات التمهيدية وهى عدم الظهور في أي صور أو مشاهد أو أوضاع خليعة أو جنسية.
وأضافت أن لجنة تحكيم المسابقة ستجتمع في 6 ديسمبر القادم أي قبل يومين من إجراء الدور النهائي للبت فيما إذا كانت هذه الصور تعد انتهاكا لقواعد المسابقة أم لا.
وفي جميع الأحوال فإن المتسابقات الثلاث سيخضعن قبل قرار اللجنة للرد على السؤال التالي" هل يليق بشابة تتنافس على لقب ملكة جمال فرنسا أن تظهر في مثل هذه الأوضاع"؟.
ولا تستبعد مصادر قريبة من لجنة التحكيم أن يتم السماح لملكة جمال هاييتي، هيناراني دو لونجو بخوض المنافسة النهائية تقديرا لشجاعتها الأدبية بعد أن اعترفت بأنها ظهرت على غلاف نتيجة لعام 2013 ضمت فتيات شبه عاريات؛ لكنها ظهرت وهى مغطاة بملاءة.
ورغم أن ساندرا لونجو ملكة جمال ليموزين، صورت وهى تعمل دعاية لعيد الشوكولاتة لتشجيع السياحة في مدينة ليموج حيث غطت الجانب الأعلى من جسمها بالشيكولاتة، إلا أن ارتداءها لملابس داخلية خليعة وعدم إعترافها بذلك للمسئولين عن المسابقة قد تكون عاملا سلبيا ربما يؤدي إلى استبعادها، وهو نفس الوضع الذي ينطبق على ملكة جمال كورسيكا، لويز روبير التي لم تبلغ المسابقة بأنها ظهرت على نتيجة وهى عارية الصدر.
يشار إلى أن آلان ديلون النجم السينمائي الفرنسي الشهير هو الذي سيترأس لجنة تحكيم ملكة جمال فرنسا 2013.
أرسل تعليقك