توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أطباء نفسيون يحللون شخصية الفنانة شيرين عبدالوهاب

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أطباء نفسيون يحللون شخصية الفنانة شيرين عبدالوهاب

القاهرة - مصر اليوم

مشهد متكرر، تقف على المسرح ينطلق صوتها الحساس مدويا في الفضاء الواسع، يدوي صوت التصفيق تحية من الحضور على إحدى مقطوعتها الغنائية، تصل إلى حالة من النشوة، تطبق يديها على "الميكرفون" لتطلق مزحة جديدة ستكون بعد ساعات سبب أزمتها المقبلة، لا يفرق موقع الحفل مصر، الإمارات، البحرين، الكويت، لبنان أو تونس، فدائما الفنانة شيرين عبد الوهاب على موعد مع الأزمات بمجرد أن تفتح فمها للحديث، حتى أصبح الأمر كفيلا بأن ينهي مسيرة فنية ناجحة لمطربة استثنائية.

لم تكن أزمة شيرين الأخيرة في حفلها بالبحرين هى الأولى من نوعها، ولكنها مجرد محطة في سلسلة طويلة من زلات اللسان أو المشاكل التي وقعت فيها بدعوى "العفوية"، فلم يعد يقتصر الأمر على سخرية من مطرب، إهانة فنانة أو هجوم على ملحن، ولكن وصل الأمر إلى الإساءة لمصر، وهى التهمة التي تواجها حاليا، بعد قيام أحد المحامين برفع دعوى ضدها إلى مكتب النائب العام يتهمها بـ"التطاول على مصر ونشر أخبار كاذبة"، وذلك بعد تصريحاتها في حفلها بالبحرين، عندما قالت ساخرة: "أيوة كده أقدر أتكلم براحتي عشان في مصر اللى يتكلم بيتسجن"، فضلا عن موقف نقابة المهن الموسيقية برئاسة الفنان هاني شاكر، التي قررت وقفها عن الغناء وإحالتها للتحقيق.

ويأتي ذلك بعد أشهر قليلة من حصولها على حكم بالبراءة في واقعة مشابهة، فيما يعرف إعلاميا بقصية "بلهارسيا النيل"، المتهمة فيها بنشر أخبار كاذبة والسخرية من نهر النيل، بعد أن قبل الاستئناف المقدم منها على الحكم الذي صدر بحبسها 6 أشهر، ودفع كفالة قدرها 5 آلاف جنيه، وهي نفس الاتهامات التي طالتها بعد حفل رأس السنة، الذي قالت فيه: "والله أنا خسارة في مصر"، مما خلق حالة من الهجوم وردود الأفعال السلبية ضدها.

تواصلت "الوطن"، مع مجموعة من الأطباء النفسيين في محاولة لتحليل شخصية شيرين عبد الوهاب، بعد تكرار نفس الخطأ أكثر من مرة، "اضطراب الشخصية الحدية"، كان ذلك تفسير الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، لما تعاني منه الفنانة شيرين عبد الوهاب، وهو سبب تكرار نفس الخطأ بشكل مستمر، وذكر: "أنا لا أحلل شخصية شيرين، ولكن هذا التقييم مبني على أفعالها التي تتسم بالاندفاع، فهناك تجاوزات في حق زملائها، وأكثر مرة في حق البلد، وهو ما يعكس اضطراب في الشخصية، وهي ليس فى حاجة إلا لعلاج بسيط من خلال جلسات مع طبيبها النفسي، لا تتعدى أسبوعين بمقدار 3 جلسات في الأسبوع، تتضمن علاجات نفسية وسلوكية لتعلم السيطرة على سلوكها، وتدريبها على التفكير قبل الحديث".

وأضاف فرويز لـ"الوطن": "من المعتاد في الخارج أن يكون للفنان طبيب نفسي، حيث لديهم ما يعرف بصناعة الفنان تضم خبير "إتيكيت"، وطبيب نفسي، بالإضافة إلى مسؤول عن المظهر العام، فشيرين عبد الوهاب في طريقها إلى تدمير نفسها بتلك الطريقة، خاصة أن تلك الأزمات تخرج من فنانة مصرية على مسارح دول عربية".

قال الدكتور محمد هاني، استشارى الصحة النفسية، إن شيرين غير مسؤولة عن تصرفاتها بالشكل الذي يناسب مكانتها كنجمة، فرغبتها في أن تظهر خفيفة الظل أوقعها في مشاكل جسيمة، والأزمة أنها تتطرق في سخريتها إلى أشياء متعلقة بالبلد، متابعا لـ "الوطن": "نصيحتى لها أنه لابد من مراجعة نفسها في كل كلمة تتلفظ بها، خاصة أن تلك السقطات تحدث خارج مصر، الشهرة والنجومية تفرض عليها صورة معينة يجب أن تحافظ عليها، وأن يكون لديها توازن في طريقة الكلام وردود الأفعال، لأن أي كلمة ستقولها ستنتشر بسرعة وبالتالي من الممكن أن تخسر نجوميتها بسبب زلات لسان".

ومن جانبه، أدان الموسيقار حلمي بكر، تصريحات المطربة شيرين عبدالوهاب خلال حفلها الأخير بالبحرين، قائلا: "شيرين مطربة عظيمة، وجميلة، ولكن مشكلتها لسانها وحذرتها كثيرا، ووقفت بجوارها، ونصحتها بالغناء فقط، وأن تغلق فمها، ولكن يبدو أنها لا تتعلم".

قــــــــــد يهمــــــــــــك ايضـــــــــــا 

 "رحلة سنوحي" تضيء مسرح القاهرة للعرائس من جديد

مهرجان "دي كاف" يستعد لدورته الثامنة بـ3 عروض مسرحية أوروبية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أطباء نفسيون يحللون شخصية الفنانة شيرين عبدالوهاب أطباء نفسيون يحللون شخصية الفنانة شيرين عبدالوهاب



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أطباء نفسيون يحللون شخصية الفنانة شيرين عبدالوهاب أطباء نفسيون يحللون شخصية الفنانة شيرين عبدالوهاب



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon