توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

موظفون يتظاهرون في فرنسا احتجاجًا على تعديل مشروع قانون العمل

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - موظفون يتظاهرون في فرنسا احتجاجًا على تعديل مشروع قانون العمل

تظاهرة ضد تعديل قانون العمل في باريس
باريس -أ ف ب

تظاهر الاف الموظفين والطلبة والتلامذة الاربعاء في كل انحاء فرنسا احتجاجا على مشروع لتعديل قانون العمل يعتبرون انه يشكل "تراجعا تاريخيا" املا في ثني الحكومة الاشتراكية عن اعتماده قبل سنة من الانتخابات الرئاسية.

وقد اقفلت مدارس ثانوية في باريس وفي الارياف ونظمت تجمعات وتظاهرات. واكد المتظاهرون الشبان انهم يشعرون بالقلق من جراء "هشاشة" مستقبلهم المهني.

وهتف الطلبة في وسط باريس "الشبيبة في الشارع"، هاجموا وزيرة العمل مريم الخمري ورموا البيض والمفرقعات والقنابل الدخانية.
ويعبر الطلاب والموظفون والعاملون عن غضبهم ازاء مشروع لتعديل قانون العمل تقول الحكومة ان الهدف منه هو خلق مزيد من فرص العمل وتقليص البطالة البالغة حاليا مستوى مرتفعا من 10% لا سيما بين الشباب حيث تبلغ 24%.

واكد ماكسيم وهو طالب في علم الاحياء (24 عاما) "نحن موظفو المستقبل، ومستقبلنا هو الذي يتعرض للخطر"، معربا عن امله في ان تسمع الحكومة غضب الشارع.

وبعد منعطفين مثيرين للجدل، الاول ليبرالي والثاني امني، منذ 2014، يواجه الرئيس من جديد معارضة فريقه ويتخوف من ان تشهد شعبيته مزيدا من التراجع لدى اليسار، وهذا ما يعوق تطلعاته لترشيح جديد في 2017.

وقد ربط هولاند ترشيحه لولاية جديدة بخفض البطالة وهو يدافع عن مسعاه للجمع بين "الامن الوظيفي للشباب" و"المرونة لدى الشركات" من خلال مشروع القانون لكنه لم ينجح في اقناع الشباب.

وهكذا قرر اتحادا طلبة الجامعات والثانويات "اونيف" و"فيدل" تلبية النداء الذي وجهته عدة نقابات للتظاهر مثل "سي جي تي" للمطالبة بسحب مشروع اصلاح قانون العمل.

وتظاهر الاف الاشخاص ظهرا في باريس وساروا في اتجاه وزارة العمل قبل ان ينضموا الى تلامذة الثانويات والمدارس في ساحة الجمهورية. وردد المتظاهرون "فالس، هولاند، اوقفا المهازل، واسحبا قانون الخمري" (وزيرة العمل الفرنسية).

ويتوقع ان تتابع الحكومة عن كثب هذه التحركات التي يشارك فيها بشكل خاص شبان بين 15 و25 عاما بعد مرور عشر سنوات على تظاهرات طلابية استمرت ثلاثة اشهر ضد عقد عمل مخصص للشباب انتهى الامر الى التخلي عنه.

وتتزامن الدعوة الى التظاهرات مع اضراب في قطاع النقل بالسكك الحديد للمطالبة بتحسين الأجور يتوقع ان يؤدي الى اضطراب حركة القطارات. وتم تسيير قطار من كل ثلاثة في المعدل في فرنسا صباح الاربعاء.

ولمواجهة الاحتجاجات، ارجأت الحكومة لاسبوعين عرض النص النهائي لمشروع القانون وضاعفت هذا الاسبوع المشاورات مع مسؤولي النقابات والجمعيات.

وقال هولاند مساء الثلاثاء في البندقية التي يزورها من اجل قمة فرنسية-ايطالية، "يمكننا تفادي القطيعة". واضاف "يجب افساح المجال للتظاهر، والمجال للنقاش، أما القرار فيتخذ في حينه".

وتمنى رئيس الحكومة الايطالية ماتيو رينزي "الحظ السعيد"، مشيرا الى ان الامور في ايطاليا حيث طبق اصلاحات ليبرالية،"تسير على ما يرام" وقد تم استحداث "اكثر من 670 الف فرصة عمل".

وطالبت نقابات مؤيدة للاصلاحات مثل "سي اف دي تي" مجددا الاثنين بسحب بندين في مشروع القرار الجديد يتعلقان بتحديد سقف للتعويضات الممنوحة في حال الصرف التعسفي ومرونة اكبر في معايير الصرف لاسباب اقتصادية.

وقال جان-كلود مايي المسؤول الاول لنقابة "القوة العاملة" "ندخل اختبار قوة لا يعرف احد نتيجته".

وتنوي النقابات القيام بتحركات اخرى في الايام المقبلة، خصوصا في 12 و31 اذار/مارس، وتفيد استطلاعات الراي ان 70% يعارضون اليوم اصلاح قانون العمل.

وتحدث الرئيس السابق نيكولا ساركوزي الذي يطمح للعودة الى السلطة العام المقبل، عن "اجواء توحي بنهاية مرحلة" داخل السلطة التنفيذية.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موظفون يتظاهرون في فرنسا احتجاجًا على تعديل مشروع قانون العمل موظفون يتظاهرون في فرنسا احتجاجًا على تعديل مشروع قانون العمل



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موظفون يتظاهرون في فرنسا احتجاجًا على تعديل مشروع قانون العمل موظفون يتظاهرون في فرنسا احتجاجًا على تعديل مشروع قانون العمل



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon