توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

باكستانيون يعيشون ذل "العبودية" في العصر الحديث

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - باكستانيون يعيشون ذل العبودية في العصر الحديث

مصانع القرميد
باكستان ـ أ ف ب

يرزح الاف الاطفال والشيوخ تحت ذل السخرة في مصانع القرميد في باكستان، حيث يُتركون لمصيرهم في دوامة من دون رحمة من المديونية .

وكما حال عمال اخرين هنا، فإن رانجان يدين لرب عمله بمبلغ لن يتمكن يوما من تسديده بأجره الزهيد. وهو يمضي ايامه من شروق الشمس الى غروبها امام فرن الفحم. وإذا تمكن من إنتاج ألف حجر قرميد خلال يوم العمل الواحد، فانه يتقاضى ما لا يزيد عن دولارين.

وفي باكستان اكثر من مليوني شخص من ضحايا " العمل القسري " في ما يشبه الرق الحديث، وتتركز اعدادهم بشكل رئيسي في مصانع القرميد والحقول الزراعية، بحسب منظمة "ووك فري" غير الحكومية الاسترالية. وبعد الهند والصين، تحتل باكستان المرتبة الثالثة على قائمة اسوأ دول العالم على صعيد عمال السخرة.

وقد أثارت هذه العبودية جدلا مطلع تشرين الثاني/نوفمبر الماضي عند اتهام عاملين مسيحيين من ضحايا الاستعباد في مصنع للقرميد في البنجاب بشكل مفاجئ بالتجديف ثم تعرضا للضرب والحرق من جانب جمع من المسلمين الغاضبين.

وفي المكان، تحوم شبهات حول مالك المصنع الذي كان على خلاف مع هذين الموظفين، بتحريض الجموع عبر تلفيق اتهامات التجديف ضدهما لمعاقبتهما على وقفتهما في وجهه.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باكستانيون يعيشون ذل العبودية في العصر الحديث باكستانيون يعيشون ذل العبودية في العصر الحديث



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باكستانيون يعيشون ذل العبودية في العصر الحديث باكستانيون يعيشون ذل العبودية في العصر الحديث



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon