القاهرة ـ جمال علم الدين
أثارت تصريحات وكيل وزارة التموين في المنيا أمس، الدكتور محمود يوسف بشأن وفرة إنتاج إسطوانات البوتاغاز، وأنه ليس هناك أزمة في المحافظة، ردود فعل غاضبة بين أوساط المجتمع المنياوي.
وعبرت أراء مواطني المحافظة عن غضبها، من تلك التصريحات التي لا تعبر عن واقع الحال، فالأزمة طاحنة، والأسرة لا تتمكن إلا من صرف أسطوانة بوتاجاز واحدة، والتي لا تكفى احتياجات الأسرة من البوتاجاز.
وأكد رضا عبدالعال مصري، أن تصريحات مسؤولي التموين أن هناك وفرة فى إنتاج إسطوانات البوتاجاز غير صحيحة بالمرة، وأن الأسرة لا تتمكن إلا من صرف أسطوانة بوتاجاز واحدة شهريا، والتي لا تكفي احتياجات الأسرة خاصة فى فصل الشتاء، وأن تصريحات مسؤولي التموين بوجود وفرة فى إسطوانات البوتاجاز تعد إدانة لجهاز الرقابة التمويني، فأين تذهب ولمن تصرف تلك الزيادة إذا كان هناك فعلًا وفرة فى الإنتاج.
وأشارت رشا عبدالحفيظ من أهالي المنيا، إلى أن مسؤولي التموين من حقهم أن يصوروا واقع الحال المنياوى فى أزمة البوتاجاز على أنها وردية، لأنهم بالفعل لا يقفون ساعات طويلة من أجل الحصول على أسطوانة واحدة شهريا، وأن الأسطوانات تذهب توصيل منازل، لذا فإن تصريحاتهم لابد أن تكون على هذه الشاكلة، "تمام يا فندم كله تمام".
كان الدكتور محمود يوسف مدير مديرية التموين بالمنيا، قد صرح أمس أن إجمالي المنتج من البوتاجاز أمس الأول بلغ 51419 اسطوانة منزلية، بالإضافة إلى 2518 اسطوانة 25 كجم ، حيث بلغ إنتاج محطة تعبئة شوشه 17130 اسطوانة منزلية، ومحطة المنيا جاز وصل إنتاجها إلى 15430 اسطوانة ،كما وصل إنتاج محطة تعبئة الهيثم إلى 10159 اسطوانة ومحطة تعبئة أسيوط 8700 اسطوانة بوتاجاز.
أكد يوسف أن الاحتياج اليومي للمحافظة يبلغ حوالي 50 ألف اسطوانة في اليوم، مما يعني أن هناك وفر في الإنتاج اليومي للبوتاجاز، ولم تشهد المحافظة حدوث أية أزمات خلال الفترة الماضية، موضحا أن اسطوانات البوتاجاز يتم توزيعها عبر البقال التمويني فقط.
أرسل تعليقك