بني سويف - مصر اليوم
سادت حالة من الغضب والاستياء بين 465 من العاملين في شركة "أسمنت بني سويف"، ووصفوا الزمن بأنه غدر بهم في عهد الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، لأن الشركة التي كانوا يعملون فيها، وهي فرنسية تدعى "لافارج" أجبرتهم على الخروج للمعاش المبكر وهم في أعز الحاجة إلى العمل لتعزيز قدرتهم على المعيشة.
وأكد العاملون أنهم منذ عام 2004 وهم في ساحات القضاء أمام أحد الأشخاص يستخدم أموالًا كثيرة منهم ولكن خسروا القضية بكل السبل المشروعة وغير المشروعة، مشيرين أنه تم إثبات القهر والضغط للخروج على المعاش المبكر واستمرت القضية من معارضة لاستئناف، مع ضياع العمال نظرًا للظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد، وأنه صدر حكم نهائي من كل محاكم مصر حتى المحكمة الخاصة بالقضاء الإداري حتى انتهاء الاستشكال.
وأشاروا إلى أنهم يموتون آلاف المرات مع كل تأجيل قانوني وغير قانوني تستخدمه الشركة، وأنه لم يبقى أي اتجاه قانوني لتأجيل التنفيذ الذي لم يتم حتى الآن.
وطالب العاملون رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، ورئيس مجلس الوزراء المهندس إبراهيم محلب، بسرعة التدخل لانتشال عويل وصراح 465 أسرة وسرعة تنفيذ الحكم القضاء، مؤكدين على نزاهة القضاء وأنه لا تعليق على أحكامه.
أرسل تعليقك