توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أهالي أسيوط يصرخون من فواتير الكهرباء ويصفونها بـ "الجزافيَّة"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أهالي أسيوط يصرخون من فواتير الكهرباء ويصفونها بـ الجزافيَّة

أسيوط - سعاد عبد الفتاح

اشتكى أهالي في محافظة أسيوط من ارتفاع قيمة فواتير الكهرباء التي وصفوها بالجزافية، ووصلت في بعض الحالات إلى الآلاف بل عشرات الآلاف من الجنيهات، مشيرين إلى عدم مرور الكشافين على المنازل لقراءة العدادات، بل دائمًا ما تكون تقديرات جزافية، وعند الشكوى للمحصل يقول إن القراءة تكون من خلال كمبيوتر في الشركة. ففى قرية بني مجد التابعة لمركز منفلوط يوضِّح رفعت حمدي أحمد حسن العياط "نحن ثلاث أسر نقيم في منزل والدنا الريفي يرحمه الله في ناحية بني مجد مركز منفلوط محافظة اسيوط، وعدادات الكهرباء الخاصة بنا في منزل واحد، وتكمن مشكلتنا في كهرباء منفلوط، حيث إنها تقوم بتغريمنا دائماً بمبالغ تفوق استهلاكنا، واخيرًا فوجئنا بمطالبتنا بحوالي خمسين ألف جنيه، وبعد تقدمنا بالعديد من الالتماسات تم توصيل المبلغ إلى النصف، لكننا لم ولن نستطيع سداد هذا المبلغ لأننا ندفع الايصالات أولا بأول، وقارئ العداد يحضر كل شهر بانتظام، ومعنا الايصالات منذ العام 2000 وحتى الآن فلماذا التغريم؟". ويؤكِّد ممدوح حمدي أحمد حسن العياط "الغريب في مشكلتنا اننا لم نجد اي مبرر لهذا الأمر سوى انه ربما يوجد ثأر بيننا وبين كهرباء منفلوط، وكأنهم يريدون ان ينتقموا منا، خاصة انها تبرر في كل مرة أن هناك خطأً في الحسابات، ثم يبررون ان هناك خطأً في القراءات، ثم يبررون ان هناك خطأ لعدم قراءة العدادات، غير ان هذه الغرامات التي تحصل من ادارة الكهرباء ليست الاولى من نوعها، بل هي رابع مرة تحدث منهم على هذا المنزل". وأعلن  أيمن حمدي أحمد حسن العياط كنا قبل ذلك قد تقدمنا ببلاغ ضد مدير كهرباء منفلوط في العام 2005 للسبب ذاته وانتهت بالتصالح، ولهذا فإن موقفنا واضح، ولن ندفع هذه المبالغ الخاطئة، والتي لا طاقة لنا بها، ولا يمكن لمنزل ريفي بسيط مثل منزلنا ان يستهلكها". وأكَّد "نلتمس من وزير الكهرباء المهندس احمد امام سرعة التدخل ومساعدتنا في التخلص من هذه الكارثة التي فرضتها الظروف علينا، ويعلم الله مدى الظلم الواقع علينا، خاصة اننا لا نملك هذا المبلغ او حتى نصفه، فهل سنجد تدخلاً سريعًا لشكوانا؟". وفي أسيوط يوضِّح المحامي مصطفى فرغلي "فواتير الكهرباء أصبحت الآن مرضًا لدى الناس يصعب شفاؤه، ولا يوجد له دواء لأن الشركة وضعت قوانين في حالة عدم دفع الفاتورة يتم قطع التيار عن المنزل، فلا يوجد لك مخرج إلا أن تقوم بسداد المبلغ المقرر عليك، والجميع يعرف أن المبلغ  الذي يتم سداده لن يكون قيمة التيار المستخدم لعدم قيام كشافين يمرون على العدادات الكهربائية، بل يضعون مبالغ تقديرية، والأكثر غرابة أن المبالغ المحصلة جزافية، وبذالك فإن "ثورتى 25 يناير و30 يونيو" لم تقدما شيئًا في مشكلة الكهرباء، بل زاد الأمر سوءا نتيجة لغياب الرقابة". ويؤكِّد ناصر الدونيي "البلد على أعتاب ثورة مجاعة بسبب إهمال المسؤولين من ترك زمام الأمور، فشركة كهرباء لا تراعي الفقير بل تضع الغني مع الفقير في مستوى واحد فى فواتير الكهرباء، بل تأتي عليهم ويكتفي المسؤولون بتحصيل المبالغ، وعندما تشتكي يقولون سوف نرسل لك كشافًا لفحص العداد، ويأتي ويقول لك أنت غلطان ده كمان فيه زيادة واحنا سايبينك" وتوضِّح سهير حسين "أنا تعبت أروح لمين العيشة صعبة، والكهرباء تذبح المواطنين بسكينة تلمه وضعتنا في "خانة اليك" مثل الدومينو تلعب بنا، مرة يجيبوا الفواتير من 300 ج وأخرى600 جنيه، على الرغم من أنه لا نملك سوى الغسالة العادية والتليفزيون والثلاجة، وشركة الكهرباء لا يعرفون الرحمة بل يذبحون المواطنين بالفواتير، ارحمونا وحسّوا بينا".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أهالي أسيوط يصرخون من فواتير الكهرباء ويصفونها بـ الجزافيَّة أهالي أسيوط يصرخون من فواتير الكهرباء ويصفونها بـ الجزافيَّة



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أهالي أسيوط يصرخون من فواتير الكهرباء ويصفونها بـ الجزافيَّة أهالي أسيوط يصرخون من فواتير الكهرباء ويصفونها بـ الجزافيَّة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon