توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

العلاوة السنوية أحدث أزمات العاملين في مبنى "ماسبيرو"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - العلاوة السنوية أحدث أزمات العاملين في مبنى ماسبيرو

ماسبيرو
القاهرة- سهام أحمد

باتت الأزمات هي الشعار داخل أرجاء "ماسبيرو" منذ سنوات عديدة، وأخيرًا ظهر صدى أزمة جديدة، تتعلق بعلاوة العاملين في ماسبيرو، مع الإعلان عن إضافة علاوة الـ10% التي تمنحها الدولة سنويًا للعاملين على المرتب الأساسي.
الغضب ازداد بين العاملين في "ماسبيرو"، حيث إنه بموجب إضافة قيمة العلاوة على الراتب الأساسي، سيتبع ذلك رفع قيمة الخصومات، في التأمينات، وصندوق التكافل، وغيرها من الاشتراكات الإلزامية للعاملين، وعدم تعويض تلك الاستقطاعات في أموال المتغيرات، نظرًا لعدم توافر تمويل العلاوة فعليًا.
ويوضح مذيع بقناة العائلة في التلفزيون المصري، الإعلامي محمد الطوبجي، أن عاملي ماسبيرو حصلوا العام الماضي على علاوة 8 شهور فقط، وتم تأجيل الأربعة شهور الباقية، لصرفها في يوليو/تموز الجاري، مشيرًا إلى أنه في حالة إضافة علاوة تموز على الراتب الأساسي، سيتم خصم علاوة واحدة من إحدى الشهور الأربعة الباقية - السالف ذكرها - أي سيحصل العاملون على علاوة ثلاثة شهور فقط، من العلاوة المؤجلة وليس أربعة شهور.
 
ويبيّن الطوبجي أن "ماسبيرو" يسعى إلى إضافة العلاوة على الراتب، لخصم شهر من الأربعة، الذين لم يحصل عليهم العاملين في 2016، كي تدخل تلك العلاوات المخصومة في الصندوق الاجتماعي، وتعطى للعاملين الذي سيخرجون معاش خلال العام الحالي، على حساب العاملين الحاليين، موضحًا أن الاتحاد لم يرسل إلى الآن، أي خطابات لوزارة المالية لصرف العلاوات المقررة، إنما خاطبها لصرف رواتب يوليو فقط، دون العلاوت، ولن يتم صرف العلاوات، دون حل الأزمة بين المالية وماسبيرو.
 
وبدوره، أشار وائل حمدي، وهو مهندس كهربائي، في مبنى ماسبيرو، إلى أن إضافة علاوة تموز التي كان يجب صرفها منذ إقرار مجلس النواب لقانون علاوة 10%، على الراتب الأساسي، سيزيد أعباء الموظفين برفع الخصومات في كل الاشتراكات الاجتماعية لهم، كالتأمينات، مضيفًا أن علاوة غلاء المعيشة التي أقرها الرئيس عبد الفتاح السيسي للعاملين، لم تُصرف إلى الآن، بل أن مسؤولي ماسبيرو يؤكدون لهم أنهم لم يستقبلوا أي خطاب رسمي حتى يتم صرفها، مطالبًا بعمل شكوى جماعية، يوقع عليها أغلب عاملو ماسبيرو، لرفض إضافة علاوة تموز على الراتب الأساسي، وتوجيهها إلى رئيس الجمهورية للبت فيها قبل صدور قرار بالصرف على تلك الطريقة.
 
أما تهاني فتحي، وتعمل محاسبة في مبنى اتحاد الإذاعة والتلفزيون، تقول: "معني الكلام ده إن علاوة 2016 اللي صرفناها 8 شهور دفعة أولى من شهر تقريبًا، و3 شهور دفعه تانية لم تضف فعليًا على المرتب الأساسي، لا هي ولا العلاوات اللي أقرها رئيس الجمهورية لسنه 2017"، مضيفة أن ما أضيف هي علاوة عام 2012، التي كانت موجودة بالفعل في المرتب ضمن الـ4 علاوات الخاصة بإضافتها للأساسي، ما أدى إلى زيادة خصم المعاشات والضرائب، مشيرة إلى أنه لم يتم تعويض هذا الخصم من المرتب، بإضافة العلاوات "2016+ 2017" التي أقرها الرئيس، وفي حال إضافتها إلى الراتب الأساسي ستزيد من خصم المعاشات والضرائب للمرة الثانية.
 
ومن جانبها أعلنت وزارة المال، أنها ليست طرفًا في الأزمة، حيث أكد نائب وزير المال لشؤون الخزانة العامة والعدالة الاجتماعية والاقتصادية، محمد معيط، أن الوزارة ليست طرفًا في تأخر صرف العلاوة لأصحابها، وأنها أتاحت الاعتمادات المالية، لصرفها فور إقرارها، كما أصدرت الكتب الدورية والتعليمات التنفيذية التي تنظم صرفها.
 
يذكرأن قانون علاوة الـ 10% الذي صدق عليه الرئيس ومجلس النواب، ينص على ضرورة منح جميع العاملين بالدولة من غير المخاطبين بأحكام قانون الخدمة المدنية رقم 81 لعام 2016، علاوة خاصة شهرية بنسبة 10% من الأجر الأساسي لكل منهم، بحد أدنى 65 جنيهًا وبحد أقصى 120 جنيهًا، وتعد هذه العلاوة جزءا من الأجر الأساسي للعامل وتضم إليه بمجرد إقرارها.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلاوة السنوية أحدث أزمات العاملين في مبنى ماسبيرو العلاوة السنوية أحدث أزمات العاملين في مبنى ماسبيرو



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلاوة السنوية أحدث أزمات العاملين في مبنى ماسبيرو العلاوة السنوية أحدث أزمات العاملين في مبنى ماسبيرو



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon