الإسكندرية - محمد المصرى
ضرب بائعو السمك داخل سوق شيديا في منطقة كامب شيزار وسط محافظة الإسكندرية، السبت، عن العمل، نظرًا لارتفاع ثمنه وقلة إقبال المواطنين على شرائه، والمطالبة بوقف تصدير الأسماك إلى الخارج.
وقال أحمد بدراوي، أحد بائعي الأسماك: "إحنا مقاطعين لأننا بقينا بنخسر، وكل محل النهاردة فيه 10 أو 12 عاملًا ومرتباتهم بتوصل لـ ألف أو ألف و500 جنيه، لذلك خلال الشهرين الماضيين كنا بنشتغل على قد الإيد وبنجيب كمية بسيطة من الأسماك عشان متكونش الخسارة كبيرة".
وتابع بدراوي: "الزبون مش بيعزرنا وبيفتكر أننا اللي بنزود عليه الأسعار، وأصبحنا في موضع الاتهام رغم أن العملية من يد إلى أخرى وليس لنا أي ذنب"، منوهًا أنهم يتابعون حملة مقاطعة الأسماك في مواقع التواصل الاجتماعي، ولكنها ليست السبب في غلق محلاتهم، مضيفًا "المشكلة بقالها أكثر من 3 أشهر، فقررنا أننا نقفل عشان المسؤولين يشوفلنا حل للمشكلة".
ومن جانبه، أوضح السيد بندق: "أن هناك أنواع من الأسماك يتم إستيرادها من إدكو ورشيد وكفرالشيخ، بالإضافة إلى الأنواع الأخرى من الأسماك المالحة يتم شرائها من داخل الإسكندرية من مناطق حلقة السمك والمعدية وأبوقير"، مشيرًا إلى أن الزبون أصبح لا يهمه إلا اتهام البائع أنه قام برفع الأسعار عليه، رغم أن السبب الرئيسي في الأزمة هم الصيادين لقيامهم بتصديره للدول الخارجية عن طريق نوابهم، بعد أن يقوموا بشرائه بأسعار أعلى، لذلك يصبح لديه أولوية عند الصيادين أكثر من البائعين.
ولفت بندق، إلى أن السبب الرئيسي في الأزمة هو تصدير الأسماك للخارج، عن طريق الصيادين لذلك الأسعار أصبحت في زيادة مستمرة وغير مستقرة منذ فترة، وأصبح سعر كيلو السمك البلطي 35 جنيهًا خلاف تجهيزه، مشيرًا إلى أن الزبون دائمًا ما يتذكر أن البائع هو من يعلي من ثمنه، ولكن الواقع غير ذلك.
أرسل تعليقك