توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الكشف عن أساليب جديدة لسرقة الحسابات البنكية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الكشف عن أساليب جديدة لسرقة الحسابات البنكية

سرقة الحسابات البنكية
لندن - مصر اليوم

تُعدُّ وسائل الدفع الرقمية وسائل مريحة وأكثر عملية، إلا أنها في الواقع ليست آمنة بما فيه الكفاية كغيرها، فاللصوص يستغلون هذه الثغرة الأمنية ويستفيدون منها كثيراً، ما جعل حالات السرقة الرقمية هي أحدث حيل المجرمين، وسواء كانت الوسيلة الرقمية هي بطاقة الفيزا أو البطاقة الائتمانية الماستر كارد، فقد باتت أنظمة الدفع اللاتلامسية (NFC) في تجارة التجزئة أمراً واقعاً مشاهداً، فعن طريقها، يتم نقل البيانات المطلوبة، وذلك عن طريق شريحة اتصال لا سلكية خاصة، وعلى الرغم من ذلك، فإن هذه الطريقة تعتريها فجوة أمنية ضخمة

جميع بيانات الدخول المهمة واللازمة للدخول على البطاقات الإلكترونية محفوظة على شريحة بها إمكانية تحديد الهوية بموجات الراديو (RFID)، ولا يحتاج اللص، سوى إلى جهاز أو هاتف ذكي به تطبيق يمكن من خلاله قراءة تلك البيانات والتعرف عليها، ولن يقوم اللص إلا تمرير هاتفه أو جهازه الخاص بقراءة البيانات، بجوار حقيبة اليد أو جيب جاكيت الضحية الذي يريد سرقتها؛ لسحب البيانات التي يحتاجها، وفي ثوانٍ معدودة، يكون اللص قد حصل على البيانات المطلوبة لاختراق الحساب البنكي للضحية وسرقته، الأمر الذي يعتبر لدى الكثيرين كابوساً مهولاً، ولا تعد إمكانية التحويل البنكي بواسطة البيانات المسروقة هي الخاصية المتاحة فقط؛ بل تعتبر التجارة بالمعلومات الائتمانية في Darknet أو الشبكة المظلمة صفقة مربحة جداً، ومن خلال ذلك، تتصاعد أيضاً إمكانية الاحتيال؛ لأن الشخص الذي سرق البيانات لا يحتاج بالضرورة للقدرة على الاحتيال لسرقة حساب مصرفي؛ إذ إنه يمكنه كسب المال من خلال بيع البيانات.

وتُعدُّ تقنية (RFID) اختصاراً لتحديد الهوية باستخدام موجات الراديو، ويُقصد بها إمكانية تحديد الهوية بواسطة بعض الموجات الكهرومغناطيسية، ويعد هذا الأمر بسيطاً وسهلاً؛ فيمكن بواسطة تقنية تحديد الهوية (RFID) تحديد هوية وموضع بعض الكائنات الحية من خلال موجات الراديو، وتحتوي هذه الكائنات على شرائح مصنوعة من السيليكون، وهوائي (أنتينا)؛ لكي يستطيع استقبال وإرسال البيانات والاستعلامات، وعندما يوجد جهاز الإرسال والاستقبال في محيط هذه الأنتينا وامتدادها، يمكن قراءة المعلومات كافة من ذاكرة هذا الجهاز؛ بل وتخزينها أيضاً، ويمكن بسهولة أن تُسرَق أو تُنتهك بيانات البطاقة المصرفية عبر الاستعمال اللاتلامسي للبطاقة، فعند وصول المحتال إليك، وعند حيازته البيانات الصحيحة من خلال تحميل بيانات تحديد الهوية باستخدام موجات الراديو، من الممكن حينها أن يصرف أموالاً أو أن يطلب أشياء باسم الضحية وعلى حسابه، فمن يستهدف بيانات البطاقة المصرفية ويبغي الحصول عليها، لا يبذل عناءً كبيراً أبداً للقيام بهذا، ولا يكلف شراء ماسح ضوئي للبطاقات أو ناسخ لها إلا بضعة يوروهات قليلة، وفي حالة الهواتف الذكية التي تعمل بنظام الأندرويد، فلا يحتاج المرء لتشغيل تقنية التواصل قريب المدى والمعروفة بـNFC سوى ضبط بسيط في الإعدادات، وأحياناً يمكن تحميلها في شكل تطبيق خاص.
ولا تأتي العقبة الوحيدة أمام اللص الذي يسرق البيانات سوى أنه سيقترب بما فيه الكفاية "لمسافة تصل إلى سنتيمترات" من الضحية؛ حتى يتمكن من نقل البيانات وقراءتها من الجهاز، ولذلك، تعتبر محطات القطار والمطارات هي أفضل الأماكن بالنسبة له، وأكثرها أماناً، والتي يسهل عليه فيها عمل ذلك، وإذا ما أراد إنسان أن يحمي نفسه من أي سرقات مادية من خلال وسائل الدفع الرقمية، فليس أمامه إلا طريقة واحدة موثوقٌ بها ينصح بها الخبراء، والتي تكمن في حجب البطاقات المصرفية من خلال استعمال غطاء من المعدن يحجب خاصية تحديد الهوية بموجات الراديو، وعلى مواقع الإنترنت، توجد العديد من الشركات التي تقدم تلك الخدمة والمعروفة باسم Wallet Guards. وبالإضافة إلى ذلك، قامت بعض الشركات المنتجة لذلك الغطاء الواقي بتوفير بعض حافظات النقود المزودة بالفعل برقاقة معدنية، أما عن أسهل وأفضل طريقة للحماية من ذلك النوع من السرقات، فهي وضع شريحة من رقائق الألمونيوم بين بطاقة تحديد الهوية بموجات الراديو والبطاقة المزودة بتقنية التواصل قريب المدى، كما ينصح الخبراء، بتفقد حسابات البطاقات بشكل دوري منتظم؛ لأنه ليس هناك وسيلة أمان محصنة تماماً، حتى مع ذكرنا لخاصية الغطاء المعدني. 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن أساليب جديدة لسرقة الحسابات البنكية الكشف عن أساليب جديدة لسرقة الحسابات البنكية



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن أساليب جديدة لسرقة الحسابات البنكية الكشف عن أساليب جديدة لسرقة الحسابات البنكية



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon