توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بيل غيتس يكشف عن تقدّم ملحوظ في مكافحة الفقر في العالم

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - بيل غيتس يكشف عن تقدّم ملحوظ في مكافحة الفقر في العالم

مكافحة الفقر
واشنطن ـ مصر اليوم

أحرز العالم تقدمًا ملحوظًا على صعيد مكافحة الفقر منذ عام 1990، لكن يجب الاستمرار في بذل المزيد لتحقيق الهدف الرامي، إلى تدني نسبة الفقراء إلى ما دون 6 في المئة من السكان عام 2030، وفق تقرير أصدرته “منظمة بيل وميليندا غيتس” أمس، ويعتزم الثنائي غيتس، الذي أنفق بلايين الدولارات خلال السنوات الـ15 الأخيرة لدعم مشاريع التنمية المستدامة، نشر تقرير سنوي “حتى عام 2030 لتقويم التقدم واستخلاص العبر من الأمور التي تسير على ما يرام وتلك التي ليست كذلك”.

وسيلحظ التقرير سنويًا “بوضوح ما إذا كان العالم في حال تقدم أم مراوحة أم تراجع”، وفقًا للتقرير الأول الذي نشرته المنظمة على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وتأتي خطوة الثنائي لدعم “أهداف التنمية المستدامة” المحددة من الأمم المتحدة عام 2015، ووضعت المنظمة الأممية 230 مؤشرًا و169 هدفًا، يتعين بلوغه بحلول عام 2030.

وتوقف الثنائي عند 18 مؤشرًا، وقال بيل غيتس لوسائل إعلامية بينها وكالة “فرانس برس” إنّه “نحاول عرض مواضع التقدم اللافتة” المسجلة في العالم خصوصًا “على صعيد الفقر ومكافحة الأمراض”، ويكشف التقرير عن معدلات الوفيات لدى الأطفال قبل بلوغهم سن الخامسة، مشيرًا إلى أن “عدد هؤلاء كان 11.2 مليون عام 1990، قبل أن يتراجع ليصبح خمسة ملايين عام 2016، بفضل حملات التلقيح وتحسين ظروف عمليات الولادة، ويقضي الهدف بتقليص هذا العدد إلى 2.5 مليون عام 2030”، وأشار التقرير إلى ملاوي التي كانت تشهد وفاة طفل من كل أربعة قبل بلوغه سن الخامسة عام 1990، إلا أن “النسبة تراجعت اليوم إلى واحد من كل 16 طفلًا”، وأفاد بأن “20 مليون طفل حول العالم لا يزالون من دون أي مناعة”، وعلى صعيد التخطيط الأسري، تمثل السنغال نموذجًا يحتذى به وفق التقرير، إذ “كان 3 في المئة فقط من النساء يلجأن إلى وسائل منع الحمل عام 1990، وارتفعت هذه النسبة إلى 15 في المئة عام 2016، بفضل عمليات تعبئة وتوعية شاملة”.

وتوقف تقرير هذه السنة، عند مرض “إيدز” الذي يتراجع حول العالم، والتحسن على صعيد حصول الفقراء على الخدمات المالية، وأشار الثنائي غيتس إلى أن “الفقر لا يقتصر على نقص المال، بل يشمل أيضًا النقص في الحصول على الخدمات المالية الأساسية، ففي الهند، كانت النسوة اللواتي يتقاضين راتبًا يُحوَّل على حساب مصرفي يدخرن أموالًا أكثر”.

وأدت جهود مكافحة التأخر في النمو لدى الأطفال في بيرو بسبب سوء التغذية إلى “نتائج لافتة”، استنادًا إلى التقرير، إذ كانت هذه الحالات تطاول 39 في المئة من الأطفال عام 1990، وتراجعت إلى 18 في المئة العام الماضي، مع الهدف في وصولها إلى 8 في المئة عام 2030”، واعتبر تقرير الثنائي غيتس، أن “الفقر والأمراض في البلدان الأقل تقدمًا هي النماذج الأوضح لما يمكن فعله للحد من البؤس لدى البشر”، مطالبًا بـ “اعتماد مقاربة طموحة أكثر وروح قيادية”، وأعلن بيل غيتس أن نسبة السكان في العالم الذين يعيشون تحت خط الفقر “1.90 دولار في اليوم” “كانت 35 في المئة عام 1990، وأصبحت 9 في المئة عام 2016، وسيكون بلوغ 6 في المئة في 2030 أمرًا مهمًا”.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بيل غيتس يكشف عن تقدّم ملحوظ في مكافحة الفقر في العالم بيل غيتس يكشف عن تقدّم ملحوظ في مكافحة الفقر في العالم



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بيل غيتس يكشف عن تقدّم ملحوظ في مكافحة الفقر في العالم بيل غيتس يكشف عن تقدّم ملحوظ في مكافحة الفقر في العالم



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon