توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وزير مال أسبق يتساءل كيف نقترض من الخارج ولدينا أموالا مهربة في الداخل

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - وزير مال أسبق يتساءل كيف نقترض من الخارج ولدينا أموالا مهربة في الداخل

ممتاز السعيد وزير المال الأسبق
القاهرة ـ مصر اليوم

قدر ممتاز السعيد وزير المال الأسبق،عضو مجلس إدارة بنك الاستثمار القومي عدد الصناديق والحسابات الخاصة بأكثر من 700 صندوق، منها صناديق ضخمة تابعة لبعض الجهات، وأخرى بها مبالغ ليست كبيرة حسب قوله .
وصرح السعيد في أول حوار صحفي خاص منذ تركه الحكومة إن أرصدة هذه الصناديق تبلغ نحو 66مليارجنيه، حسب نائب رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات مؤخرا .
أضاف الوزير الأسبق، والذي يعد صاحب قرار تحصيل 20 % من الإيرادات السنوية الجارية للحسابات والصناديق الخاصة، وضمها للموازنة العامة للدولة للحفاظ على وحدتها .

ورغم عدم استمرار هذا الإجراء في الحكومات المتتالية عقب حكومة الدكتور كمال الجنزوري، إلا أن ممتاز السعيد وصفه بالإجراء الناقص لأنه لم يمس أرصدة هذه الصناديق حسب قوله، حيث لم تسمح الدولة بالاقتراب من هذه الأرصدة وقتها، نتيجة ما وصفه بالأصوات العالية لأصحاب المصالح والمستفيدين .
طالب السعيد الرئيس بإصدار قرار بقانون جمهوري بإلغاء كافة الصناديق والحسابات الخاصة، على أن تؤول جميع أرصدتها إلى الموازنة العامة بالكامل،في إطار الحفاظ على وحدة الموازنة، والشفافية المالية في التعامل مع الإيرادات والمصروفات .

أوضح أن الجهات الحكومية صاحبة هذه الصناديق والحسابات الخاصة صدر لها قرارات جمهورية، وأخرى حكومية بتخصيص بعض حصائل الرسوم لصالح هذه الصناديق بالمحافظات والجامعات والجهات والهيئات الحكومية الأخرى .
قال وزير المالية الأسبق إن استمرار الصناديق والحسابات الخاصة بأوضاعها الراهنة يهدر الميزانية العامة للدولة، ويعمل على إيجاد موازنات موازية، يتم الإنفاق منها بلاد ضوابط وبمبالغ كبيرة يستفيد منها البعض على حساب مبادئ العدالة الاجتماعية .

دعا ممتاز السعيد إلى احترام الموازنة والخزانة العامة للدولة، مؤكدا أن استمرار أوضاع هذه الصناديق والحسابات الخاصة، يعطى مؤشرا سلبيا على مدى إمكانية إصلاح المسار المالي للدولة .

تابع: "علينا أن نعترف بأن أي استثناءات في تطبيقات قرارات وقوانين اقتصادية ومالية، منها الحد الأقصى للأجور، والصناديق والحسابات الخاصة، هي بداية الانهيار المالي"، مؤكدا ضرورة التصدي لهذه الأساليب .
أكد السعيد أن وزراء المالية الذي تعاقبوا بالحكومة بعده تراجعوا عن تنفيذ قراره السابق بضم 20 % من إيرادات هذه الصناديق للموازنة العامة خوفا من مقاومة أصحاب المصالح .

أوضح أن الحفاظ على وحدة الموازنة العامة بحيث لا يتم صرف "قرش" خارجها، ولا يؤول إيراد بعيدا عنها، ما يسهم في خفض العجز بنحو 50 %، مستنكرا عدم تغطية الإيرادات للنفقات بالموازنة .
تساءل ممتاز السعيد: كيف نقترض من الداخل والخارج، ولدينا أموال متسربة من الموازنة العامة لا نستطيع تحصيلها، ومنها المتأخرات الضريبية، والتهرب، والأجور المتغيرة التي يتم صرفها بدون ضوابط حقيقية. وحول تطبيقات الحد الأقصى للأجور وربطه بالحد الأدنى، طالب وزير المالية الأسبق إلا يزيد الحد الأقصى عن 20 ألف جنيه شهريا، مشيرا إلى ما وصفه بالمشكلات الكبرى في صرف الحد الأدنى نظرا لضغوط كبيرة تواجه تطبيق الأقصى .

أعلن تأييده لقرارات زيادة أسعار المواد البترولية مؤخرا، مؤكدا أنها جاءت متأخرة، وآثارها الجانبية ليست كبيرة، لاسيما أن أسعار الوقود لم يتم تحريكها منذ أكثر من 20 عاما، وقال إن الموازنة أصبحت في حالة انهيار مع ارتفاع الدين الداخلي والخارجي إلى نحو 2.1 تريليون جنيه العام المالي الحالي، منها 200 مليار جنيه فوائد، و415 مليار خدمة دين بالموازنة .

رفض وزير المالية الأسبق اللجوء مجددا إلى صندوق النقد الدولي لإجراء مفاوضات بشأن برنامج قرض جديد، لا سيما أن لديه أجندة معروفة. أكد ممتاز السعيد أن حصيلة الضرائب لا تعبر بحال من الأحوال عن المجتمع الضريبي، لاسيما أن الضريبة المحصلة حاليا تبلغ نحو 15 % من الناتج المحلى الإجمالي، بينما يفترض إلا تقل عن 25 %، حيث لا تغطى الضرائب سوى 55% من المصروفات. قال وزير المالية الأسبق الموازنة الحالية تعبر عن التقشف فقط فيما يخص الدعم، لكنها ليست كذلك فيما يتعلق بالأجور، ومصادر الإنفاق الأخرى.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير مال أسبق يتساءل كيف نقترض من الخارج ولدينا أموالا مهربة في الداخل وزير مال أسبق يتساءل كيف نقترض من الخارج ولدينا أموالا مهربة في الداخل



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير مال أسبق يتساءل كيف نقترض من الخارج ولدينا أموالا مهربة في الداخل وزير مال أسبق يتساءل كيف نقترض من الخارج ولدينا أموالا مهربة في الداخل



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon