القاهرة ـ أكرم علي
صرَّح قائد العملية البحرية للاتحاد الأوروبي في البحر الأبيض المتوسط "يونافور ميد" الأدميرال انريكو كريدندينو، بأنَّ الاتحاد الأوروبي يرغب في التعاون مع الحكومة المصرية لمعالجة الأسباب الجذرية لظاهرة تهريب البشر.
وأكد كريدندينو، خلال محادثاته مع السلطات المصرية حول الوضع الحالي للمهمة "صوفيا"، ضمنة عملية "يونافور ميد"، الاتفاق على أن هناك حاجة إلى نهج شامل لمعالجة تلك المشكلة، فضلا عن تبادل المعلومات بشأن كيفية التصدي لظاهرة الهجرة.
وعقد الأدميرال كريدندينو اجتماعات عدة مع نائب وزير الخارجية السفير حمدي لوزة، ونائب وزير الداخلية العميد صلاح حجازي، واللواء محمد عبد العزيز من رئاسة العاملين للقوات البحرية؛ والأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي.
وانتقلت العملية "يونافور ميد" إلى المرحلة الثانية، في 7 تشرين الأول/ أكتوبر بعد صدور قرار من قبل اللجنة السياسية والأمنية للاتحاد الأوروبي في 28 أيلول/ سبتمبر الماضي.
وتتيح هذه العملية صلاحيات جديدة للسفن المشاركة في قوة الاتحاد الأوروبي للتصدي لمهربي البشر، الذين يكدسون المهاجرين واللاجئين في زوارق مكتظة.، إذ يحق لعناصر القوة مداهمة وتفتيش وحجز وتحويل مسار المراكب التي ترصد في المياه الدولية، ويشتبه في استخدامها للتهريب.
يُذكر أنَّ الأدميرال انريكو كريدندينو، زار القاهرة خلال الفترة من 13إلى 15 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، في إطار مجموعة واسعة من الزيارات إلى البلدان الإقليمية.
أرسل تعليقك