خبراء يتوقعون طفرة عقارية في الخليج

توقع خبراء ومستثمرون عقاريون، أن تشهد دول الخليج ارتفاعاً فى حركة المشروعات العقارية بنسبة تصل إلى 60% خلال السبعة أعوام المقبلة. وقالت دراسات اقتصادية، إن النصيب الأكبر من الطفرة العقارية المنتظرة، ستتركز فى إمارة دبى مع اقتراب موعد تنظيمها لمعرض "إكسبو" الدولى عام 2020، وأبوظبى التى وضعت خطة توسعات عقارية كبرى تمتد حتى عام 2030، والدوحة التى تستعد لتنظيم بطولة كأس العالم عام 2022، لافتة إلى أن التوسعات العقارية لن تقتصر على المدن الثلاث، بل ستمتد إلى مدن خليجية مجاورة. وقال المستثمر العقارى رامز الخياط لوكالة الأنباء الألمانية، إن القطاع العقارى فى قطر يعيش انتعاشاً إيجابياً كبيراً، مشيراً إلى أنه حقق نمواً فى العام الماضى بنسبة 15%، وهو مرشح لمزيد من الازدياد خلال السنوات اللاحقة، خاصة مع طرح المشروعات الكبرى استعداداً لمونديال 2022. ويرأس الخياط مجلس إدارة شركة "أورباكون للتجارة والمقاولات"، التى تتولى تنفيذ مشروعات ضخمة فى قطر، منها تطوير وتصميم مشروع قطر مول، الذى يُوصف بأنه أكبر مشروع عقارى فى الدوحة. وتابع، "تملك دبى بنية تحتية قوية وفنادق كبرى، وتحتاج إلى بعض التوسعات لاستيعاب الأعداد المتوقعة من الزوار خلال المعرض، الذى سيستمر على مدار ستة أشهر". وقال جيسى دونز الرئيس التنفيذى للشركة، "هذه المشروعات بدأ تنفيذها فعلاً، ولا تتضمن الدراسة مشروعات أخرى أعلن عن تنفيذها، لكن لم يتم البدء فى تشييدها حتى الآن". وأضاف "من المتوقع أن تشهد دبى مشروعات ضخمة فى مجال الخدمات الفندقية والبنايات السكنية فى مناطق عمرانية جديدة، لتخدم معرض إكسبو، الذى سيقام فى منطقة عمرانية غير مأهولة حالياً".