توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
الجمعة 28 شباط / فبراير 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

قطاع البناء في غزة يعاني بعد تدمير الأنفاق

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - قطاع البناء في غزة يعاني بعد تدمير الأنفاق

غزة - وكالات

تسببت الحملة الأمنية المصرية التي تستهدف منذ نحو شهرين تدمير الأنفاق الحدودية التي تربط قطاع غزة بالأراضي المصرية وتستخدم في عمليات تهريب البضائع ومواد البناء في تأثيرات بدت ملموسة على قطاع الإنشاءات والبناء في غزة. وكان هذا القطاع الذي شهد توقفاً طويلاً بفعل الحصار الإسرائيلي، قد عاد بفضل عمليات تهريب مواد البناء إلى العمل من جديد، وشهدت غزة مع تدفق مواد البناء عبر الأنفاق طفرة في عمليات تشييد المباني. ومع الحملة الأمنية الحالية على الأنفاق وصعوبة إدخال الكميات التي يطلبها السوق في القطاع، توقفت مشاريع بناء في غزة نتيجة ارتفاع أسعار المواد، رغم أن وزارة الاقتصاد الوطني في غزة أكدت أكثر من مرة أنها تراقب الوضع وتحارب محاولات رفع الأسعار. وسمحت السلطات المصرية باتفاق مع قطر بإدخال شحنات من مواد البناء عبر معبر رفح لتنفيذ مشاريع الإعمار القطرية بغزة، في حين ظلت الحكومة المقالة تطالب الجانب المصري بفتح معبر تجاري بين الجانبين لإدخال احتياجات غزة عبره.  تذبذب الأسعار يقول الحاج عبد الرحمن أحمد (63 عاماً) -من مخيم جباليا للاجئين شمال القطاع- إن تذبذب الأسعار دفعه لوقف العمل بعد أن أمضى شوطاً كبيراً في إعادة بناء منزله الذي دُمر في الحرب الإسرائيلية الأولى على غزة. وبين أحمد للجزيرة نت أن الأسعار تشهد ارتفاعاً وانخفاضاً وهذا سبب له مشكلة حيث اشترى كمية من الإسمنت بسعر مرتفع وبعد ساعات هبط السعر إلى قرب سعره الطبيعي، مؤكداً أن الخوف من تكرار هذا الأمر يدفع الناس للتوقف بشكل مؤقت عن عمليات البناء. من ناحيته، قال مدير شركة الشياح للبناء والمقاولات أحمد الشياح إن ما يصل غزة اليوم من الأنفاق لا يكفي لعمليات البناء والتشييد القائمة في القطاع، مشيراً إلى أن الحملة ضد الأنفاق أربكت العمل بشكل كبير. وأوضح الشياح للجزيرة نت أن ما يصل من الإسمنت على سبيل المثال عبر الأنفاق يقدر بألف طن في حين أنها في السابق كانت تصل إلى سبعة آلاف طن، وهذا ينسحب على الحديد والحصى وغير ذلك من مستلزمات البناء. وذكر الشياح أنه اضطر بفعل هذا الوضع الطارئ إلى تقليص العمل والشراء من السوق السوداء ليكمل ما تبقى من أعمال، لكنه أشار إلى أنه أبلغ المؤسسات التي يعمل لها بأنه لن يكون قادراً على تسليمهم المباني في الأوقات المتفق عليها.  إرباك العمل بدوره، أكد رئيس اتحاد المقاولين في فلسطين أسامة كحيل أن عملية غلق الأنفاق وفتحها بأوقات متباينة سببت إرباكاً في صناعة الإنشاءات بغزة وسببت مشكلة لشركات المقاولات الملتزمة بعقود وأوقات لتسليم ما بيدها من أعمال. وأوضح كحيل للجزيرة نت أن أكثر من 70% من المشاريع في القطاع تأثرت بشكل مباشر نتيجة الحملة المصرية على الأنفاق، مشيراً إلى أن غزة لا يوجد فيها مخزون إستراتيجي من مواد البناء. وأشار كحيل إلى أن ما كان يصل من الأنفاق إلى غزة من مواد البناء لم يكن كافياً لأن غزة بحاجة إلى أضعاف هذه الكميات، موضحاً أن ما تشهده غزة الآن طفرة غير منظمة في البناء بحاجة إلى عملية تنظيم. وذكر رئيس اتحاد المقاولين أن قطاع الإنشاءات كان قبل عام 2000 يشكل 33% من الناتج القومي، ويشغل من 22% إلى 25% من العمالة الفلسطينية، وأعرب عن أمله أن يتم التوافق على فتح معبر تجاري مع مصر حتى يصل غزة ما تحتاجه بشكل رسمي.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قطاع البناء في غزة يعاني بعد تدمير الأنفاق قطاع البناء في غزة يعاني بعد تدمير الأنفاق



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قطاع البناء في غزة يعاني بعد تدمير الأنفاق قطاع البناء في غزة يعاني بعد تدمير الأنفاق



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon