المنوفية - مصر اليوم
اغتصب 4 أشخاص، في قرية الجرايدة في مركز بيلا، فتاة، عن طريق فخ نصبته جارتها، لتقدمها فريسة لزوجها وشقيقيها وصديق لهما، وقررت الضحية الانتحار، بعد فقدانها عذريتها.
وروى المجند بالقوات المسلحة "أ.ع.ال"، 25 عامًا، ما تعرّضت له شقيقته "صباح"، على يد 4 ذئاب بشرية، تناوبوا اغتصابها، وقال إن شقيقته الضحية تلقت اتصالًا هاتفيًا من جارتهم "س.ع.أ"، تستغيث بها، لتعرضها لظروف قهرية، بعد مشاجرتها مع زوجها.
ويضيف "كنا وقتها في الساعات الأولى من صباح يوم الجمعة الماضي، إذ توجهت شقيقتي ملهوفة، لتساعد صديقتها وجارتنا في الوقت نفسه، دون أن تعلم ما يخبئ لها القدر، وتبين أن هذا الاتصال الهاتفي كان فخًا نصبته لها جارتنا، لتفاجأ بانقضاض 4 أشخاص عليها، واختطافها إلى مكان غير معلوم بعد تخديرها، بعد ذلك توجهوا بها لأحد المنازل، لتكتشف شقيقتى، أن خاطفيها جيراننا "أ.ع.أ" وشقيقه "م.ع.أ"، شقيقي جارتنا، وزوجها "م.ع"، وصديق لهما يدعى "ح.س.ع"، يقيم يقيم بقرية المعصرة في مركز بلقاس بمحافظة الدقهلية، وأن المنزل التي اختطفت فيه كان يتبع الأخير في قرية المعصرة، وبعد أن اختطفوها، تناوبوا اغتصابها، الواحد تلو الآخر، ولم يلتفتوا لصراخها، وبعد الانتهاء من فعلتهم الشنعاء، تركوها، فعادت إلينا في حالة إعياء شديد، فقررنا معالجتها، وتوقيع الكشف الطبي عليها، لنكتشف فقدانها عذريتها، نتيجة تلك الجريمة".
وأوضح المجند أنّه "بعد علم شقيقتي بهذا الأمر، أصبح البكاء والدموع لا تفارق عينها، وساءت حالتها النفسية، وأقدمت على الانتحار، وتناولت مبيدا زراعيا، اعتقادًا منها أنها بعد تعرضها لهذا الأمر فسوف تجلب لهم، ولجميع أفراد العائلة العار"، مشيرًا إلى أنها "مخطوبة ومعقود قرانها، وقطعوا شوطًا كبيرًا في تجهيزات عش الزوجية الخاص بها، وكانت ستزف لعريسها بعد شهرين"، و كانت مدينة كفرالشيخ، قد شهدت حادثا مماثلا في عام 2006، عندما اختطف 11 شخصًا، يقيمون بقرية الحمراوي، إحدى السيدات، وتوجهوا بها إلى منطقة زراعية بقرية القرضا، واغتصبوها وصدر الحكم بإعدام 10 منهم والسجن 15 عامًا، لمتهم حدث، بعد تداول القضية عدة سنوات وأسدل الستار عليها، في عام 2015 بتأييد محكمة النقض، للحكم الصادر ضدهم.
أرسل تعليقك