توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

العلاوة الاجتماعية تشعل الفتنة بين شركات القطاع العام

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - العلاوة الاجتماعية تشعل الفتنة بين شركات القطاع العام

البرلمان المصري
القاهرة_ هناء محمد

ولا تزال العلاوة الاجتماعية محل جدل وخلاف، منذ موافقة البرلمان المصري على صرف علاوة بنسبة 10% لغير المخاطبين بقانون الخدمة المدنية، لا سيما بين شركات قطاع الأعمال العام، فنحو 124 شركة تضم قرابة 230  ألف عامل أغلبها لم يصرف العلاوة.
  
في حين تضمن قرار مجلس النواب صرف العلاوة على الأساسي، فإن أغلب الشركات ارتأت صرفها بعيدًا عن الأساسي، أيضًا في الوقت الذي صرفت شركات العلاوة "الـ 11 شهرًا دفعة واحدة" مثل شركة "العبد" العامة للمقاولات، قامت شركات تابعة للقابضة للتشييد والتعمير بصرف العلاوة على دفعتين الأولى تم صرفها والثانية سيتم صرفها خلال شهر أغسطس/آب المقبل، وحسب حالة كل شركة.
 
أما في شركات القابضة للسياحة فسيتم الصرف خلال الأسبوع الجاري دفعة واحدة، في حين سيتم الصرف على 3 دفعات في شركات الغزل والنسيج التي لم يصرف أغلبها حتى الآن، عكس ما أعلنته نقابة الغزل والنسيج بأنه تم الصرف لا سيما أن من صرف شركتين فقط من 33 شركة، وتنتظر الشركات الدعم لصرف العلاوة، بينما شركات الأدوية والكيماوية والمعدنية والغزل والنسيج لم تصرف حتى اليوم، في حين صرف شركات التأمين والتشييد والتعمير.
 
وينص قانون العلاوة على إنه "يمنح جميع العاملين في الدولة من غير المخاطبين بأحكام قانون الخدمة المدنية رقم 81 لعام 2016، اعتبارًا من أول يوليو/تموز 2016، علاوة خاصة شهرية بنسبة 10% من الأجر الأساسي لكل منهم في 30 /6/ 2016 أو في تاريخ التعيين بالنسبة لمن يعين بعد هذا التاريخ، بحد أدنى 65 جنيهًا وبحد أقصى 120 جنيهًا، وتعد هذه العلاوة جزءً من الأجر الأساسي للعامل وتضم إليه بمجرد إقرارها".
 
وتأكيد القانون على كون العلاوة على الأجر الأساسي أمر يصب في مصلحة العمال، في حين أن الشركات التي صرفت لم تضفها إلى الأجر الأساسي، وتم إضافتها على الأجر "المجنب" وهو ما لاقى غضبًا من العمال، يضاف لذلك أن المنشورات التي أرسلت من رؤساء الشركات القابضة للشركات التابعة طالبت بتدبير كل شركة لمبلغ العلاوة بمعرفتها، في الوقت الذي "تمد أكثر من 50 شركة يدها للحكومة للحصول على المرتب لعدم مقدرتها"، وبالتالي لم تقدر توفير مبالغ العلاوة، في حين صرفت الشركات الشقيقة ما أحدث حالة غضب كبيرة بين العمال لإحساسهم بوجود تفرقة في المعاملة.
 
وكان من المتوقع أن يتم وضع قواعد واضحة للعلاوة في شركات قطاع الأعمال العام بما يتطابق مع قانون العلاوة لمنع القيل والقال، وكان من المفترض وضع آليات واضحة ومحددة للصرف في الشركات، بحيث لا يشعر العمال بالتفرقة وتشتعل الفتن الداخلية التي ما تزال تحت الرماد، لا سيما في شركات القابضة للصناعات المعدنية التي لم تصرف حتى الآن.
 
وبالتالي فإن مساواة العاملين في القطاع مع بعضهم البعض، أمر مهم على الأقل في العلاوة، لأنه ليس ذنب العامل الذي  يعمل في شركة مواردها محدودة وآخر يعمل في شركة كبيرة وتربح.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلاوة الاجتماعية تشعل الفتنة بين شركات القطاع العام العلاوة الاجتماعية تشعل الفتنة بين شركات القطاع العام



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلاوة الاجتماعية تشعل الفتنة بين شركات القطاع العام العلاوة الاجتماعية تشعل الفتنة بين شركات القطاع العام



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon