توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

السبل التى تتيح للاقتصاد السعودى اجتياز تحديات عصر النفط الرخيص

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - السبل التى تتيح للاقتصاد السعودى اجتياز تحديات عصر النفط  الرخيص

الاقتصاد السعودى
الرياض: مصر اليوم

اجتمع، فى أواخر فبراير، بضع مئات من المسئولين السعوديين ومسئولى الشركات والاستشاريين الأجانب فى أحد فنادق الرياض الفاخرة لقدح زناد الفكر حول السبل التى تتيح للاقتصاد السعودى اجتياز تحديات عصر النفط الرخيص. وقال مدير إحدى الشركات الذين شاركوا فى الاجتماع لرويترز إن مسئولين من نحو 30 جهة حكومية سعودية ناقشوا التحديات الخاصة بمؤسساتهم عبر مراكز عمل مصغرة. وأضاف أن مديرى الشركات لقوا تشجيعا "للتفكير فى سبل بناء شراكات لتلبية تلك الاحتياجات ولطرح آرائهم وللتقدم بالشكاوى وللتخطيط لمشروعات أو حتى اجتماعات مستقبلية"

 ووصف الحدث بقوله "كان هناك الكثير من المناقشات الحماسية". كانت ورشة العمل هذه ضمن سلسلة اجتماعات عقدت على مدى الأشهر القليلة المنصرمة فى ظل سعى المملكة لرسم ملامح خطة إعادة هيكلة الاقتصاد كى لا يظل معتمدا بصورة شبه حصرية على النفط. ومن المتوقع أن تكشف المملكة النقاب عن البرنامج الذى يحمل اسم "خطة التحول الوطنى 2020" خلال الأسابيع المقبلة، لكن لم يتم بعد الإعلان عن موعد محدد. وفى ظل الحساسية السياسية لتلك الإصلاحات فإن الكثير منها لا يزال محاطا بجو من السرية، وامتنعت الوزارات بالمملكة عن مناقشة تفاصيل الخطة

 كما امتنعت شركات الاستشارات الأجنبية حين اتصلت بها رويترز عن تأكيد مشاركتها فى رسم ملامح الخطة والحديث عن تفاصيلها. وساعدت نقاشات خاصة لرويترز مع مسئولين واستشاريين وتنفيذيين فى التوصل للملامح العريضة للخطة الخمسية الطموح التى بدا أنها تنطوى على بعض المخاطر قد تجعل تنفيذها عملية صعبة. وتشمل الخطة عمليات بيع أصول وفرض ضرائب وخفضا للإنفاق وتغييرا لطريقة إدارة الدولة للاحتياطيات المالية وتوجها لتعزيز الكفاءة والفعالية ودورا أكبر لمشاركة القطاع الخاص فى التنمية، وجرى الحديث عن الكثير من هذه الإصلاحات فيما مضى لكنها توقفت عند كونها مجرد أفكار لم تدخل بعد حيز التنفيذ الجاد. بيد أن أحد الأسباب التى تعزز الاعتقاد بأن هذه المرة قد يكون الأمر مختلفا هو انتقال عملية وضع السياسات فى العام الماضى 

من المراكز التقليدية والمتحفظة لصنع القرار مثل وزارة المالية والبنك المركزى، وتتركز سلطة اتخاذ القرارات الاقتصادية فى الوقت الراهن فى مجلس الشئون الاقتصادية والتنمية الذى يضم 22 عضوا، الذى شكله العاهل السعودى الملك سلمان بن عبد العزيز فى أعقاب توليه عرش البلاد فى يناير 2015. ويرأس المجلس الأمير الشاب محمد بن سلمان ولى ولى العهد البالغ من العمر نحو ثلاثين عاما، وأشرف الأمير محمد بن سلمان - بصفته وزير الدفاع - على التدخل العسكرى للمملكة فى اليمن فى مارس 2015، والآن يعمل على إعادة رسم السياسة الاقتصادية للمملكة وتغييرها بشكل جذرى. ويقول محمد العفيف وهو مصرفى مخضرم يدير الآن شركة "كاش سوليوشنز" للخدمات المالية "منذ تأسيس المملكة لم يكن هناك خطة تقودها الحكومة تنطوى على هذا القدر من الابتكار".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السبل التى تتيح للاقتصاد السعودى اجتياز تحديات عصر النفط  الرخيص السبل التى تتيح للاقتصاد السعودى اجتياز تحديات عصر النفط  الرخيص



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السبل التى تتيح للاقتصاد السعودى اجتياز تحديات عصر النفط  الرخيص السبل التى تتيح للاقتصاد السعودى اجتياز تحديات عصر النفط  الرخيص



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon