توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اختتام المنتدى الإقليمي حول اقتصادات الربيع العربي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - اختتام المنتدى الإقليمي حول اقتصادات الربيع العربي

الأردن - كونا

اختتمت فعاليات المنتدى الاقليمي (اقتصادات الربيع العربي) الذي نظمه المعهد العربي للتخطيط (الكويت) بالتعاون مع الامانة الفنية لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب للبحث في الاثار الاقتصادية للربيع العربي.  واشتمل اليوم الاخير من المنتدى على جلسة رئيسية ترأسها وزير التخطيط والتنمية الكويتي الاسبق عبدالوهاب الهارون وعرض خلالها استاذ الاقتصاد والمستشار بمعهد التخطيط القومي بالقاهرة ابراهيم العيسوي (الافاق المستقبلية لتحقيق العدالة والتنمية في اقتصاد الربيع العربي "حالة مصر").  واقترح العيسوي مفهوما للتنمية ينطوي على قطيعة مع نهج الليبرالية الاقتصادية وتوافق واشنطن على ان يتوافق المفهوم مع التوجه نحو العدالة الاجتماعية وان يقوم في الاساس على مبدأ الاعتماد على القوى الذاتية البشرية والمادية للمجتمع وتتكامل فيه الابعاد المختلفة لاستدامة النمو والتنمية.  وحول حالة الثورة المصرية قال ان ميزان القوى السياسية الذي برز في اعقاب الجولة الاولى للثورة لا يبشر بقرب التحول الى هذا النهج وان تحقيقه مرهون بمرور الثورة بجولات اخرى ترجح فيها كفة الطبقات الشعبية صاحبة المصلحة في اقرار العدالة الاجتماعية والتنمية المستقلة والمستدامة.  وقال ان مطلب العدالة الاجتماعية تصدر المطالب التي رفعتها ثورة يناير في مصر والثورات التي شهدتها بعض الاقطار العربية الاخرى كما تصاعدت المطالبة بالعدالة الاجتماعية على الصعيد العالمي خاصة في اعقاب الازمة المالية والاقتصادية العالمية الاخيرة.  من جانبه قال الخبير الاقتصادي عضو الهيئة العلمية في المعهد العربي للتخطيط بالكويت الدكتور بلقاسم العباس في ورقة بعنوان (اقتصاديات الربيع العربي وأوضاع البطالة وأسواق العمل) ان خريجي الجامعات والمشتغلون في القطاعات الهشة في الوطن العربي يصل الى ثلث المشتغلين.  واشار الى ان هذه النسبة ترتفع الى اكثر من 50 بالمئة في القطاع الخاص وهذا يلخص جيدا واقع السخط الذي يعيشه الشباب العربي المثقف والذي مهد لاحداث الربيع العربي.  واوضح ان النمو السكاني الذي امتازت به المنطقة العربية وان بدا بالتراجع في دول شمال افريقيا تمكن من الابقاء على معدلات نمو القوى العاملة مرتفعا بالرغم من انخفاض معدلات مساهمة الاناث في سوق العمل.  واضاف ان هذا التدفق الكبير لقوة العمل لم يصاحبه ارتفاع التشغيل بنفس الوتيرة وذلك اما لتعثر النمو او لانخفاض فعالية سياسات التشغيل في ايجاد فرص عمل دائمة حيث ان العديد من الدول ركزت على الاصلاحات لتحقيق التوازنات المالية التي لم تسهم في تعميق التحول الهيكلي.  واشار الى ان التفاوت بين معدل نمو القوة العاملة والنمو الاقتصادي لم يسمح بتسجيل انخفاض محسوس في معدلات البطالة كما ان الخصائص الهيكلية لسوق العمل سمحت بتجذير مشكلة البطالة وتحويلها الى بطالة هيكلية يصعب امتصاصها بالنمو الاقتصادي لوحده وذلك لانخفاض احتمال توظيف الخارجين من سوق العمل لفترة طويلة امام هذه الضغوط المتزايدة على الشغل.  ولفت الى انها وسعت رقعة الاقتصاد غير الرسمي وما يتبعه من عمالة هشة وظروف عمل سيئة في وقت ارتفع فيه راس المال البشري بمعدلات اعلى من ما حققته النمو الاسيوية.  واختتم المنتدى بحلقة نقاشية شارك فيها كل من وزير التخطيط والتنمية الاسبق بدولة الكويت عبد الوهاب الهارون ورئيس شعبة التنمية الاقتصادية والعولمة عبدالله الدردري نيابة عن الامين التنفيذي للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي اسيا (الاسكوا) ووزير المالية الاسبق في مصر الدكتور حازم الببلاوي.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اختتام المنتدى الإقليمي حول اقتصادات الربيع العربي اختتام المنتدى الإقليمي حول اقتصادات الربيع العربي



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اختتام المنتدى الإقليمي حول اقتصادات الربيع العربي اختتام المنتدى الإقليمي حول اقتصادات الربيع العربي



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon