الخرطوم ـ ا ش ا
انطلقت أعمال الملتقى الدولي الثالث للاستثمار والتعدين بالسودان، امس الاثنين، بقاعة الصداقة بالخرطوم، والذي يستمر لمدة 3 أيام بمشاركة 70 شركة أجنبية من 30 دولة بجانب 30 شركة محلية.
وأكد مساعد الرئيس السوداني عبدالرحمن المهدي، في كلمته خلال الملتقى، دعم رئاسة الجمهورية واهتمامها بالشراكات الذكية مع الشركات المقتدرة، بهدف الاستغلال الأمثل للموارد المعدنية.
وشدد المهدي، على التزام الدولة بتوفير البيئة الجاذبة للمستثمرين وتعاونها المستمر مع القطاع الخاص المحلي والأجنبي، وقال إن الدولة تعمل على إنفاذ برنامج وطني للنهوض بالاقتصاد، عبر حزمة من السياسات، أبرزها استخدام الموارد المعدنية، وتوطين صناعتها في الداخل، من خلال استجلاب أحدث التقانات في هذا المجال ليكون للسودان إنتاج وتنمية مستدامة حفاظا على مستقبل الأجيال.
وأعرب المهدي عن أمله في أن يخرج الملتقى بتوصيات تسهم في الاستغلال الأمثل للموارد والتنمية الشاملة، منوها بأن السودان يمتلك موارد مقدرة تحتاج إلى الاستثمار.
من جانبه، أوضح وزير المعادن السوداني، الدكتور هاشم علي سالم، أن الملتقى يهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين السودان والشركات المشاركة، وأن تكون مبنية على منفعة حقيقية مع الدول التي تنتمي لها تلك الشركات، بجانب تعريف الشركات بالتغيرات الجاذبة التي حدثت في قانون الاستثمار.
وأشار إلى وجود برامج مصاحبة للمؤسسات المشاركة في الملتقى بهدف التعريف بإمكانيات السودان والترويج لها بجانب التعرف على ما يحتاجه السودان، منوها بأن استراتيجية الوزارة تهدف إلى تدريب وتأهيل الكادر السوداني في مجال المعادن الأساسية والنفيسة والمشعة للارتقاء بالعملية التعدينية بالبلاد وذلك من خلال الاستفادة من الدول المشاركة في الملتقى.
وأكد سالم، أن الملتقى يعد فرصة طيبة لعرض إمكانيات السودان وجذب المستثمرين من مختلف قارات العالم بجانب عقد شراكات ذكية للاستفادة من الموارد المعدنية المتاحة.
أرسل تعليقك