توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
الاثنين 3 آذار / مارس 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

قوة الدرهم الإماراتي والمنافسة يثبّتان أسعار السلع

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - قوة الدرهم الإماراتي  والمنافسة يثبّتان أسعار السلع

إقبال كبير من المتسوّقين على ياس مول خلال العيد
القاهرة ـ مصر اليوم

يشكل ارتفاع أسعار الوقود مصدر قلق لغالبية المستهلكين في معظم دول العالم، لكن الوضع في الإمارات يختلف، فعلى مدار 38 شهراً هي عمر تطبيق سياسة تحرير أسعار الوقود، استقرت أسعار غالبية السلع الأساسية وغير الأساسية وذلك على الرغم من ارتفاع أسعار الديزل بنسب غير بسيطة.

ويرجع خبراء بقطاع تجارة التجزئة وخبراء ماليون استقرار أسعار السلع رغم زيادة أسعار الوقود خلال شهور تطبيق سياسة التحرير إلى عوامل كثيرة أبرزها طبيعة القطاع التجاري بالدولة وشدة المنافسة بين كبار التجار إضافة إلى تراجع إيجارات المستودعات وقوة الدرهم والدور الرقابي الفعال لوزارة الاقتصاد.

فغالبية المستهلكين الذين يتجولون في مراكز البيع الكبرى في الدولة مثل مراكز كارفور واللولو هايبر ماركت والجمعيات التعاونية يشترون سلعا أساسية مثل الأرز البسمتي وزيت الطعام والسكر والشاي والطحين والمعكرونة بأسعار تكاد تكون هي نفس أسعار 2015 بل ربما تقل عنها في العروض الترويجية الأسبوعية أو عروض اليوم الواحد.

وطوال 38 شهراً - هي عمر سياسة تحرير أسعار الوقود - فقد تذبذبت الأسعار بين الإرتفاع والانخفاض المحدود ولم يشعر المستهلكون بقفزات كبيرة في أسعار الجازولين والديزل أثرت بشكل كبير على أسعار مستلزماتهم واحتياجاتهم اليومية.
فقد بلغ أعلى سعر للجازولين خلال شهر يونيو الماضي 2018، حيث وصل سعر لتر الجازولين 98 سوبر إلى 2.63 درهم والجازولين 95 خصوصي 2.51 درهم والجازولين بلس 91 2.44 درهم وسجل هذا الشهر أعلى ارتفاع للتر الديزل بـ 2.71 درهم "بحسب ما تم نشرة في جريدة البيان".

وسجلت أسعار الديزل خلال شهر مارس 2016 أدنى مستوياتها، حيث وصل سعر لتر الجازولين سوبر 1.47 درهم، ولتر الجازولين خصوصي 1.36 درهم، والجازولين إي بلس91 سعر 1.29 درهم، بينما سجل سعر لتر الديزل أدنى مستويات أسعاره خلال شهر فبراير 2017، حيث بلغ 1.37 درهم، أي أن أسعار الديزل ارتفعت خلال فترة التطبيق بين أعلى وأدنى سعر نحو 98% بينما بلغت النسبة بين أعلى وأدنى سعر للجازولين خصوصي 84.5%.

تحرير
والملاحظ أن أسعار الجازولين والديزل في الإمارات كانت مرتفعة مع بدء تطبيق سياسة تحرير الأسعار، حيث بلغ سعر الجازولين سوبر 2.25 درهم والجازولين، خصوصي 2.14 درهم والجازولين آي بلس 2.07 درهم والديزل 2.05 درهم، وبلغ عدد شهور الانخفاض 15 شهراً، منها 4 أشهر في عام 2015 و5 أشهر في عام 2016 و5 أشهر في عام 2017 وشهر في عام 2018، بينما بلغ عدد شهور الارتفاع 23 شهراً، وبلغ أعلى ارتفاع للتر الجازولين 16 فلساً خلال مايو 2016، بينما جاء أكبر انخفاض 11 فلساً خلال فبراير 2016، وجاء أعلى ارتفاع للتر الديزل 17 فلساً في شهر يونيو 2016، بينما جاء أكبر انخفاض 24 فلساً في فبراير 2016.

مبادرات
وأكد المهندس محمد أحمد بن عبد العزيز الشحي، وكيل وزارة الاقتصاد للشؤون الاقتصادية في وزارة الاقتصاد الدور الرقابي للوزارة على الأسواق، موضحاً أن الوزارة تعهدت منذ تطبيق سياسة تحرير أسعار الوقود بأن هذا التحرير لن يؤثر سلبياً على أسعار السلع وهذا ماحدث منذ عام 2015 حتى اليوم كما أن فترات التطبيق شهدت مبادرات قوية وكبيرة للوزارة لخفض أسعار السلع أو تثبيت المئات منها أو حث المنافذ على طرح عروض ترويجية كبرى خاصة في الأعياد والمناسبات الوطنية والدينية والخليجية مثل اليوم الخليجي للمستهلك وبلغ عدد السلع التي طالها التخفيض أكثر من 7500 سلعة، كما أن الوزارة فعلت قانون حماية المستهلك ولائحته التنفيذية وحررت شكاوى للمخالفين مما حد كثيراً من ارتفاع الأسعار.

تنسيق
وجدد الشحي التأكيد على أن الوزارة نجحت في التنسيق مع الدوائر الاقتصادية والجهات الرقابية المحلية لتفعيل الدور الرقابي على الأسواق كما تواصلت مع المستهلكين وأطلقت مبادرات مثل مبادرة المستهلك المراقب أو المستهلك الذكي وأقامت خطوط اتصال قوية معهم سواء على مواقع التواصل الاجتماعي أو الخط التليفوني الساخن وغيرها كما كلفت مفتشيها بالقيام بآلاف الجولات التفتيشية على منافذ البيع الكبرى والمتوسطة والصغرى لضبط الأسواق ودفعها نحو المزيد من الاستقرار في أسعار السلع حتى لايشعر أي مستهلك بارتفاع حقيقي في أسعار السلع وهو ماحدث فعلاً.

ورأى إبراهيم عبد الله البحر، الخبير بقطاع تجارة التجزئة، أن أسعار السلع في الإمارات لم تشهد منذ أغسطس 2015 زيادات تذكر، بل العكس هناك سلع كثيرة تباع بأسعار أقل من عام 2015 ولو تتبعنا العروض الترويجية لمنافذ البيع الكبرى خاصة خلال المناسبات مثل شهر رمضان والأعياد، سيتأكد لنا أن الأسعار الحالية أقل من أسعار 2015 والأمثلة كثيرة سواء للأرز أو الطحين أو الزيت والسمن.

عوامل عديدة
وأوضح أن هناك عوامل عديدة وراء ذلك أبرزها أن عقود استيراد السلع لكبار المزودين هي عقود سنوية ولاتتضمن بنودها بند أسعار الديزل خاصة وأن أسعار الوقود عندنا لاتشهد قفزات كبيرة، فضلا عن أن الإمارات شهدت خلال السنوات الأربع الماضية توسعاً كبيراً في أعداد المراكز التجارية الكبرى (المولات) في كل الإمارات، وغالبية هذه المراكز لديها مستودعات ضخمة تقع بالقرب من مقرات المراكز نفسها، وقد أدى هذا القرب إلى خفض تكلفة النقل كثيراً.

منافذ البيع
من جهته، رأى أبو بكر روتي، المدير الإقليمي لمجموعة «اللولو» العالمية في أبوظبي، عاملاً آخر وراء استقرار أسعار السلع، مشيراً إلى أن كثرة منافذ البيع خاصة الكبرى في الإمارات أدى إلى وجود منافسة قوية جدا بينها لجذب المستهلكين، ولذلك تنافست غالبية المنافذ في طرح عروض ترويجية كبيرة للمستهلكين خاصة مع توفر معروض كبير جداً من السلع لأن غالبية المنافذ عقدت عقوداً سنوية بكميات كبيرة لتلبية احتياجات المواطنين والمقيمين، وقد عملت المنافذ الكبرى مثل منافذ مجموعة اللولو على تثبيت أسعار مئات السلع بل وبيعها بسعر التكلفة للجمهور، وكل هذا أدى إلى استقرار الأسعار بشكل كبير، فضلاً عن أن غالبية المستهلكين كانوا ينتهزون مناسبات الأعياد ورمضان وعروض اليوم الواحد لشراء كميات كبيرة من السلع.

قوة الدولار
قال رضا مسلم، الخبير المالي الشريك في شركة «تروث للاستشارات الاقتصادية» في أبوظبي، إن هناك عاملاً آخر لعب دوراً مهماً في استقرار الأسعار وهو يتمثل في قوة الدرهم، مقارنة بعملات الدول التي يستورد منها كبار التجار السلع.

وأضاف إن السنوات الثلاث الماضية شهدت قوة للدرهم بسبب ارتباطه بالدولار الذي تفوق على غالبية عملات العالم، وبالتالي فإن التجار خاصة الهنود أو المصريين أو غيرهم الذين كانوا يستوردون من بلدانهم سلعا للإمارات استوردوا كميات أكبر بأسعار أقل مقارنة بالماضي.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوة الدرهم الإماراتي  والمنافسة يثبّتان أسعار السلع قوة الدرهم الإماراتي  والمنافسة يثبّتان أسعار السلع



GMT 14:37 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

الإمارات ثالث أكثر الدول جذباً للأثرياء خلال عام 2017

GMT 05:31 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

%1.6 معدل التضخم في الإمارات خلال تشرين الأول

GMT 22:49 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

تداول 24 سفينة حاويات وبضائع عامة بموانىء بورسعيد

GMT 05:50 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

عبور 55 سفينة لقناة السويس بحمولة 3 ملايين و500 ألف طن

GMT 05:36 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول 4 سفن حاويات وبضائع عامة إلى ميناء دمياط

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوة الدرهم الإماراتي  والمنافسة يثبّتان أسعار السلع قوة الدرهم الإماراتي  والمنافسة يثبّتان أسعار السلع



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon