توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وزير التخطيط والتعاون الدولي يلتقي وزيرة الدولة لشؤون التنمية الدولية البريطانية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - وزير التخطيط والتعاون الدولي يلتقي وزيرة الدولة لشؤون التنمية الدولية البريطانية

وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور عماد نجيب الفاخوري خلال استقباله اليوم الخميس في مقر الوزارة، وزيرة الدولة لشؤون التنمية الدولية البريطانية جاستن جرينينج والوفد المرافق لها
عمان - بترا

بحث وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور عماد نجيب الفاخوري خلال استقباله اليوم الخميس في مقر الوزارة، وزيرة الدولة لشؤون التنمية الدولية البريطانية جاستن جرينينج والوفد المرافق لها، العلاقات الثنائية بين البلدين، وعلاقات التعاون الاقتصادي والتنموي بين البلدين وآليات تعزيزها والبناء عليها في كافة المجالات.

وتطرق الفاخوري إلى التحديات الناجمة عن الأوضاع في المنطقة وخاصة تداعيات الازمة السورية وما يتمخض عنها من آثار سلبية على كافة القطاعات في المملكة.

وأطلع فاخوري الوزيرة البريطانية على مضمون الإطار الشمولي للتعامل مع تبعات الأزمة السورية الهادفة الى تطوير برامج من شأنها تمكين الأردن من تحمل تبعات استضافة اللاجئين السوريين، وتمكين الأردن من الحصول على مساعدات من منح وأدوات تمويل ميسر كونه من الدول المتأثرة بتبعات الأزمة السورية والأزمات المحيطة بالمنطقة برغم تصنيفه كدول ذات دخل متوسط عال، وجذب الاستثمارات المولدة لفرص العمل وإيجاد مشاريع للتشغيل في المجتمعات المتأثرة من استضافة اللاجئين السوريين.

واعد الاطار بالتعاون مع المملكة المتحدة والبنك الدولي والاتحاد الاوروبي وعدد من الدول المانحة والداعمة للأردن، حيث دعا الفاخوري إلى دعم هذا الإطار الذي يستجيب لتداعيات الأزمة السورية، بشكل يحول التحديات الى فرص تنموية لتعزيز منعة الاردن ويعيد التقدم الى مسارنا التنموي.

وبحث الجانبان التعاون في التحضير لمؤتمر المانحين المزمع عقده في لندن برعاية النرويج والمانيا والكويت وبريطانيا في شباط المقبل بهدف دعم الدول المتضررة من الازمة السورية، حيث اعرب وزير التخطيط عن امله ان يسهم المؤتمر في دعم الدول المتضررة من الازمة السورية ومنها الاردن حيث تعاني المملكة من ارتفاع كلفة استضافة اللاجئين السوريين الاقتصادية والامنية والاجتماعية.

وعرض الفاخوري للتحديات الاقتصادية الراهنة والتبعات الإنسانية والمالية التي يتحملها الأردن نتيجة الأوضاع السائدة في المنطقة، ومن ضمنها استضافة أعداد كبيرة من السوريين وآثارها المرتدة على المملكة، والضغوطات على البنية التحتية وقطاعات التعليم والصحة والمياه ولا سيما في مناطق الشمال والوسط.

وأكد الفاخوري أهمية استمرار مساندة المجتمع الدولي للأردن وزيادة دعمه من خلال الدعم المباشر للحكومة للحد من الأثر الكبير الذي سببته أزمة اللجوء السوري على الاقتصاد الوطني بمختلف قطاعاته وضرورة دعم الاطار الشمولي المقترح للأعوام (2016-2018).

وأشار إلى خطة الاستجابة الأردنية للأزمة السورية لعام للأعوام 2016-2018 موضحا انها شكلت تحولا استراتيجيا في المنهجية تحت قيادة وطنية تربط ما بين التمكين للمجتمعات المستضيفة وحاجات اللاجئين الأساسية بالإضافة إلى احتياجات الخزينة.

واطلع الفاخوري الوزيرة البريطانية على تفاصيل الخطة الأردنية للاستجابة للأزمة السورية (2016-2018)، والتي تم إعدادها بجهد تشاركي ومكثف بين ممثلين عن كافة الوزارات والمؤسسات ذات العلاقة، ومنظمات الأمم المتحدة والدول المانحة والمنظمات غير الحكومية، حيث استعرض وزير التخطيط والتعاون الدولي تفاصيل هذه الخطة وآلية إعدادها وأهم مكوناتها.

وتميزت هذه الخطة بأنها خطة متدرجة لمدة ثلاث سنوات يتم تحديثها سنوياً في ضوء المستجدات والمتغيرات، بحيث تكون في العام القادم للفترة 2017-2019 والذي يليه 2018-2020، وتتناول الجوانب الإنسانية والتنموية لكل قطاع بالإضافة إلى مكون دعم الخزينة اعتماداً على تحليل معمق وتقييم للهشاشة والاحتياجات القطاعية على مستوى اللاجئين والمجتمعات المحلية.

وتضمنت الخطة عددا من التدخلات والبرامج والمشاريع بقيمة إجمالية خلال الأعوام الثلاثة المقبلة بحوالي 7.99 مليار دولار أمريكي، منها 2.483 مليار دولار لدعم اللاجئين وتلبية احتياجاتهم، وحوالي 2.306 مليار دولار لتمكين المجتمعات المستضيفة وتحسين الخدمات المقدمة لهم، بالإضافة إلى ما يقارب 3.201 مليار دولار لدعم الموازنة لتغطية تكلفة المواد المدعومة وخسائر النقل والاحتياجات الأمنية.

يذكر أن هذه الوثيقة سيتم اعتمادها كوثيقة وطنية لعرضها على المجتمع الدولي لطلب التمويل، خاصة أثناء مؤتمر لندن المنوي عقده في الأسبوع الأول من شهر شباط 2016.

وأكد أن نسبة تمويل خطة الاستجابة الأردنية للأزمة السورية 2015 قد بلغت 36% بما في ذلك التعهدات والالتزامات التي أعلنتها الدول المختلفة نتيجة للجهود المكثفة التي تقوم بها الحكومة وعلى رأسها جهود جلالة الملك عبدالله الثاني، مؤكداً أن تمويل خطة الاستجابة الأردنية للأزمة السورية لعام للأعوام 2016-2018 من شأنه ضمان استمرار الحكومة باستقبال اللاجئين وتقديم الخدمات اللازمة لهم، وعكس ذلك فإن انخفاض الدعم سيمتد أثره ليشمل ليس فقط المنطقة بل سيمتد أثره السلبي إلى الدول الأوروبية والعالم بأجمع.

واطلع الفاخوري الوزيرة على خارطة الطريق الاردنية للإصلاح والتنمية من وثيقة الاردن 2025 وانطلاقة الاردن الاقتصادية المتجددة وبرنامج الاصلاح الشمولي الذي يقوده جلالة الملك عبدالله الثاني وفق رؤيته الثاقبة والاوراق النقاشية.

بدورها، أشادت وزيرة الدولة البريطانية، بدور الأردن الفاعل بقيادة جلالة الملك في استقبال اللاجئين السوريين واستمرار تقديم الدعم والمساعدة لهم، مبدية تفهمها للتحديات التي تواجه الأردن والأعباء المترتبة على استقبالهم.

كما أكدت ضرورة استمرار وقوف المجتمع الدولي مع الأردن وأن يولي مزيداً من الاهتمام وتقديم الدعم لتخطي كافة الصعوبات التي تواجه المملكة.

واكدت جرينينج عمق العلاقات مع الاردن واستعدادها للاستمرار في دعمه خاصة فيما يتعلق بموضوع اللاجئين السوريين في المنطقة، مشيدة بالدور الاردني الإنساني في استقبال واستضافة اللاجئين السوريين.

يشار الى ان المملكة المتحدة تقدم منحا للمملكة على الصعيد الثنائي في عدة قطاعات كبناء القدرات ودعم المجتمعات المتأثرة بالأزمة السورية، كما أن برنامج الشراكة العربية والذي يتم تمويله ودعمه من قبل المملكة المتحدة ساهم في خلق فرص عمل ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والبناء المؤسسي، وتطوير السياسات الاقتصادية، كما يوجد توجه لدعم المجتمعات المستضيفة للاجئين السوريين في الأردن.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير التخطيط والتعاون الدولي يلتقي وزيرة الدولة لشؤون التنمية الدولية البريطانية وزير التخطيط والتعاون الدولي يلتقي وزيرة الدولة لشؤون التنمية الدولية البريطانية



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير التخطيط والتعاون الدولي يلتقي وزيرة الدولة لشؤون التنمية الدولية البريطانية وزير التخطيط والتعاون الدولي يلتقي وزيرة الدولة لشؤون التنمية الدولية البريطانية



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon