توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"الصُم يمكنهم الرقص" في مكان مفتوح في "دبي أوبرا"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الصُم يمكنهم الرقص في مكان مفتوح في دبي أوبرا

رقص التانغو
دبي - مصر اليوم

بمزيج من رقص التانغو ولغة الإشارة، قدمت فرقة «داف مان دانسينغ»، التي تتكون من مؤدين أصمين، أول من أمس، عرضها في «برومينيد دبي أوبرا»، ليكون العرض الأول الذي يقدم خارج مسرح الأوبرا في الهواء الطلق.

تنطلق الموسيقى ذات الإيقاعات القوية، ويبدأ الراقصان في تأدية عرض «الاحتضان»، مستعينين بالذبذبات التي تصدرها الموسيقى على الأرض، إذ يتركان جسديهما يصغيان للموسيقى، لينطق بعدها الجسد بلغة الكون كله الممتلئة بالفرح والأمل وكذلك الحزن.

ألّف العرض الذي استضافته «دبي أوبرا» جزءاً من برنامج التعاون الإبداعي بين المملكة المتحدة ودولة الإمارات لعام 2017، مؤسس الفرقة مارك سميث، بالتعاون مع الدكتور راي باتشلور، أستاذ تدريب رقص التانغو في مدرسة «الصم يمكنهم الرقص».

وتدور قصة العرض حول غريبين يلتقيان في مكان مفتوح، وبعد نزاعات يكتشفان أن الطريقة الوحيدة للتواصل بينهما، هي رقص التانغو ولغة الإشارة.

كل الحياة

من جهته، قال مؤسس الفرقة مارك سميث، إنه «بدأ بالرقص عندما كان في الخامسة من العمر، وتشجع حينما رأى والدته تأخذ شقيقته إلى مدرسة الباليه، وكان يراها ترقص بشكل جميل. وفي ذلك الوقت كان يستعين بجهاز يعلقه على قميصه، ليتمكن من الاستماع إلى الأصوات المحيطة به، وكان ينطق الكلمات بصعوبة، ولكنه بدأ يتعلم الرقص بعدها، حتى بات كل حياته»، على حد تعبيره.

يعبّر سميث عن نفسه، من خلال الرقص، ليعكس المشاعر والأفكار والأحاسيس، فهو يحب الموسيقى، ويسعى إلى التواصل مع الحياة، من خلال الإيقاعات التي يعتبرها لغة كونية تصل إلى كل الناس من كل البلدان. يحب سميث الموسيقى الإلكترونية، لأنها تحمل أصواتاً إيقاعية واضحة، تسهل عليه اتباعها في الرقص، في حين أن الموسيقى الكلاسيكية تعدّ من الفنون التي يصعب عليه التعاطي معها أو اتباعها.

وعن قدومه إلى دبيـ أكد سميث أنها «المرة الأولى التي يزور فيها المدينة»، معتبراً تقديم العروض عبر دول مختلفة حول العالم، يعزّز لديه الإحساس بكونه بات فناناً عالمياً.

من جهته، قال الراقص في الفرقة، أنطوني سنودين، إنه «بدأ بتعلم الرقص منذ سن الرابعة، إذ اكتشف موهبته بالرقص بالمصادفة، لأنه كان يمارس رياضات عدة، لاسيما الكاراتيه وكرة القدم، وبعد ذلك وجد أن شغفه الأساسي هو الرقص».

وعن ورشة العمل التي سيقدمها لمجموعة «شارقة مايم»، أشار سنودين إلى أنها «ستركز على سيرته الذاتية بالدرجة الأولى، ثم على طريقة استخدام الجسد في المجموعة مع لغة الإشارة». ونوه بأن »التعلم هو الذي يمنح المرء الثقة على المسرح، وبالتالي يصبح قادراً على الرقص والتعبير أمام الجمهور بانطلاق».

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصُم يمكنهم الرقص في مكان مفتوح في دبي أوبرا الصُم يمكنهم الرقص في مكان مفتوح في دبي أوبرا



GMT 13:04 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

عرض "المولوية" ضمن فعاليات للجنة تنمية جنوب الوادي

GMT 19:01 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

SUEZ Runners يحتفل برأس السنة بملابس "بابا نويل"

GMT 11:15 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

فرقة الأقصر للفنون الشعبية تحاكي "حفل الزفاف وأعراس طيبة"

GMT 09:17 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"بول دانسنغ" رقص رياضي يكسر التابو في مصر

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصُم يمكنهم الرقص في مكان مفتوح في دبي أوبرا الصُم يمكنهم الرقص في مكان مفتوح في دبي أوبرا



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon