توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

شابة فلسطينية تؤمن بالباليه كوسيلة للتغيير الثقافي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - شابة فلسطينية تؤمن بالباليه كوسيلة للتغيير الثقافي

الشابة الفلسطينية شيرين
رام الله ـ وام

تشرف الشابة الفلسطينية شيرين زيادة على مركز تدريب لرقص الباليه في مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة، مركزة على الاطفال، ومعتبرة ان هذا الفن يسهم في تطوير المجتمع الفلسطيني واقناع العالم بوجود "شيء جميل في فلسطين".

وتقول شيرين البالغة من العمر 24 عاما لوكالة فرانس برس "الباليه من الفنون النقية، وهو يسهم بلا شك في التغيير الثقافي في فلسطين".

وتضيف "بدأت فكرة التدريب على رقص الباليه منذ اربع سنوات، وحاولت ان اضيف شيئا جديدا من خلال تدريب بنات صغار على هذا النوع الحضاري من الرقص والاسهام في خلق ثقافة جديدة ومستقبل جديد".

وبحسب شيرين، فان "تعلم الباليه وممارسته في فلسطين يسهم في اقناع العالم ان هنا في فلسطين شيء جميل، واناس بمارسون هذا النوع من الفن النقي والحضاري".

والرقص ليس غريبا عن المجتمع الفلسطيني، فهو يشتهر بالدبكة الشعبية التي تؤدى في الاعراس والمناسبات الاخرى، لكن الباليه ليس منتشرا في الاراضي الفلسطينية المحتلة بعد.

رغم ذلك، يقبل على مركز شيرين حوالى ستين طالبا تراوح اعمارهم بين اربع سنوات وعشرين.

وتقول شيرين "الباليه له قاموسه الخاص، ويختلف عن باقي انواع الرقص، فهو رقص تعبيري تتناسق خلاله كل عضلات الجسم لاعطاء لوحة فنية غاية في النقاء".

ولم تكن طريق شيرين مفروشة بالورد حينما بدأت العمل في التدريب، اذ لاقت شيئا من المعارضة في البداية، رغم انها تعيش في مدينة رام الله التي تعد اكثر المدن الفلسطينية انفتاحا.

وتقول "بدأت الفكرة هنا في رام الله، وكثيرون عارضوها، لكني ابديت اصرارا على انجاحها، وانا اعلم ان كل الافكار الجديدة تواجه بشيء من الرفض في البداية".

واتخذت شيرين مقرا لمركزها طابقا في بناء قديم وسط مدينة رام الله القديمة، وتقول انها تحرص على ابقاء باب الشقة مفتوحا اثناء التدريب ليرى الداخلون الى البناء ما يجري داخل المركز.

وتحمل شيرين اجازة في الادارة من جامعة بيرزيت، وهي تنوي مواصلة دراستها في الباليه خارج الاراضي الفلسطينية.

وتريد هذه الشابة ان تبقي فكرتها "فلسطينية خالصة"، ولذلك، ورغم حماستها لتطوير المشروع وتوسيعه، رفضت قبول عروض الرعاية من جهات اجنبية، كما تقول.

وتدفع اسرة كل طفلة او شابة متدربة في المركز 200 شيكل شهريا ( 70 دولار).

وتقول ياسمين الشريف والدة احدى الطفلات المتدربات في المركز لمراسل فرانس برس "احببت الباليه كثيرا منذ صغري، لكن في ايامنا لم يكن هناك مراكز لتدريب هذا النوع من الرقص".

وتضيف "اليوم الاوضاع اختلفت، والمجتمعات تغيرت وبالتاكيد شيوع هذا النوع من الفن له آثار ايجابية".

 ووصلت للتو الى مركز التدريب فاتن فرحات مع طفلتها سلمى (7 سنوات) لتلتحق بالحصة التدريبية.

وتقول فاتن "تمارس طفلتي الدبكة الشعبية، وانا شخصيا احب الفن المعاصر لذلك شجعتها على الالتحاق بمركز التدريب هذا".

وتضيف" في السابق لم تكن لنا خيارات لممارسة أي شيء خارج الحياة المدرسية.. اليوم الوضع اختلف، ويجب ان نساعد في استمرارية تغيره للافضل".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شابة فلسطينية تؤمن بالباليه كوسيلة للتغيير الثقافي شابة فلسطينية تؤمن بالباليه كوسيلة للتغيير الثقافي



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شابة فلسطينية تؤمن بالباليه كوسيلة للتغيير الثقافي شابة فلسطينية تؤمن بالباليه كوسيلة للتغيير الثقافي



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon