توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"الاغتيالات السياسية" كتاب يتناول ما شهدته مصر خلال القرن الـ20 من حوادث

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الاغتيالات السياسية كتاب يتناول ما شهدته مصر خلال القرن الـ20 من حوادث

بيروت - وكالات

صدر عن دار الكتاب العربي ببيروت كتاب يتناول تاريخ الاغتيالات السياسية في مصر، تأليف الدكتور خالد عزب، والباحثة صفاء خليفة. ويتناول الكتاب ما شهدته مصر خلال القرن العشرين من حوادث الاغتيالات السياسية التي أثارت ضجة وقت حدوثها ونالت من اهتمام العديد من الصحف المحلية والعالمية. ويتناول هذا الكتاب ثمانى حوادث تعرض فيه لكل حادثة بالتفصيل. وفي الجانب المتعلق بدوافع ارتكاب الجريمة يقوم الكتاب بتحليل ظروف وملابسات كل حادثة اغتيال، فيتعرض الكتاب لظروف الحادث؟، وهى الأحداث السياسية في مصر التي واكبت ارتكاب الجريمة، وكذلك التعريف بالشخص الذي تم اغتياله (من هو القاتل؟)، وما هى الدوافع التي دفعته لارتكاب جريمته؟. ويستعرض الكتاب حادث اغتيال بطرس باشا غالي، واعتراف إبراهيم الورداني بأنه القاتل وحده دون شريك.. ولما سأله رئيس النيابة عن سبب القتل أجاب على الفور "لأنه خائن للوطن، وجزاء الخائن البتر"، وأحيل الورداني في يوم السبت 2 أبريل 1910 إلى محكمة الجنايات التي قضت بإعدامه ونفذ الحكم في 28 يونيو 1910. وشابت علاقة بطرس باشا غالي بالحركة الوطنية خاصة الحزب الوطني شوائب أثرت بالسلب على صورته منها اضطراره لتوقيع اتفاقية السودان 19 يناير 1899، بالنيابة عن الحكومة المصرية باعتباره وزير خارجيتها، ترأسه لمحكمة دنشواي الخاصة التي انعقدت يوم 23 نوفمبر عام 1906 أعاد العمل بقانون المطبوعات القديم في 25 مارس عام 1909. وقانون النفي الإداري في 4 يوليو من نفس العام، دوره في مشروع مد امتياز قناة السويس. ترتب على ذلك، أنه في أثناء نظر الجمعية العمومية لمشروع مد امتياز قناة السويس فوجئ الناس بقتل بطرس غالي في 20 فبراير 1910، إذ لم يسبق أن تقدمه اعتداء مثله أو يشبهه، ولم يكن الناس قد عرفوا في مصر حوادث القتل السياسي منذ عهد بعيد. كان قاتله إبراهيم ناصف الورداني، شابًا في الرابعة والعشرين من عمره، وكان من المتحمسين لمبادئ الحزب الوطني. وقد اعترف أنه قصد قتل بطرس باشا غالي منذ زمن. إضافة إلى حادثة اغتيال السير لي ستاك سردار الجيش المصري وحاكم عام السودان في 17 نوفمبر 1924، بمثابة بداية عصر الانتكاسات الوطنية، مما يوحي بأن عملية اغتيال السردار قد جرى استثمارها لصالح الاستعمار البريطاني، ووصف البعض اغتياله بأنه "اغتيال لسعد زغلول وحلمه"، وفي ذلك يقول سعد بعد وقوع الحادثة: "إن جريمة اغتيال السردار قد أصابت مصر وأصابتني شخصيًا". لقد اعتقد سعد أن الحادثة تعني نهايته السياسية، وقال: "إن الرصاصات التي قتلت السردار.. هى رصاصات في صدري". كما يستعرض المؤلف لحادث اغتيال أحمد ماهر باشا في أكتوبر 1944 والحرب العالمية الثانية تلفظ أنفاسها الأخيرة. وبعد تولي أحمد ماهر منصب رئيس الوزراء تعرض لهجوم عنيف بعد إعلان دخول مصر الحرب ضد المحور وانحيازه للإنكليز، وقاد الهجوم الملك فاروق وحزب الوفد، وأشيع عنه أنه موال لليهود وتابع للإنكليز. وفي وسط هذا الجو الملبد بالغيوم والفوضى، وبالتحديد في 25 فبراير 1945 اقتحم شاب البهو الفرعوني بمبنى البرلمان وأطلق النار على أحمد ماهر الذي مات متأثرًا بجرحه.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاغتيالات السياسية كتاب يتناول ما شهدته مصر خلال القرن الـ20 من حوادث الاغتيالات السياسية كتاب يتناول ما شهدته مصر خلال القرن الـ20 من حوادث



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاغتيالات السياسية كتاب يتناول ما شهدته مصر خلال القرن الـ20 من حوادث الاغتيالات السياسية كتاب يتناول ما شهدته مصر خلال القرن الـ20 من حوادث



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon