توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"عاصفة الجن" تمزج بين الكثير من المعاني السياسة والحب

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - عاصفة الجن تمزج بين الكثير من المعاني السياسة والحب

الجزائر ـ أ.ش.أ

صدر بالجزائر رواية "عاصفة الجن" للروائي خليل حشلاف وخلال 108 صفحات ترى الكثير من المعالم التاريخية والحضارية تجعلك تسافر بالزمن إلى زمن مضى تمزج بين الكثير من معاني السياسة والحب . ويقول خليل إنه حاول جاهدا فى (عاصفة الجن) الربط بين بطل ينتقل من امرأة إلى أخرى باحثا عن الجنس كقوة لسند الذات وبين بطل أخر يمثل السلطة التي لا تستطيع إثبات ذاتها ومكانتها إلا ببقائها في الحكم ومن ثمة بناء طبقة هي النظام الذي يحكمنا و لعشرات السنوات. فالنظام بسيطرته الصلبة والنافذة في المجتمع مكونا مجتمعا داخل المجتمع، لا يريد التخلي عن مكانته ودوره لأنه لو فعل( ترك هذه السلطة) فأنه يفقد بالضرورة ذاته ومتعته التي هي (القيادة) والمقابل للمتعة الجنسية أو (الذروة وهي إحكام السيطرة)بالموازات البطل الاول لايستطيع الاسلقرار على امرأة واحدة،لأنه لو فعل لما شعر بانه حي،لأن قوة انتقامه من اول عشيقة كبيرا ومن ثمة النهم الابدي للجمال..في ذات الوقت، الحصول على لذة القيادة والسيطرة بالحق أو بالباطل هو هدف جميع البشرية، لأن من وراءه الحصول على كل شيء. والقارئ النبيه سيعلم أن ما جاء في الرواية من بداية بوليسية (التي تعنى بالسؤال) من القاتل؟ هو حيلة لاستدراج القارئ إلى مواكبة الأحداث وتتبعها بالأسلوب البدائي للحكي( التشويق) وماعدا ذلك فهي رواية تفتح أقواسا لفترة زمنية وجيزة هي الإرهاص الأول لإتجاه أحداث التسعنيات الى العشرية السوداء،كيف بدأ القتل وعلى إي خلفية ومن وراءها؟. والعجيب في الجزائر أن هناك من شارك مع الحزب المنحل في أفكاره رغم انه مفارق له ويمثل السلطة وهذا ما يسميه جورج لوكاتش تداخل الطبقات وملامستها أحيانا لبعضها البعض، تقاربا ونفورا لا كما يرون السذج من الاشتراكيين السطحيين الذين حسموا أمرهم في هذا الموضع العسير،هذه بنية الرواية اجتماعيا وسياسيا،ومن حيث اللغة،تعاملت معها بنوع من الحيادية،

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عاصفة الجن تمزج بين الكثير من المعاني السياسة والحب عاصفة الجن تمزج بين الكثير من المعاني السياسة والحب



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عاصفة الجن تمزج بين الكثير من المعاني السياسة والحب عاصفة الجن تمزج بين الكثير من المعاني السياسة والحب



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon