توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"الحكايات الشعبيَّة في أسيوط جمع ودراسة" صدار جديد للهيئة العامَّة للكتاب

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الحكايات الشعبيَّة في أسيوط جمع ودراسة صدار جديد للهيئة العامَّة للكتاب

أسيوط - سعاد عبد الفتاح

صدر حديثًا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة د.أحمد مجاهد الكتاب التاسع من سلسلة الثقافة الشعبية بعنوان "الحكايات الشعبية في أسيوط" جمع ودراسة للباحثة أسماء  أسماء عبد الرحمن، حيث يحتوي الكتاب على الحكايات الشعبية في محافظة أسيوط، تم جمعها من قرى محافظة أسيو،  ولما كان مجتمع أسيوط مجتمعًا متعدد التكوينات الاجتماعية والثقافية، وتختلف كثيرًا صور هذه المجتمعات ما بين شرق النيل وغربه، وشمال أسيوط وجنوبها، هذا التنوع الذى يتخذ أشكالاً اجتماعية وثقافية ولغوية وجدت الباحثة نفسها مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بمجتمع "أبنوب" لمعرفتها به معرفة جيدة، وقد اختارت الحكاية الشعبية فى أبنوب موضوعًا لكتابها، ذلك لأن أبنوب تحتل مكانة متميزة بين مراكز محافظة أسيوط، باعتبارها مركزًا يضرب بعمق في جذور التاريخ فثمة آثار فرعونية، وتاريخية، ودينية يحفل بها مركز أبنوب حيث توافدت إليها جنسيات متعددة من عرب، وأتراك، ومماليك مما يؤدِّي إلى تنوع الحكايات الشعبية في هذا الكتاب. وتُصنِّف الباحثة الحكايات الشعبية مثل حكايات الشطار والعيارين وحكايات الألغاز وحكايات الجن والملائكة وغيرها من الحكايات الشعبية، وتتحدث عن بناء الحكاية من حيث شكلها ومحاورها وتطور الأحداث، بالإضافة إلى الأسطورة من حيث الزمان والمكان والكائنات الأسطورية، وجماليات الحكاية وعناصر الإيقاع واللغة واللهجة فى الحكاية. وأكَّدت الباحثة أنها يحزنها عدم اهتمام جامعات الصعيد بالادب الشعبي، والذي يعد تراثا قوميا ويمثل جزء من امن مصر القومي، لما يحوي من خبرات وتجارب ورصد لتاريخ الامة بكل ما فيه، حتى إن اسرائيل عندما احتلت سيناء كانت اولى خطواتها هي انشاء مرصد لجمع التراث البدوي مقره إسرائيل، ليكون الطريق الذي يفتح لهم عالم البدو المغلق حتى يمكن السيطرة عليهم، واشارت الباحثة الى انها اول امراة صعيدية تخترق هذا التخصص الذي يواجه العديد من الصعوبات لما يتطلبه من عمل ميداني، بالاضافة الى شبكة علاقات مختلفة، حيث قامت بجمع الحكي الشعبي من الشباب والكبار والرجال والنساء ليعد اول محمية طبيعية للحكايات الشعبية في الصعيد.  وأوضحت انها تعجب لما يحدث من فتنة طائفية في هذه الايام، حيث اكدت الباحثة انها رصدت من خلال رسالتها ان المسلمين والمسيحيين لم يختلفا في العقائد الدينية والقيم الثابتة، فكلاهما لديه الايمان بالثواب والعقاب والاخرة والجزاء واحترام الدين، وكلاهما كان يبدأ حكايته بقوله (صلي على النبي )، وحذرت الباحثة  من تعرض هذا التراث للاندثار لتعرض الكثيرين من الرواة إما لضعف الذاكرة او الموت، مشيرة إلى أن عمداء الادب الشعبي في مصر الدكتور احمد  مرسي والدكتور شمس الدين  الحجاجي طالبا بضرورة تبني جامعة اسيوط لمركز لجمع التراث الشعبي باعتبارها منارة الصعيد، ولكن للاسف لم يرَ النور حتى الآن. الجدير بالذكر أن الباحثة أسماء عبد الرحمن عبد الرحيم من مواليد مركز طما في سوهاج وحاصلة على رسالة الماجستير من قسم اللغة العربية جامعة أسيوط تخصص أدب شعبي ومسجلة لدرجة الدكتوراه في جامعة بني سويف تحت عنوان " حكاية الحيوان في أسيوط جمع ودراسة، مع مقارنة بحكايات ألف ليلة وليلة"، ولها أبحاث عدة منشورة في هذا التخصص.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكايات الشعبيَّة في أسيوط جمع ودراسة صدار جديد للهيئة العامَّة للكتاب الحكايات الشعبيَّة في أسيوط جمع ودراسة صدار جديد للهيئة العامَّة للكتاب



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكايات الشعبيَّة في أسيوط جمع ودراسة صدار جديد للهيئة العامَّة للكتاب الحكايات الشعبيَّة في أسيوط جمع ودراسة صدار جديد للهيئة العامَّة للكتاب



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon