توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إحتفاء بديوان "رماد اليقين" للشاعر محمد بلمو

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - إحتفاء بديوان رماد اليقين للشاعر محمد بلمو

الرباط - و م ع

تم يوم الإثنين ببهو المسرح الوطني محمد الخامس، تقديم وتوقيع الديوان الشعري "رماد اليقين" للشاعر محمد بلمو، الصادر عن منشورات وزارة الثقافة ضمن سلسلة "إبداع"، وذلك بمشاركة كل من المبدعين والنقاد عبد العزيز بنعبو ومحمد الديهاجي وعبد العاطي جميل وعبد الرحيم العطري.  ويحتوي الكتاب (76 صفحة)على عشر قصائد هي "غياب" و"سيشمت الزرنيج في الورد" و"لو بمقدوري" و"حلم" و"هل أنا الريح أيها المداد" و"لا موطئ قلم..لي" و"ورشات مرتبكة..ضد الموت" و"تعريفات بدائية جدا" و"هل يحدث أن" و"رماد اليقين". وأنجز لوحة غلاف الكتاب الفنان التشكيلي محمد المنصوري الإدريسي. واعتبر الشاعر عبد العاطي جميل قصائد بلمو مطرا مخضبا بالذكريات والآهات الجميلة، مدينا تفاهة الواقع المقيت، وتهافته الذي اندلع كاللهيب في حقول البهاء. وقال إن بلمو أعاد في قصيدة "التعريفات البدائية" صياغة العديد من المفاهيم في لحظات شعرية مكثفة، كاليسار والشعر والقطيعة والحمام والسياسة والظلم واليأس والسعادة والمرأة والتاريخ وغيرها من المفاهيم التي تتجاوز الأربعين والتي تناولها كما يفهمها هو من خلال صور شعرية مكثفة. أما الباحث محمد الديهاجي فأشار إلى أن الرؤية التي استحكمت في الديوان الجديد للشاعر محمد بلمو هي رؤية تستند إلى "مرجعيات ما بعد حداثية، تعتمد سلوك الضرير حين يدنو من ليله دون حذر أو ارتباك، وهو سلوك جديد في الكتابة الشعرية الحداثية". وتوقف الباحث الديهاجي عند مدونتين شكلتا ناصية الطريق عند الشاعر بلمو، هما المرجعية الفلسفية، والمكان كمعمار وهندسة، مفصلا في تحليل بعض القصائد بشكل شديد العمقº واقفا عند ثلاث ومضات تختزل قيمة الشك في مجمل الديوان، هي الشك في الذات والشك في رابطة الانتماء والشك في الوجود. وتناول عبد الرحيم العطري شخص الشاعر محمد بلمو، معتبرا أنه "جاءنا يحمل بين ضلوعه انكسارات مغرب سبعيني مغموس في الجمر والرصاص، حيث جرب الفتى تطويع الكلمات وهزم البياض، ليكتب سير المعذبين في متاهات الانحناء، لكنه لم ينحن قط، ظل شامخا كالطود، يرفض ويثور ويستقيل من عمله ضدا في التطبيع والهرولة الماسخة". وبعد أن استرجع مختلف المحطات والمدن التي مر منها بلمو ومواقفه النبيلة توقف عند بلمو الشاعر، قائلا "الشاعر فيه متوثب كالعادة، يهدي شعرا وبحرا من العشق والتراب والهشاشة، من الفوضى يخلق جمالا، ومن الانتظام يكتب هذيانا واغترابا لروح شقية لا تطمئن للجاهز والمستهلك من الصور والأطاريح". أما عبد العزيز بنعبو فاعتبر أن قدره أن يحظى "بأخوة يانعة مع شاعر وفي لنبض القصيدة"، معتبرا أن ديوانه الأول "صوت التراب" كان للإنصات والاستماع للحقيقة التي يريدها، وثاني دواوينه "مشترك مع شاعر جميل هو عبد العاطي جميل" عنوانه "حماقات السلمون"، وتلك لحظة غوص بلمو للبحث عن الحقيقة، أما الديوان الثالث "رماد اليقين" فهو نتيجة نضج الحقيقة حتى احترقت، ليصير الرماد هو اليقين. وفي ختام هذا الحفل أتحف الشاعر المحتفى به الجمهور الحاضر بثلاثة من قصائده المعبرة التي تحمل عناوين "لو بمقدوري" و"تعريفات بدائية جدا" و"هل يحدث أن"، قبل أن يوقع ديوانه "رماد اليقين".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إحتفاء بديوان رماد اليقين للشاعر محمد بلمو إحتفاء بديوان رماد اليقين للشاعر محمد بلمو



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إحتفاء بديوان رماد اليقين للشاعر محمد بلمو إحتفاء بديوان رماد اليقين للشاعر محمد بلمو



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon