توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"سينما حليم" كتاب يوثق مشوار العندليب عبد الحليم حافظ

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - سينما حليم كتاب يوثق مشوار العندليب عبد الحليم حافظ

القاهرة - مصر اليوم

بعد 36 عامًا على رحيله فى عام 1977، ما زال الفنان المصرى الراحل "عبد الحليم حافظ" تميمة الحب ومطرب العشاق فى مصر والعالم العربى، رغم التحولات الاجتماعية الهائلة التى شهدتها المنطقة العربية، والتى غيرت كثيرا من ذوق جمهور الأغنية العربية.و"العندليب الأسمر" أو "حليم"، كما يحب أن يطلق عليه معجبوه فى مصر والوطن العربى، تشكلت شهرته مع نجاح ثورة يوليو 1952 بمصر، حيث أرخ لهذه الثورة من خلال عدد من الأغانى، وظلت شهرته تتعاظم حتى بلغت ذروتها، بعد وفاته إثر معاناة مع المرض فى أحد مستشفيات لندن يوم 30 مارس عام 1977 عن عمر ناهز 48 عامًا. لكن أفلامه الـ16، التى قدمها خلال مشواره الفنى، جعلته واحدا من أنجح المطربين الذين قدموا أعمالا سينمائية فى مصر، وهو ما يوثقه كتاب صدر فى القاهرة الأسبوع الماضى بعنوان "سينما حليم" للكاتب المصرى الشاب "أسامة مقلد".الكتاب صدر عن دار "روافد للنشر والتوزيع" ويقع فى 271 صفحة من القطع الكبير، ويرصد من خلاله مؤلفه الشاب (24 عاما) - الذى ولد بعد رحيل حليم بـ12 عامًا - المشوار السينمائى للعندليب الأسمر.ولا يعرض الكتاب رؤية نقدية لأفلام العندليب، بقدر ما يقدم رصدًا وتوثيقًا لكل ما يتعلق بهذه الأفلام.وفى بداية الكتاب، يسلط مؤلفه الضوء على "حليم" الإنسان؛ مستعرضا حياته منذ أن كان طفلا يتيما نشأ فى ملجأ للأيتام، ثم التحق بالمعهد العالى للموسيقى العربية بالقاهرة، ورماه الجمهور بالطماطم فى أولى حفلاته الغنائية عندما غنى "صافينى مرة وجافينى مرة"، لكنه قبل التحدى، واستمر فى مشواره، ليقدم الأغنية ذاتها بعد عام واحد فى إحدى الحفلات، وقابلها الجمهور بحفاوة عظيمة. ويرصد الكتاب مشهد الفيلم الغنائى فى السينما العربية قبل حليم وبعده؛ ساردًا تصدر الموسيقار المصرى الراحل محمد عبد الوهاب، قبل حليم، لنجومية هذا النوع من الأفلام، والذى زاحمته فيه الفنانة "أم كلثوم" التى أطلق عليها "كوكب الشرق".ويوضح الكتاب أن دخول حليم المنافسة فى هذا النوع من الأفلام، أدى إلى تغير مشهده تماما؛ خاصة أنه كان مواكبا لتحولات اجتماعية صنعت تغيرا فى ذوق المتلقي؛ ما أتاح للعندليب مكانا خاصا على عرش الفيلم الغنائى عبر 16 فيلما هي: "لحن الوفاء" و"أيامنا الحلوة" و"أيام وليالي" و"ليالى الحب" و"موعد غرام" و"دليلة " و"بنات اليوم" و"الوسادة الخالية" و"فتى أحلامى" و"شارع الحب" و"حكاية حب" و"البنات والصيف" و"يوم من عمري" و"الخطايا" و"معبودة الجماهير" و"أبى فوق الشجرة". وذكر مؤلف الكتاب أن فيلم عبد الحليم الأخير "أبى فوق الشجرة"، وهو من إنتاج عام 1969، اعتبر الأعظم إيرادات فى تاريخ السينما المصرية؛ إذ ظل فى دور العرض حتى وقت قريب نظرا لمنع عرضه فى التلفزيون المصرى لاحتوائه على مشاهد جرى تصنيفها على أنها "للكبار فقط".وشمل الكتاب صورا لكل أفيشات (بوسترات عرض) أفلام "حليم"، وقصص هذه الأفلام، وكلمات جميع الأغانى التى شدا بها فى أفلامه، فضلا عن شهادات من فنانين كبار بعضهم عاصره، والبعض الآخر أحب الفن من خلاله واشتهر بعد رحيله. ومن بين هذه الشهادات شهادة لأم كلثوم، التى رحلت عام 1975، تقول فيها: "صوته جميل جدا، وهو قادر على أن يطربك ويشجيك، ولا أعتقد أن لدينا صوتًا فى جمال صوت عبد الحليم حافظ".أما الفنانة والمطربة شادية التى عاصرت "حليم" وشاركته بطولة بعض الأفلام فقالت عنه: "أبكى الكبار الذين يتساقطون من حولنا، إنه ذلك الفنان الحساس الذى يراعى فنه ويدقق فيه". وقال عنه الفنان محمد منير، الذى بدأ مشواه الفنى فى نفس عام وفاة حليم: "عبد الحليم كتب له الخلود؛ لأنه لم يكن ينظر تحت قدميه، كان يتأمل التاريخ دائما، وينظر إلى داخل قلوب الناس مباشرة، وهو يغنى لهم، ويرصد احتياجات الزمن"، واعتبر منير أن "ذكاء حليم كان واحدا من أهم أسباب نجاحه".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سينما حليم كتاب يوثق مشوار العندليب عبد الحليم حافظ سينما حليم كتاب يوثق مشوار العندليب عبد الحليم حافظ



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سينما حليم كتاب يوثق مشوار العندليب عبد الحليم حافظ سينما حليم كتاب يوثق مشوار العندليب عبد الحليم حافظ



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon