توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مناقشة كتاب "الجبتانا" فى صالون ملوي الثقافي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مناقشة كتاب الجبتانا فى صالون ملوي الثقافي

القاهرة - مصر اليوم

ناقش صالون ملوى الثقافى، خلال ندوته الشهرية "كتابى"، كتاب "الجبتانا – أسفار التكوين المصرية" للكاتب "على على الألفى"، موجه سابق فى التربية والتعليم، والذى نقله عن الأب "أبيب النقادى" فى منتصف الأربعينيات.بدأت الندوة التى استضافتها جمعية "الشبان المسيحية.. الواى" بكلمة من محمد رمضان، مترجم ومؤسس الصالون، عن "مانيتون السمنودى" الذى يعود له نص الكتاب ويلقب بـ"أبو التاريخ المصرى" ومن أشهر أعماله كتاب "الإيجبتياكا"، الذى يعتبر الأشهر فى تأريخ حكم الأسرات عند القدماء المصريين.أما عن نصوص "الجبتانا" فقد حققها "على على الألفى"، وتتضمن 16 سفرا تناقلها المصريون القدماء لفترة طويلة، حتى وصلت إلى عصر الدولة البطلمية ليدونها الكاهن مانيتون فى حكم بطليموس الثانى، وبحسب مانيتون فإنه كتب الجبتانا بتكليف من رب الأرباب"رع" بعد رؤية جاءته صعد خلالها إلى السماء راكبا "جبار"، وهو كائن يشبه الحصان وله أجنحة ذهبية، ليسجل فيها نشأة الشعب المصرى وظهور سلالة المصريين.ويحكى المحقق على الألفى، فى مقدمة الكتاب كيفية حصوله على الجبتانا، ويوضح أنها بمثابة الجزء الأول من الجبتاكا، المعروفة لدى علماء المصريات بأنها تحتوى على تاريخ ملوك الأسر الفرعونية، إلا أن الجبتانا غير معرفة لدى الكثيرين، ولم يكشف عن بردياتها أو نسخها التى كتبها الراهب مانيتون وتلاميذه، وهناك احتمالات أن تكون نسخ البردى طمست أو اختفت عن عمد، لعدم الكشف عما تضمه من أقوال وأفكار تتماس كثيرا ويظهر فيها التشابه الكامل مع الديانات السامية، فنصوصها أقرب للعهدين القديم والجديد، وبها العديد من الجمل التى تظهر بعد ذلك فى العهدين.وأكد الشاعر سفيان صلاح، أن الكتاب لا يعتبر بأى حال من الأحوال عملاً تاريخياً، لأننا لو قمنا بمقارنته بكتاب "فجر الضمير" سنجد أن الأخير كان موثقاً بشواهد تاريخية موثقة عكس "الجبتانا" الذى أعتبره عملاً أدبياً خالصاً مطعماً بأساطير فرعونية جميلة.ومن جانبه أعلن "رفعت اللباد"، باحث فى علم المصريات وأحد الأعضاء المؤسسين للصالون، عن غضبه الشديد من العمل الذى أضاع الكثير من الأساطير المصرية، مؤكداً أن "إيزيس وأوزريس" كانا جزءاً من التاسوع المقدس والقصة التى أوردها الكتاب مختلفة تماماً عن الأسطورة المصرية، كما تحدث عن الأسماء التى أوردها الكتاب والتى كانت فى أغلبها "عبرانية" موضحاً أن ذلك وإن كان بحسن نية من الكاتب فهو عبث لا أقبله بالتاريخ المصرى العظيم. وتحدث "محمد عبد الهادى"، مهندس شبكات ومؤسس بالصالون، عن "على على الألفى" مؤلف الكتاب، أن الألفى حفيد لعلى الألفى المملوك الوحيد الذى نجا من مذبحة القلعة، وكان له وقف كبير فشل فى إثبات نسبه حتى يحصل عليه، فكيف أصدقه وهو يسرد لى هذا الكتاب وهو يؤكد فى مقدمة الكتاب أن الأب "أبيب النقادى" كان قد تعدى التسعون من العمر.كما تساءل "طونى صليب"، طالب وعضو مؤسس بالصالون، عن تجاهل السينما المصرية فى تخليد هذا العمل بشكل يليق بالحضارة المصرية التى كانت هى أصل الحضارات.  

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مناقشة كتاب الجبتانا فى صالون ملوي الثقافي مناقشة كتاب الجبتانا فى صالون ملوي الثقافي



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مناقشة كتاب الجبتانا فى صالون ملوي الثقافي مناقشة كتاب الجبتانا فى صالون ملوي الثقافي



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon