توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"كل حريم الهانم"سوزان مبارك من حلم راقصة باليه إلى هانم متجبرة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - كل حريم الهانمسوزان مبارك من حلم راقصة باليه إلى هانم متجبرة

القاهرة ـ وكالات

صدر كتاب بعنوان "كل حريم الهانم"، يتناول عددا كبيرا من الشخصيات النسائية التي "التصقت" بزوجة الرئيس السابق سوزان ثابت وكنَّ سببا في تحويلها إلى شخصية ديكتاتورية أو كانت هي سببًا في تحويلهن إلى شخصيات هامة. صدر مؤخراً عن دار "بوك هاوس" للنشر كتاب "كل حريم الهانم" للكاتب محمد عيداروس، الذي يرصد فيه حقبة حكم الرئيس  السابق حسني مبارك مصر من خلال رحلة زوجته التي كانت تحلم في طفولتها بأن تكون راقصة باليه، فإذا بها تتحول إلى السيدة الأولى، مروراً بالنساء اللاتي أثرن في حياتها بداية من السيدة الروسية التي علمتها فن الاتيكيت ونهاية بالوزيرات وسيدات الأعمال اللواتي دخلن إلى عالم الثروة والسلطة من خلالها. ولم يكن كاتب  على مدار سنوات حكم الرئيس السابق مبارك يجرؤ على الحديث عن زوجته سوزان ثابت التي كان معروفاً أن لها سطوة قوية وتدخل صريح في الكثير من شؤون البلاد. ويضم الكتاب العديد من القصص المثيرة التي تفوح منها رائحة الفساد، بدأها الكاتب بتناول أدق أسرار سوزان ثابت منذ طفولتها وفي مراحلها الدراسية المختلفة مروراً بقصة زواجها من الرئيس  السابق وعلاقتها بالسيدة جيهان السادات زوجة الرئيس الأسبق أنور السادات. ويقسم الكاتب فترة حكم مبارك من وجهة نظر زوجته إلى مرحلتين؛ الأولى تلك التي ابتعدت فيها عن أمور الحكم، والثانية التي تدخلت فيها في كل صغيرة وكبيرة في مصر حتى أسقطت عن عمد الحد الفاصل بين خزائن الدولة وحقيبة يدها فأصبح كل شيء مستباحاً لها. ويتوغل الكتاب في عمق علاقة سوزان بنجلها جمال وتفضيلها له على شقيقه علاء وكيف كان يدار بيت الرئيس من الداخل سواء في الزواج أو المشكلات العائلية. ويحاول الكاتب جاهداً رصد أسباب تلقيب سوزان ثابت بـ"الهانم" من خلال السمات التي عرفت عنها من غيرة وحسد وحب للانتقام خاصة في علاقاتها بزوجات الملوك والرؤساء، وصراعها الصريح مع بعضهن مثل الشيخة موزة زوجة أمير قطر. لكن يبقى الجزء الأكثر تشويقاً في الكتاب هو ذلك الذي يغوص في علاقات السيدة الأولى السابقة دائمة التوتر مع المذيعات والفنانات اللاتي ظنت أنهن يحاولن تقليدها أو خطف الأضواء منها. وينتقل الكتاب بعد ذلك لرصد رحلة صعود العديد من السيدات التي اقترن اسمهن بسوزان ثابت خاصة اللواتي أغدقت عليهن من ثروات البلاد بعدما أدرك الجميع أن مفاتيح الثروة والسلطة تتركز في يدها، حيث كان معروفاً احتفاظها لنفسها على مدار سنوات طوال بنسبة محددة في المناصب الوزارية والقيادية في مصر.الكتاب يرصد غيرة وحسد سوزان في علاقاتها لاسيما مع زوجات الملوك والرؤسا وبالذات مع الشيخة موزة ويدخل الكتاب مع "حريم الهانم" في مجموعة من القصص الشيقة عن السيدة التي ضمنت سوزان ثابت في أقساط "ثلاجة" في بداية حياتها فردت لها الجميل بأن أهدتها جانباً من دخل بترول مصر. وأخرى انحنت على يدها لتقبلها فأبقتها على كرسي الوزارة وثالثة رافقتها كمرشدة سياحية في رحلاتها لبيروت فكان الثمن إهداء زوجها كرسي الوزارة، رغم تقارير أمنية حذرت منه. كما يحكي الكتاب عن سيدة أخرى كانت أستاذتها في الجامعة الأمريكية وساعدتها في إعداد أبحاثها فكافأتها بمقعد رئاسة المجلس القومي للمرأة. يُذكر أن القضاء برأ سوزان ثابت من قضايا كثيرة أقيمت ضدها وخرجت من السجن بعد قليل من الثورة التي أطاحت بحكم زوجها، بعدما دفعت 24 مليون جنيه لخزينة الدولة قالت إنها كل ما تملك، بينما يرى كثيرون أن الأموال التي حصلت عليها بدون وجه حق تقدر بمئات الملايين ويطالبون بمحاسبتها على فساد مالي وسياسي.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كل حريم الهانمسوزان مبارك من حلم راقصة باليه إلى هانم متجبرة كل حريم الهانمسوزان مبارك من حلم راقصة باليه إلى هانم متجبرة



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كل حريم الهانمسوزان مبارك من حلم راقصة باليه إلى هانم متجبرة كل حريم الهانمسوزان مبارك من حلم راقصة باليه إلى هانم متجبرة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon