توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مشروع كلمة للترجمة يصدر كوكب في حصاة

كتاب "كوكب في حصاة: رحلة إلى تاريخ الأرض السحيق"
القاهرة ـ مصر اليوم

أصدر مشروع "كلمة" للترجمة في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، كتاب "كوكب في حصاة: رحلة إلى تاريخ الأرض السحيق"، للكاتب يان زالاشفتش، ونقلته إلى العربية د. ابتسام بن خضراء.

ويروي الكتاب قصة تاريخ الأرض كما يراها جيولوجي يتأمل حصاة، وكأن تلك الحصاة أشبه بكفٍّ يقرأ منه طالع الكون، حسب بيان صحفي للدائرة.

"تحكم العالم"
ويقول الكاتب إن الناس يحبون القصص، وقد ولدوا رواةً بارعين، وينجح هنا في سرد قصته علينا عن دورة حياة حصاة، وهو بذلك يُعرف القارئ العادي بدراسات شتى، من دراسة المستحاثات إلى دراسة الفلزات، إلى دراسة الطلعيات، والصفائح التكتونية، وغير ذلك، فيبدأ بفصل بعنوان الغبار النجمي ليعرِّفنا بمفاهيم مادة الذرات التي بنيت منها حصاته، ثم ينتقل بنا ليشرح بإيجاز بنية باطن الأرض قبل أن يحدث عن الفلزات والصخور الرسوبية ودورة حياتها، من العصور السحيقة في الجيولوجيا حتى المستقبل البعيد جدًّا.

أقرأ أيضاً :

مختبر السرديات يناقش "اسمي فاطمة" لعمرو العادلي الثلاثاء

وذلك المستقبل الذي يتنبأ فيه بتصلب نواة الأرض، واختفاء حقلها المغناطيسي جراء ذلك، وبالتالي ذهاب غلافها الجوي، لتصبح عرضة للرياح الشمسية والأشعة الكونية، فتفنى فيها الحياة، وتتناثر ذرات الأرض في الفضاء مع موت النظام الشمسي، ولعلها تجد نظامًا نجميا آخر يوشك أن يولد، وفي الختام يزودنا بقائمة من الكتب نزداد بها معرفةً واطلاعًا على تلك الأفكار المتنوعة.

وقد بدا الكاتب شديد التعلق بعالم مستحاثات العوالق والميكروبات، فأسهب وأطال فيه، وبدا تعلقه بها واضحاً من عبارته: "كانت الميكروبات في العصر السيلوري تحكم العالم، كما هي اليوم تحكمه"، كما أنه لم يخفِ ولعه بالدقة في تحديد الأزمان الجيولوجية، فنراه يحصي عشرة مقاييس زمنية، أخذها جميعاً من الحصاة.

منمق أنيق
وعمد الكاتب في سرد قصته إلى شرح طرق وتقنيات القياس والتحليل التي توافرت في ما يربو على قرن من الاكتشافات، فيأخذ بيدنا من العمل الحقلي إلى العمل المخبري بأحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا الحديثة، حيث إنه يقربنا بكلماته المنمقة وعباراته الأنيقة من أطرافٍ شتى من علم الجيولوجيا.

والكاتب يان زالاشفتش محاضر في الجيولوجيا في جامعة ليستر، عمل سابقاً مع هيئة المساحة الجيولوجية البريطانية، وهو جيولوجي حقلي، وعالم أحافير، واختصاصي في طبقات الصخور، ويدرّس جوانب مختلفة من الجيولوجيا وتاريخ الأرض للطلاب الجامعيين وطلاب الدراسات العليا، كما أنه باحث في النظم والأوساط البيئية للأحافير التي يرجع عمرها الجيولوجي إلى ألف مليون سنة، ونشر مئة بحث في المجلات العلمية، وعدداً من المؤلفات.

وابتسام بن خضرا، مترجمة مغربية من أصل فلسطيني، حصلت على إجازة في الأدب الإنكليزي من جامعة دمشق في عام 1983، وترجمت كتباً ومنشورات وتقارير متعددة لدور نشر عربية ودولية.

قد يهمك أيضاً :

شادي لويس يتتبع "طرق الرب" في عمله الروائي الأول

طبعة ذهبية جديدة من "حوليات" نجيب محفوظ للدار المصرية اللبنانية

 

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشروع كلمة للترجمة يصدر كوكب في حصاة مشروع كلمة للترجمة يصدر كوكب في حصاة



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشروع كلمة للترجمة يصدر كوكب في حصاة مشروع كلمة للترجمة يصدر كوكب في حصاة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon