توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
الأحد 23 شباط / فبراير 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

رحلتان إلي اليابان كتاب يرصد تطورات "بلاد الساموراي" في 106 عام

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - رحلتان إلي اليابان كتاب يرصد تطورات بلاد الساموراي في 106 عام

القاهرة ـ وكالات

يضم كتاب "رحلتان إلي اليابان"، الصدار مؤخرًا مع مجلة الدوحة الثقافية، تجربتان لكاتبين مصريين، زارها أولهما في عام 1906 والثاني عام 2012، ليفصل بذلك ما يقارب 106 أعوام، بين الرحلتين، لتبدو كأنهما لدولتين مختلفتين تمام الاختلاف، بدءًا من زمن ووسيلة كل منهما وطبيعة البلد والناس، وانتهاءً بالجمهور الذي يتوجه إليه الكاتبين لكن ما يجمع الرحلتين كثير. وقام بالرحلة الأولي، علي أحمد الجرجاوي، الذي يصف نفسه بأول مصري تطأ قدمه أرض هذه البلاد، ليسير علي درب أسلافه ابن خاقان ومحمد فضل الحق الخير، ممن كتبوا عن رحلاتهم إلي البلاد الغريبة، ليقدموا ما رأوا فيها لأدباء وعملاء بلادهم ليستفيدوا بها، أما الرحلة الثانية فقام بها الكاتب المصري، صبري حافظ. كلا الرحلتين تمت بمبادرة فردية من الكاتبين، تعبيراً عن شغف المثقف بالمعرفة، حيث يقول الجرجاوي في مقدمة كتابه: "إنني لم أتحمل الأخطار ووعثاء الأسفار، لأجل نفع بلادي، وخدمة ديني وجامعتي، وهذا أول مبرر لوضع هذه الرحلة. ولذلك لم يهد الجرجاوي، المعروف بعلاقته الوثيقة بالسلطان العثماني، الكتاب إلي السلطان، ولكن إلي كل عالم وأديب في مصر خصوصاً الناشئة الحديثة التي هي التي هي موضع آمال الأمة، بحجسب تعبير الجرجاوي. ذهب الجرجاوي، إلي اليابان بعدما عرف بعقد مؤتمر ديني هناك، ورأي أن يدعو لتأليف وفد من الأزهر للذهاب لحضور المؤتمر إلا أنه لم يجد آذاناً صاغية له في الأزهر، فقرر أن يقوم بالمبادرة بشكل فردي. ويؤكد الجرجاوي في كتابه إنه لم يقصد فقط الذهاب للتبشير بالدين الإسلامي، ولكن معرفة ما وصلت إليه تلك البلاد من تقدم في العلوم والمدنية، في عصر أصبحت فيه الأمم تتسابق إلي إحراز السبق بميدان الحضارة. أما الرحلة الثانية، التي قام بها صبري حافظ، فيقول عنها في مقدمته إنها رغم أنها تضع الرغبة في المعرفة في المقام الأول ولا تدعي لنفسها مزاعم عريضة في نشر الدين الإسلامي، إلا أنها تحدث في وقت مناقض تماماً لما كانت عليه سمعة الإسلام في بدايات القرن العشرين، بعد أن لحقت به تهماً شوهت سمعته بفضل ما يسميهم حافظ بـ"المتأسلمين"، الذين يواصلون بدأب وبلا كلل تشويه صورة الإسلام، عى حد تعبيره. وتحمل الرحلة الأولي، عنوان "الرحلة اليابانية"، بينما تحمل الثانية عنوان "استطرادات يابانية"، يعطي الجرجاوي، لمحات عن تاريخ اليابان، ويستعرض مدنها يوكوهاما وطوكيو، ولمحات عن تاريخ الميكادو، وكيف بشر بالإسلام وكيف وقف اليابانيون علي حقيقة الإسلام وموقفهم منه، كما يستعرض تقاليد اليابانيون والمرأة اليابانية. أما في الاستطرادات اليابانية التي يكتبها حافظ، أثناء توقفه في الرحلة ما بين لندن والدوحة، ويذكر حافظ أبرز الكتب والأفلام اليابانية أو تلك التي تمثل جزءاً هاماً من التاريخ والذاكرة اليابانية. ويعرض حافظ لأبرز علامات اليابان التي رأها ومنها أشياء دقيقة مثل "التواليت" والتاكسي الياباني، وطارات اليابان الحديثة ومطار "كنساي" العائم في أوساكا، إضافة إلي أبرز الأطباق والحلويات اليابانية الشهيرة. يقول حافظ إنه ربما كان آخر من كتب عن اليابان لكنه لن يكون الأخير الذي يكتب عن البلد الذي سوف يظل جديراً باهتمام المصريين والعرب لزمن طويل قادم، خصوصًا إذا صدقت نبؤء المحلل البريطاني مارتن جاك، الذي تنبأ بحكم الصين للعالم وانتقال مركز إدارة العالم إلي الشرق.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رحلتان إلي اليابان كتاب يرصد تطورات بلاد الساموراي في 106 عام رحلتان إلي اليابان كتاب يرصد تطورات بلاد الساموراي في 106 عام



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رحلتان إلي اليابان كتاب يرصد تطورات بلاد الساموراي في 106 عام رحلتان إلي اليابان كتاب يرصد تطورات بلاد الساموراي في 106 عام



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon