توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أحمد زايد يحلل الخطاب الديني من السياق إلى التلقي في "صوت الإمام"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أحمد زايد يحلل الخطاب الديني من السياق إلى التلقي في صوت الإمام

كتاب "صوت الإمام"
القاهرة - مصر اليوم

يطرح كتاب "صوت الإمام.. الخطاب الديني من السياق إلى التلقي"، للدكتور أحمد زايد العديد من الأسئلة المهمة ويحاول أن يجيب عنها عبر مسيرة من التحليل الذي ينتقل بشكل منهجي دقيق بين التحليل النظري، والميداني (الكمي والكيفي) وتحليل الخطاب في معانيه ودلالاته وعلاقته بالذوات المنتجة له وريقة إنتاجه وتداوله وتلقيه.

ويخلص الدكتور أحمد زايد؛ أستاذ علم الاجتماع السياسي في نهاية الكتاب الصادر حديثا عن دار العين للنشر، إلى وضع رؤية متكاملة لدمج منظومة الخطاب الديني في قضايا التنمية والتقدم.

الكتاب يضم 385 صفحة من القطع الكبير وغلافه من تصميم الفنانة هبة حلمي، ومن أبرز أسئلته: كيف يتشكل الخطاب الديني؟ ما هو الإطار المهيمن الذي يوجه مساره؟ وما هي الموضوعات التي يتناولها؟ وهل تتجه تلك الموضوعات إلى مساعدة الناس على العيش ومواجهة تحديات العصر، أم تأخذهم إلى عالم ماضوي وأخروي، يجاوز بهم الحاضر والمستقبل معا؟.

ويتساءل المؤلف كذلك: كيف يذاع هذا الخطاب عبر النخب الدينية؟ وكيف تصنع هذه النخب؟ وما هي خصائصها وكيف ينتقل خطابها عبر المنصات الخطابية المختلفة؟ وكيف يتداول الخطاب بين الناس، وكيف يفهم، وكيف يتم تأويله في الحياة اليومية؟.

ومن أسئلة الكتاب أيضا: هل يستقبل الخطاب الديني على وتيرة واحدة أم بطرق وأساليب مختلفة؟ وإذا كان تجديد الخطاب الديني ضرورة ملحة فهل يكفي تغيير موضوعاته وطريقة طرحها، أم يتطلب الأمر أبعد من ذلك؟ وهل يمكن تجديد الخطاب الديني دون تفكيك التراث والتاريخ ودون فهم للعلاقات المتشابكة للدين مع بناء الدولة الوطنية؟.

وللدكتور أحمد زايد مؤسس مركز البحوث الاجتماعية بجامعة القاهرة العديد من المؤلفات، منها "البناء السياسي في الريف المصري"، "علم الاجتماع بين الاتجاهات الكلاسيكية والنقدية"، "الدولة بين نظريتي التحديث والتبعية"، "صور من الخطاب الديني المعاصر".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد زايد يحلل الخطاب الديني من السياق إلى التلقي في صوت الإمام أحمد زايد يحلل الخطاب الديني من السياق إلى التلقي في صوت الإمام



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد زايد يحلل الخطاب الديني من السياق إلى التلقي في صوت الإمام أحمد زايد يحلل الخطاب الديني من السياق إلى التلقي في صوت الإمام



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon