توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

صلاح منتصر يقدم شهادته على عصر عبدالناصر في سلسلة "كتاب اليوم"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - صلاح منتصر يقدم شهادته على عصر عبدالناصر في سلسلة كتاب اليوم

كتاب "شهادتي على عصر عبد الناصر"
القاهرة ـ ا ش ا

 صدر عن سلسلة "كتاب اليوم" كتاب "شهادتي على عصر عبد الناصر: سنوات الانتصار والانكسار" للكاتب الصحفى صلاح منتصر.

ويرصد الكتاب حالة الجدل بشأن ثورة 1952 وما أعقبها من حروب وأحداث سياسية واقتصادية واجتماعية.

يقدم المؤلف أسرارا لم يكن يعرفها الكثيرون عن هذه الفترة، ويعرض رأيه في الرئيس جمال عبد الناصر ودوره وتأثيره وأسلوب إتخاذه للقرار.

ويقول منتصر فى مقدمة كتابه أنه يكتب شهادته عن ثورة يوليو التي تحتفل مصر هذا الشهر بالذكرى السادسة والستين لقيامها، لأن هناك جيلين لم يشهد أحدهما أحداث هذه الثورة أو قرأ عنها.

يتكون الكتاب من خمس فصول يتناول الفصل الأول بداية حركة يوليو وتشكيل تنظيم الضباط الأحرار ونهاية عصر الملكية وإعلان الجمهورية بالإضافة إلى حركة الإصلاح الزراعى والقضاء على الإقطاع وحل الأحزاب.

كما يتحدث المؤلف عن السنوات التالية لثورة 52 ويؤكد على أن عبد الناصر احتاج إلى أربع سنوات حتى يتمكن من الانفراد بالسلطة والظهور عالميا، وإنتخابه لأول مرة رئيسا للجمهورية فى استفتاء جرى يوم 24 يونيو 56.

وأوضح منتصر أنه خلال هذه السنوات الأربع خاض عبد الناصر سلسلة معارك لم تتوقف ضد السياسيين القدامى وضد الرئيس محمد نجيب الذى نسبوا إليه أنه أراد الاستئثار بالسلطة.

كما يتناول المؤلف فى الفصل الثانى ثورة يوليو وعلاقتها بالأمريكان من خلال حل القضية الفلسطينية وإنهاء الخلافات العربية الإسرائيلية والتوصل إلى سلام بين الطرفين.

ويؤكد منتصر على أن عبد الناصر رفض محاولات الأمريكان خوفا من تأثر زعامته.

ويتحدث منتصر فى الفصل الثالث عن وحدة مصر وسوريا، مشددا على أن عبد الناصر وزملاءه من أعضاء مجلس قيادة الثورة كانوا معارضين لقيام هذه الوحدة وفضلوا قيام إتحاد بين البلدين ولكنهم فوجئوا بإعلان عبد الناصر موافقته على الوحدة الاندماجية الثورية، كما تناول المؤلف فى هذا الفصل المشاكل والمؤامرات التى واجهها عبد الناصر بعد الوحدة مع سوريا حتى تم الإنفصال عام 1961.

وفى الفصل الرابع يسرد المؤلف تفاصيل الصراع العربى فى الستينات والتى كانت بداية الطريق إلى نكسة 5 يونيو 67 بدءا من الحرب فى اليمن والاعتراف الفورى بانقلاب اليمن حيث لم تكن لدى القاهرة معلومات كافية عما يحدث فى اليمن ولا توجد مصادر يعتمد عليها فى الحصول على معلومات.

وفى الفصل الأخير من الكتاب يتحدث المؤلف عن حصاد ثورة ناصر، ويؤكد على أن عبد الناصر قبل الوحدة مع سوريا كان رئيسا لمصر أما بعد الوحدة فأصبح زعيما للعرب.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صلاح منتصر يقدم شهادته على عصر عبدالناصر في سلسلة كتاب اليوم صلاح منتصر يقدم شهادته على عصر عبدالناصر في سلسلة كتاب اليوم



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صلاح منتصر يقدم شهادته على عصر عبدالناصر في سلسلة كتاب اليوم صلاح منتصر يقدم شهادته على عصر عبدالناصر في سلسلة كتاب اليوم



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon