توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مشروع "كلمة" يترجم "نصوص الصِّبا" لغوستاف فلوبير

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مشروع كلمة يترجم نصوص الصِّبا لغوستاف فلوبير

نصوص الصِّبا
القاهرة – د ب أ

أصدر مشروع "كلمة" للترجمة التابع لهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة كتاب "نصوص الصِّبا" لغوستاف فلوبير ونقلته إلى العربية الكاتبة والمترجمة اللبنانيّة ماري طوق.

يأتي الكتاب ضمن سلسلة "كلاسيكيّات الأدب الفرنسيّ" التي استحدثها مشروع "كلمة" للترجمة في أبوظبي، ويحرّرها ويُراجع ترجماتها الشاعر والأكاديميّ العراقيّ المقيم في فرنسا كاظم جهاد.

مضمون الكتاب
يجمع هذا الكتاب باقة واسعة من النصوص المتراوحة الحجم، كتبها مؤسّس الرواية الحديثة فلوبير (1821-1880) في صباه، ونُشر أغلبها بعد وفاته. وبصورة مبكّرة يعرب الكاتب فيها عن شغفه المعروف بالأسلوب، ويثبت براعته في معالجة تجارب شديدة التنوّع، هذه البراعة التي ستأتي لترسّخها رواياته الكبرى التي تشكّل هذه النصوص الأولى مفتاحاً لفهمها وتقييمها لا غنى عنه.

أمّا النّصوص المترجمة في هذا الكتاب، وهي مؤرّخة كلّها، فقد كتبها بين سنّ الخامسة عشرة والعشرين. وهي لم تُنشر إلاّ بعد وفاته بعشرين عاماً، إذ ظهرت روايته القصيرة "مذكّرات مجنون" في 1900، ثمّ راحت طبعات نصوص صباه تتوالى، مغتنيةً بنصوصٍ جديدة كلّ مرّة.

ثلاثة محاور
عُرفَ فلوبير الناضج، إذا جاز القول، بمحاور للكتابة ثلاثة يقوم أوّلها على الانثيالات الغنائيّة التي تفعم صفحاته بروح الشّعر ولغة الرّومنطيقيّين الكبار، وثانيها على معالجات واقعيّة يحرص فيها على "الغوص في الحقيقيّ أو الواقعيّ ما استطاع إلى ذلك سبيلاً" بتعبيره هو نفسه، أمّا المحور الثّالث فيقوم على التّأمّلات والشّذرات الفكريّة ينتقد ويعرّي فيها العالم والتّاريخ، لا بل الشّرط الإنسانيّ بمجمله.

هذه المَحاور الثلاثة نراها حاضرة بادئ ذي بدء في نصوص صِباه هذه، التي تشكّل بمجموعها مختبراً ضخماً جرّب فيه الكاتب الحدَث مختلف الموضوعات والهواجس المُلحّة التي سينعقد حولها عمله الكبير القادم، كما جرّب أساليب شتّى تمسّك لاحقاً ببعضها وهجر البعض الآخَر.

يؤكّد شرّاح أعمال الكاتب، معتمدين على تواريخ دفاتره ومخطوطاته، أنّ فلوبير كان يمارس الكتابة الأدبيّة منذ أن تعلّم الكتابة، أي معالجة حروف الأبجديّة، صغيراً.

سيرة حياته
يُذكر أن غوستاف فلوبير ولد في مدينة روان الفرنسيّة في 1821 وتوفّي في ريفها في 1880. يُعتبر من روّاد الرّواية الحديثة ومن زعماء المذهب الواقعيّ الذي تجاوزه هو في الحقيقة بقوّة الشّعر والجانب التأمّليّ والنقديّ في أعماله.

كتب الكثير في صباه، بيد أنّه لم يقدّم للنشر كتابه الأوّل إلاّ في سنّ الخامسة والثّلاثين. وكان ذلك روايته الشّهيرة "مدام بوفاري" التي استهدف فيها، من خلل تجربة امرأة في العشق، ضيق الأفق الاجتماعيّ في المدن الفرنسيّة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشروع كلمة يترجم نصوص الصِّبا لغوستاف فلوبير مشروع كلمة يترجم نصوص الصِّبا لغوستاف فلوبير



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشروع كلمة يترجم نصوص الصِّبا لغوستاف فلوبير مشروع كلمة يترجم نصوص الصِّبا لغوستاف فلوبير



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon