اتصالات لكتاب الطفل البحريني تتسلّم 86 طلب مشاركة

أعلن المجلس الإماراتي لكتب اليافعين عن تسلّمه لـ 86 طلباً للمشاركة في الدورة السادسة من جائزة اتصالات لكتاب الطفل، التي يشرف المجلس على تنظيمها ، بعد إغلاق باب التسجيل نهاية شهر آب الماضي، وبواقع 50 مشاركة في فئة كتب الأطفال و36 مشاركة في فئة كتب اليافعين، لتحافظ بذلك الجائزة، التي تعتبر الأرفع في مجال أدب الأطفال، على مستوى الاقبال عليها من قبل دور نشر كتب الأطفال في مختلف أنحاء العالم العربي.

وأكدت مروة العقروبي، رئيس مجلس إدارة المجلس الإماراتي لكتب اليافعين أن الدورة السادسة من جائزة اتصالات لكتاب الطفل شهدت إقبالاً من دور النشر المحلية والعربية المتخصصة في إنتاج كتب الأطفال عالية الجودة، حيث كشفت المشاركات عن تطور ملحوظ في مستوى التأليف والرسوم والطباعة للأعمال المتقدمة للجائزة، وهو ما يعكس زيادة الاهتمام بأدب الأطفال وتطور صناعة النشر في العالم العربي ، مشيرة إلى أن مشاركات هذا العام، جاءت من مختلف الدول العربية، ولكنها تركزت بشكل خاص على مصر، ولبنان، والإمارات، وسوريا، إلى جانب دور نشر في دول المغرب العربي.

وأضافت: "حافظت الجائزة في دورتها السادسة على حجم المشاركة مقارنة مع دورة عام 2013، ولكنها شهدت نمواً في المشاركات الخاصة بفئة كتب اليافعين (13-18 عاماً)، ونحن سعداء بأن هذا الفئة المهمة والكبيرة في العالم العربي، باتت على أجندة اهتمام دور النشر العربية، ونتمنى أن تواصل المشاركات في النمو خلال الدورات المقبلة لتحقيق أهداف الجائزة المتمثلة في تحفيز إنتاج كتب وقصص وروايات تمنح الأطفال واليافعين فرصة استكشاف العوالم الخيالية، وغرس الحب الحقيقي للكتاب العربي في قلوب الأطفال على مدى الأجيال القادمة".

ويبلغ القيمة الإجمالية للجائزة مليون درهم إماراتي تتوزع على النحو التالي : 300 ألف درهم لفئة جائزة كتاب الطفل يتم توزيعها على الناشر والمؤلف والرسام، بواقع 100 ألف لكل واحد منهما، و200 ألف لفئة جائزة كتاب اليافعين، توزع مناصفة بين المؤلف والناشر، و100 ألف لكل من الكتاب الفائز بجائزة أفضل نص، والكتاب الفائز بأفضل رسوم، والكتاب الفائز بأفضل إخراج. إضافة إلى 200 ألف درهم مخصصة لتنظيم سلسلة ورش عمل لبناء قدرات الشباب العربي في الكتابة، والرسم، بهدف اكتشاف ورعاية الجيل الجديد من المواهب العربية في مجال كتب الأطفال.

يذكر أطلقت جائزة اتصالات لكتاب الطفل في عام 2009 من قبل الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، المؤسس والرئيس الفخري للمجلس الإماراتي لكتب اليافعين، بهدف تعزيز ثقافة القراءة وغرس حب الكتاب العربي في قلوب الأطفال.