القاهرة ـ مصر اليوم
تدخل الدورة التاسعة للمهرجان القومي للمسرح، أسبوعها الثاني، لتتواصل العروض والفعاليات، بعد 7 أيام حافلة بالفن والإبداع، والثقافة والتنوير.
وقال المخرج ناصر عبد المنعم رئيس المهرجان إنه في الأسبوع الأول شاهد الجمهور عروضا للمستقلين والهواة والمحترفين، على مسارح الهناجر والعرائس والجمهورية والغد وقاعتي الطليعة.
وتنقل المسرحيون وعشاق أبي الفنون بين أروقة المسارح المختلفة يتبادلون التعليقات على العروض في الدقائق التي كانت تسبق هذا العرض أو ذاك، وعبر الشباب عن دعمهم للمبدعين من أبناء جيلهم على طريقتهم الخاصة.
وكان التزاحم على أبواب دور العرض المختلفة ملمحا ثابتا، ولعلها المرة الأولى التي يتحول فيها التزاحم إلى مصدر سعادة لإدارة المهرجان، والقائمين عليه، فهو دليل حيوية للمهرجان والحركة المسرحية ككل.
ففي الأسبوع الأول من المهرجان عرضت مسرحيات تتكيء على نصوص عالمية شهيرة، مثل "ظل الحمار" لدورينمات الذي قدم في معالجتين؛ الأولى لمحمد جبر وفرقة مسرح الشباب، والثانية لمصطفى إبراهيم وفرقة "بيت ثقافة أحمد بهاء الدين" بأسيوط ، ونص "ماكبث" لشكسبير الذي قدمه أشرف النوبي لفرقة مطروح بمعالجة جديدة، ونص "حلم ليلة صيف" الذي قدمه من إنتاج مكتبة الإسكندرية المخرج محمد مكي، وعروض أخرى عن نص "ثورة الموتى" لأوروين شو ورواية اليف شفاق الأشهر "قواعد العشق".
كما تابعوا عروضا كتبها وأخرجها شباب معهد الفنون المسرحية ونالوا بها جوائز عربية ومحلية في تجربة "الخروج من النص"، أو المستقلين في تجارب أخرى لا تقل شجاعة.. كما كان للثقافة الجماهيرية حضورها اللافت بعروض صنعها أبناء الأقاليم المختلفة، وتوقف كثيرون عند تجربة فرقة شلاتين الاستثنائية.
أرسل تعليقك