توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تواصل فعاليات مهرجان الشارقة القرائي للطفل وسط حضور جماهيري كبير

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تواصل فعاليات مهرجان الشارقة القرائي للطفل وسط حضور جماهيري كبير

مهرجان الشارقة القرائي للطفل
الشارقة - مصر اليوم

تواصلت فعاليات الدورة التاسعة من مهرجان الشارقة القرائي للطفل وسط حضور كثيف من الجمهور سواء الأطفال او الكبار.

وأقيمت على هامش المهرجان ورشة "الترويج للسلام والتفاهم من خلال كتب الأطفال، ، أوضاع العالم الراهنة"، بمشاركة كل من القاص والكاتب الإماراتي عبد الرضا السجواني، والفنانة ومؤلفة كتب الأطفال الباكستانية فوزية منة الله، والكاتبة والمحررة التركية سيغديم كابلانغي، وأدارها الإعلامي محمد عبده.

وأكد المتحدثون أنه في ظل الاضطرابات التي تشهدها دول عديدة في مختلف أنحاء العالم، يطرح أدب الأطفال بوصفه سبيلاً لتحقيق السلام، وأن الكتب هي الملاذ الوحيد الذي يلجأ إليها الطفل للتخفيف من الآثار القاسية التي تخلفها الصراعات والحروب عليهم واليافعين منهم.

واستعرضت فوزية منة الله تجربتها في توظيف أدب الطفل لصالح نشر ثقافة المحبة والسلام، مشيرة إلى أنها مارست ذلك لعقدين من الزمان، ونجحت خلالها في تجاوز الصراعات السياسية بين كل من باكستان والهند، وأكدت أنها استطاعت أن تتخطى كل العقبات، فيما يتعلق بتعزيز التواصل الثقافي بين الأطفال في الدولتين.

وأضافت منة الله: "الترويج لثقافة السلام في ظل الأوضاع التي يعيشها العالم، يعتبر تحدياً كبيراً، وخير مثال على ذلك تجربة دولة الإمارات العربية المتحدة، وإمارة الشارقة الملهمة والثرية، فقد وجدت الجاليات هنا تتعايش مع بعضها في تناغم فريد، وهي تجربة رائدة تستحق الإشادة والتقدير".

من جانبه قال عبد الرضا السجواني: "إن أدب الطفل يمكن أن يساعد في تعزيز ثقافة السلام واللاعنف، ولكن لابد أن تتكامل الأدوار ما بين الأسرة والمدرسة، حيث يمكن استخدام أدب الطفل في مرحلة ما قبل المدرسة، وذلك من خلال أسلوب الحكايات، والكتب المصورة التي تحمل قيم إنسانية نبيلة". وشدد السجواني على أن بذرة التسامح يجب أن تغرس في الطفل منذ الصغر، مؤكداً أن ثقافة التسامح تنطلق من الأسرة بين الطفل والأم والأب وبقية أفراد الأسرة.

من جهتها قالت سيغديم كابلانغي: "قبل الحديث عن دور أدب الطفل في تعزيز ثقافة السلام في نفوس الصغار، لابد من التأكيد على أن طفل اليوم يواجه الكثير من التحديات، أبرزها سهولة وصوله إلى ما يعرض من محتوى إخباري حول الصراعات وأعمال العنف التي تشهدها دول عديدة، وهنا يأتي التحدي الأبرز الذي يتمثل في كيفية صرف انتباه الطفل عن هذه الأحداث وتشجيعه على القراءة، الأمر الذي يصعب حدوثه في حال عدم ممارسة كل من الأب والأم للقراءة بشكل مستمر أمام أطفالهم".

واختتمت الجلسة بالتأكيد على ضرورة التمسك بالأمل، وتذكير الأطفال دوما بجمال العالم بالرغم من المآسي، ودعا المتحدثون كتّاب أدب الطفل إلى ضرورة إدخال قيم التسامح والمحبة والسلام في كتاباتهم ومؤلفاتهم، حتى تُغرس في الطفل مبكرت.

في السياق ذاته، استضاف المقهى الثقافي ندوة تحت عنوان "محاورات رقمية في مواقع التواصل الاجتماعي وكيفية الافادة منها"، قدمها الباحث والكاتب التونسي ميزوني البناني وأدارها الإعلامي محمد ولد سالم.

وتناولت الندوة مخاطر منظومة التواصل الاجتماعي ، وظاهرة تفاعل الأطفال مع مواقع التواصل الاجتماعي المتنوعة، وأهم الخصائص الايجابية والفوائد الاجتماعية والمعرفية التي تقدمها الثورة المعلوماتية، وطريقة التناغم الايجابي معها وخصوصاً على صعيد تطوير ذائقتهم الجمالية، وطرق التعبير الذاتي، والقضاء على الخجل وتنشيط الوعي وغيرها من المظاهر الحسية والشعورية التي تنمي وعي الطفل علمياً وفكرياً وإبداعيا.

واستعرض الباحث البناني أهم مخاطر منظومة التواصل الاجتماعي، ومظاهرها السلبية منها الإدمان على منصات التواصل الرقمي، والعجز عن الانقطاع عنها، وابتعاد الطفل شعورياً عن عائلته والمدرسة والمجتمع، الأمر الذي يساهم في انشاء علاقات رقمية افتراضية تمثل انفصالا بين الواقع والخيال، وتؤدي بالطفل إلى الانزواء والاكتئاب والعزلة.

وقدم البناني العديد من الحلول الواجب اتخاذها للتقليل من ظاهرة الإدمان الإلكتروني، بقوله: "ينبغي العمل على تعزيز الوعي بالثقافة الإلكترونية وتعاضد الجهود وتفاعلها المثمر بين المنظومتين التربوية والمجتمعية على صعيد العائلة والمجتمع، واعطاء مسافات أكبر لعمل المرشد الاجتماعي في المدارس وتنظيم الندوات والملتقيات التثقيفية، بالإضافة إلى العمل على تأسيس المواقع الإلكترونية التي تعالج هذه الظاهرة على صعيد الانتاج والتلقي، وترسيخ ثقافة الوعي، والمعايشة الجمالية في المجتمعات المدنية".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تواصل فعاليات مهرجان الشارقة القرائي للطفل وسط حضور جماهيري كبير تواصل فعاليات مهرجان الشارقة القرائي للطفل وسط حضور جماهيري كبير



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تواصل فعاليات مهرجان الشارقة القرائي للطفل وسط حضور جماهيري كبير تواصل فعاليات مهرجان الشارقة القرائي للطفل وسط حضور جماهيري كبير



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon