توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ارتفاع مبيعات كتاب "الفكر الليبرالي في مصر"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ارتفاع مبيعات كتاب الفكر الليبرالي في مصر

كتاب "الفكر الليبرالي في مصر"
القاهرة ـ مصر اليوم

أعلنت الهيئة المصرية العامة للكتاب أن كتاب "الفكر الليبرالي في مصر من ١٩١٩ إلى ١٩٦١" للكاتبة الصحفية والباحثة فى علم التاريخ إيمان العوضى، والصادر عن الهيئة سجل مبيعات كبيرة بمنافذ البيع.

كتب مقدمة الكتاب المؤرخ الكبير الدكتور عاصم الدسوقى؛ ويتناول أحد القضايا الخلافية بين الباحثين في تاريخ مصر المعاصر سواء من المصريين أو من الأجانب؛ عربا كانوا أم عجما، ألا وهي قضية الليبرالية.

ويطرح الكتاب التساؤل الأهم "هل شهدت مصر تجربة ليبرالية في الحكم والسياسة قبل عام 1952 أم شهدت مفكرين من طراز خاص طرحوا الفكر الليبرالي وفق ما اطلعوا عليه في الصحافة والكتب وفي ساحة العمل السياسي في مختلف بلدان أوروبا الغربية على وجه الخصوص؟".

أقرأ أيضاً :   الإعلان عن نتائج "جائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة" 2019

وقالت الكاتبة إيمان العوضي، في بيان، إن "الشائع بين معظم الباحثين أن مصر شهدت تجربة ليبرالية في مصر بدأت مع دستور 1923 من خلال برلمان يضم مختلف القوى السياسية حزبية وغير حزبية تداولت الحكم من خلال انتخابات، وتم تقويض هذه التجربة بقيام ثورة 23 يوليو 1952 بإلغاء الدستور وإلغاء الأحزاب وإقامة التنظيم السياسي الواحد".

وتابعت: "أما الحقيقة الموضوعية في هذا الشأن فتتلخص في أن مصر لم تشهد تجربة ليبرالية حقيقية لعدة دلائل؛ في مقدمتها أن الملك كان يعصف بالدستور ولا يقيم له وزنا؛ حيث درج على إقالة الحكومة القائمة وتكليف أحد أتباعه رجال القصر اصطلاحا بتشكيل حكومة جديدة دون إجراء انتخابات، ومما يؤكد هذا أن مصر شهدت أكثر من 32 حكومة منذ تشكيل أول حكومة برئاسة سعد زغلول يناير1924 وحتى ليلة 23 يوليو 1952، لكن لم تجر الانتخابات إلا ست مرات فقط، بل أن محمد محمود باشا رئيس الحكومة أصدر قرارا بحل البرلمان في 1938 وعرفت حكومته بحكومة اليد الحديدية، وأن مصطفى النحاس رئيس حزب الوفد "الليبرالي" قبل تشكيل الحكومة في 4 فبراير 1942 بتدخل من السفير البريطاني مايلز لامبسون لورد كيلرن الذي أرغم الملك فاروق على تكليف النحاس بتشكيل الحكومة".

وأكدت المؤلفة، أن في هذا الخصوص أيضا نجد أن دستور 1923 "الليبرالي في عرف أولئك الباحثين" ينص على كل مبادىء حرية الفكر والاجتماعات والتعليم وحرية الصحافة، ولكن "في حدود القانون أو الأعراف أو التقاليد"، بل إنه بعد النص على أن الصحافة حرة ولا يجوز مصادرة أي صحيفة إلا بقانون، نجده ينص على جواز مصادرة الصحف وقاية للمجتمع من الإفكار الهدامة.

وأشارت إلى أن المتابع لمضابط برلمان الفترة من 1924-1952 يجد هذه الحقيقة ماثلة ومؤكدة دون مشقة أو عناء، لذلك جاء الكتاب عن "الفكر الليبرالي في مصر 1919-1961"، وليس عن التجربة الليبرالية في مصر كما هو شائع بين معظم الباحثين.

ويصحح الكتاب الفهم الشائع عن أن مصر شهدت تجربة ليبرالية في مصر مع دستور 1923، والصحيح كما تنتهي في دراستها أن مصر شهدت ملامح من الفكر الليبرالي على يد من تأثروا بهذا الفكر في الثقافة الأوروبية.

 

قد يهمك أيضاً :

رواية "صلاة خاصة" أحدث إصدارات هيئة الكتاب

"جمهرة أعلام الأزهر" تتصدر مبيعات مكتبة الإسكندرية

 

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ارتفاع مبيعات كتاب الفكر الليبرالي في مصر ارتفاع مبيعات كتاب الفكر الليبرالي في مصر



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ارتفاع مبيعات كتاب الفكر الليبرالي في مصر ارتفاع مبيعات كتاب الفكر الليبرالي في مصر



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon